منتخب ألمانيا يحظر الرقم 44 بسبب تشابهه مع الرموز النازية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم والعلامة التجارية الألمانية للملابس الرياضية "أديداس" أنهما سيجريان تغييرا لتصميم الرقم 4 على قمصان منتخب ألمانيا بسبب مخاوف حول تشابه رقم "44" بالرمز الذي كانت تستخدمه وحدات "إس.إس" النازية.
وقال الاتحاد الألماني للعبة، في بيان عبر منصة إكس، "الاتحاد الألماني يفحص الأرقام من صفر إلى 9 ثم يقدم الأرقام من 1 إلى 26 إلى اليويفا (الاتحاد الأوروبي لكرة القدم) للمراجعة".
وأوضح أوليفر بروغن، أحد المتحدثين باسم شركة أديداس، لصحيفة بيلد الألمانية، "سنحجب الرقم 44 في أقرب وقت ممكن. يعمل في أديداس أشخاص من حوالي 100 دولة، وتدافع شركتنا عن تعزيز التنوع والشمول، وكشركة، نقوم بحملة نشطة ضد كراهية الأجانب ومعاداة السامية والعنف والكراهية".
وأضاف "إن أي محاولة للترويج لمواقف سياسية ليست جزءًا من قيمنا كعلامة تجارية ونحن نرفض بشدة أي إشارة إلى أن هذه كانت نيتنا. شركتنا تدافع عن تعزيز التنوع والشمول".
Oh no ????
This hasn’t been thought through has it? pic.twitter.com/HW6Od5o0vs
— Ruined Football Shirts (@ruinedshirts) March 30, 2024
وعبّر عدد كبير من مشجعي المنتخب الألماني عن قلقهم عبر منصات التواصل الاجتماعي عندما تمت طباعة الرقم 44 على الجزء الأمامي والخلفي من القميص لأنه يشبه إلى حد كبير الشعار الذي كان يرتديه ضباط قوات الأمن الخاصة النازية (شوتزشتافل) خلال الحرب العالمية الثانية.
وأثار مؤرخ اليونسكو الألماني مايكل كونيغ، في تغريدة على إكس، "من منطلق تاريخي لا يمكن السماح لألمانيا بمثل هذه القمصان عند استضافة أمم أوروبا على أرضها".
ولن يرتدي أي لاعب في البطولة الرقم حيث يتم ترقيم التشكيلة من 1 إلى 26، لا يزال لدى المشجعين خيار اختيار أي رقم من واحد إلى 99 ومن شبه المؤكد أنه يتم ارتداء الرقم 4 في يورو 2024، التي تستضيفها ألمانيا.
سيكون القميص الحالي هو الأخير الذي ستصنعه أديداس للمنتخب الألماني بعد أن أنتجت مجموعتها منذ خمسينيات القرن العشرين حيث تتولى شركة نايكي المسؤولية بعد اليورو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات الرقم 4
إقرأ أيضاً:
ألمانيا توقف مؤقتا إعادة توطين اللاجئين المسجلين بالأمم المتحدة
نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزارة الداخلية الألمانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قولهما -اليوم الثلاثاء- إن ألمانيا علقت مؤقتا قبول أي لاجئين إضافيين عبر برنامج إعادة التوطين من خلال المفوضية.
وتعد الهجرة قضية خلافية منذ وقت طويل في ألمانيا خلال مفاوضات الحكومة الائتلافية بين تكتل الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي من جهة، والحزب الديمقراطي الاجتماعي من جهة أخرى.
ويدعو المحافظون إلى نهج أكثر صرامة تجاه طالبي اللجوء في مواجهة تزايد التأييد لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف، ووقوع عدد من حوادث العنف المرتبطة بلاجئين.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها وكالة رويترز، فقد توصل الجانبان خلال محادثات الائتلاف الحكومي -التي لم تحسم بعد- إلى اتفاق مبدئي لإنهاء برامج القبول الاتحادية الطوعية للاجئين كلما أمكن ذلك، وعدم إطلاق أي برامج جديدة.
ووفقا لوزارة الداخلية، تعتزم ألمانيا توفير ما يصل إلى 6560 مكانا ضمن برنامج إعادة التوطين في الاتحاد الأوروبي هذا العام.
ويقبل هذا البرنامج عادة لاجئين من جنسيات مختلفة أو أفرادا عديمي الجنسية من دول مثل مصر والأردن وكينيا ولبنان وباكستان وليبيا.
إعلان