إقرار إجراءات عملية للحفاظ على محميّة خُور إمبيخة في حضرموت
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أقر اجتماع عُقد الإثنين، بالمكلا برئاسة محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي، عددًا من الإجراءات العملية للحفاظ على محميّة خور إمبيخة.
هذه الإجراءات شملت رفع المخلفات وإزالة العشوائيات وتنفيذ تحزيم للشوارع المحاذية للخور، والاهتمام بالمحمية الطبيعية والأشجار النادرة على امتداد خور إمبيخة، وإزالة أشجار السيسبان، وتنفيذ مسح ميداني للتنوع الحيوي بالخور، ورفع ردميات البناء من على جانبي الخور.
وأكد محافظ حضرموت ضرورة التنفيذ العاجل لمحضر مقررات ومخرجات هذا الاجتماع، والاهتمام من جميع الجهات بهذه المحمية الطبيعية التي تمنح مدينة المكلا جمالاً طبيعيًا.
ومحمية خور إمبيخة الواقعة غرب المكلا ويتوسطها جسر معلق، تمتاز بوجود وتكاثر شجرة (المانجروف) ذات الجذور القوية والدائمة على ضفتي الخور، وفوائدها الكبيرة في حماية النظام البيئي، وتعد موطنًا لعدد كبير من الكائنات الحية ولتعشيش وتكاثر الأسماك والمحار والطيور المهاجرة، كما أن لها فوائد في الحفاظ على جودة الماء، من خلال شبكة جذورها الكثيفة والنباتات المحيطة بها، حيث تعمل من خلال هذه الجذور على ترشيح الرواسب والمعادن الثقيلة والملوثات المختلفة لتحتفظ في هذه الرواسب وتحمي الشعاب المرجانية والأعشاب البحرية، كما تعمل كحواجز طبيعية تقف كمصدّات للرياح لتقلل من تعريتها، وغطاء نباتي في البيئة الساحلية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية يوجه الحكومة بإقرار إجراءات إضافية تشمل تقاعد المعلمين
وجّه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الحكومة بإقرار إجراءات إضافية تشمل تقاعد المعلمين.
ويأتي هذا خلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، أين شدد الرئيس تبون على هذه الاجراءات الاضافية يجب أن تراعي خصوصية هذه المهنة النبيلة وصعوبات أدائها.
وحسب بيان لرئاسة الجمهورية المتضمن نتائج الاجتماع، فإنه سيتم التفصيل في هذه الإجراءات من خلال مرسوم تنفيذي.
كما تم خلال الاجتماع، المصادقة على مشروع القانون الأساسي لقطاع التربية الوطنية.
وفي هذا الصدد، هنأ رئيس الجمهورية الأسرة التربوية بمناسبة إنهاء صياغة هذا القانون المنتظر، امتثالا لالتزامه معها، بما يصون هيبتها العلمية والاجتماعية، باعتبارها روح المجتمع وصمام الأمان الأول لمستقبل الأمة.
وثمّن الرئيس التوافق الواعي والمسؤولية اللذان جمعا طرفي صياغة هذا القانون الخاص متمنيا أن يحظى من خلاله المعلمون والأساتذة بالعناية المأمولة.