مقدمة تلفزيون "أل بي سي"
في أقوى ضربة توجهها إسرائيل لإيران مباشرةً في قلب دمشق، إغتالت علي محمد رضا زاهدي، القيادي في فيلق القدس، والقيادي من الصف الأول في الحرس الثوري الإيراني، في غارة دمرت مبنى قنصلية إيران في دمشق، الملاصق لمبنى السفارة الإيرانية.
القنصلية أرض إيرانية، فهل تعمِّدت إسرائيل الدخول في مواجهة مباشرة مع إيران؟ وهل سقطت النظريات القائلة إن المواجهة هي مع حلفاء إيران في غزة ولبنان وسوريا واليمن، لتكون المواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران؟
والسؤال الأساسي: كيف سترد الجمهورية الإيرانية الإسلامية على هذه الضربة الكبيرة التي هي الأقسى منذ السابع من تشرين الأول الفائت، تاريخ بدء عملية طوفان الأقصى؟ وإذا قررت الرد، أين ستكون جغرافيا المواجهة؟ هل من غزة؟ هل من لبنان؟ هل من اليمن؟ وماذا سيكون عليه الموقف الأميركي من هذا التطور النوعي؟
النتيجة المباشرة الأولى أن حدث الإغتيال طغى على إحراق مجمع الشفاء في غزة، وإخراجه من دائرة الخدمات على كل المستويات.
مقدمة تلفزيون "أم تي في"
انه الاول من نيسان، وفيه لا بد من توجيه تهنئة الى معظم السياسيين. فيوم الكذب عيدهم بامتياز، لأنهم يكذبون ويراوغون ويُدَلّسون ، وفوق ذلك يدعون انهم كامرأة قيصر فوق الشبهات! فمبروك لمعظم السياسيين عندنا العيد، علما ان اول نيسان هو يوم واحد، في حين انهم يكذبون كل يوم! اللافت ان يوم الكذب تزامن مع رصدِ ابناء العبدة في عكارحوتا ضخما يبلغ طوله ثمانية امتار. فهل من يرصد حيتان السياسة عندنا الذين اكلوا الاخضر واليابس في الوطن، ولم يتركوا سترا مغطى على اللبنانيين؟
وفي السياق استيقظ اللبنانيون اليوم على جريمة مروعة في الاشرفية وقع ضحيتَها رجلٌ في العقد السابع من عمره فيما اصيبت زوجتُه برضوض وجروح. وفي المعلومات فان عاملة سورية سهلت دخول سارقين (2) الى المنزل كانا يتحدثان بلهجة سورية بهدف السرقة، لكن مالك المنزل قاومهما فضرباه بعنف ما ادى الى وفاته. جريمة الاشرفية نموذج عما ينتظر اللبنانيين في حال ظلت السلطات اللبنانية غائبة عن السمع ولا تبالي بالانتشار الكثيف وغير المضبوط للسوريين بين المنازل وفي الاحياء، وهي دليل جديد على الحاجة الى اعادة تفعيل الامن لأن الوضع لا يَحتملُ التساهل والاسترخاءّ!
أمنيا، اسرائيل كثفت ضرباتها في الجنوب واستهدفت عشرة مواقع لحزب الله ، ما استدعى من الاخير تكثيفَ قصفه على مواقع اسرائيلية. لكن الضربةَ الاقسى جاءت في دمشق، اذ استهدفت اسرائيل محيطَ القنصلية الايرانية في العاصمة السورية ، ما ادى الى سقوط عدد من القتلى ابرزهم محمد رضا زاهدي ، القيادي في فيلق القدس في سوريا ولبنان. البداية من جريمة الاشرفية التي انتهت بمقتل نزيه الترك وجرحِ زوجته . والمعلومات تشير الى ان القاتلين، سوريان، ولم يوقفا بعد.
مقــدمــة تلفزيون "أن بي أن"
رب صدفة خير من ألف ميعاد. وهل هناك أفضل من الاول من نيسان ليكتشف العالم كذب الكيان الإسرائيلي وجيشه؟.
أحد النماذج الصارخة لهذا الكذب خلال العدوان على قطاع غزة هو مجمع الشفاء الذي إدعت إسرائيل وجود مقر لقيادة حماس فيه وفبركت الروايات حوله.
انسحب جيش الاحتلال بشكل كامل من داخل المجمع الطبي ومحيطه بعد عملية استمرت نحو أسبوعين مخلفاً وراءه دمارا كبيرا في حين تحدثت مصادر فلسطينية عن انتشال ما يقارب من 300 جثة من المستشفى بعد الانسحاب الإسرائيلي منه.
على صعيد التفاوض لم يرشح اي جديد عن اجتماع القاهرة بين الوسطاء والوفد الإسرائيلي في اطار السعي للتوصل لوقف لإطلاق النار في حين طالب رئيس"الموساد" ديدي بارنيا رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بتقديم تنازلات والسماح بعودة الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة من أجل إطلاق سراح الاسرى الإسرائيليين.
يتزامن ذلك مع تواصل المظاهرات المناوئة للحكومة الإسرائيلية حيث احتشد آلاف المتظاهرين بمحيط المقار الحكومية والكنيست للمطالبة بإعادة الأسرى وإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وربطاً بذلك تؤكد حركة حماس ان نتنياهو يحاول كسب الوقت وامتصاص غضب أهالي الأسرى لكنه يضع العراقيل أمام التوصل لاتفاق مشددةً أن الوفد الإسرائيلي ليست لديه صلاحية التوصل لاتفاق.
وفي عدوان متفلت من كل الضوابط قصف الطيران الحربي الاسرائيلي المعادي مبنى تابعاً للسفارة الإيرانية بحي المزة بالعاصمة السورية دمشق وهي منطقة مكتظة بالمدنيين. وفيما ارتقى عدد من الشهداء وأصيب عدد آخر بجروح اكدت وسائل الاعلام الايرانية ان السفير الإيراني وعائلته بصحة جيدة مشيرة الى اصابة عدد من الدبلوماسيين الايرانيين في دمشق مبنى القنصلية قد تدمر بالكامل. هذا ونقلت وكالات انباء عن مصادر امنية ان الضربة الإسرائيلية استهدفت القائد بالحرس الثوري الإيراني محمد رضا زاهدي.
مقدمة تلفزيون "الجديد"
تطايرت الدبلوماسية أشلاء من دمشق، ونفذت اسرائيل الضربة المرة على المزة حيث مبنى السفارة الايرانية وقنصليتها الذي دمر بالكامل ففي لحظة اجتماع السفير الايراني مع قيادات من حركة الجهاد في دمشق، نفذت اسرائيل غارات على المبنى القنصلي الملاصق للسفارة فقتلت ثمانية اشخاص بينهم القيادي في فيلق القدس بين سوريا ولبنان محمد رضا زاهدي ومساعده محمد هادي رحيمي وتحدث التلفزيون الرسمي الايراني عن استشهاد دبلوماسيين عدة وثلاثة من الحرس الثوري هي ضربة على مقر دبلوماسي من شأنها أن تضع ايران امام اصعب امتحان، وعلى الارجح فإنها لن تكون في وارد الاستدراج الى الرد الموازي الذي سيسحبها الى ملاعب النار الموسعة غير ان الجمهورية الاسلامية أشرفت على اللعب من الحدائق الخلفية، إذ إن ضرب قنصليتها اليوم جاء بعد ساعات من عصف ناري قامت به حركة النجباء المسلحة في العراق والمدربة ايرانيا، فنفذت عملية عسكرية أصابت مبنى يضم مواقع اسرائيلية في إيلات عبر طائرات مسيرة وسيكون الايرانيون من النجباء لناحية استيعاب الصدمة والاحتفاظ بالثأر او ترجمته في ساحة من وحدة الساحات مع تسجيل تصريح للسفير الايراني في دمشق حسين أكبري يعلن فيه ان رد طهران سيكون قاسيا, وفي المقابل فإن اسرائيل التي تجاوزت القوانين الدولية في غزة، لن تقيم وزنا لأي من الأعراف والقوانين الدبلوماسية.. فقصف القنصليات ليس اخطر من قصف المسشفيات وهذا مجمع الشفاء في غزة يحكي لاجيال قادمة عن وحش اسرائيلي حاصر الطاقم الطبي والمرضى خمسة عشر يوما ولما أعلن الانسحاب تكشفت مشاهد مروعة عن جثث متحللة واخرى مهشمة نتيجة دهسها بالدبابات والجرافات العسكرية, فيما تعذر وصف الدمار الهائل في المبنى ومحيطه والذي يجسد إحدى اللوحات التراجيدية ومع نهوض بنيامين نتنياهو من جرح "الفتق" الغزي فانه استفاق من المخدر على اجتياح رفح، لاعبا على جراح ذوي الرهائن الذين اصبحوا في خيمة اعتصام دائمة امام الكنيست ولمقاتلة الوقت فإن نتنياهو يتفاوض بين الدوحة والقاهرة من دون تقديم تسهيلات للمفاوضين ويصر مع كل تصريح على اجتياح رفح معززا بقدرة تسليح اميركية شحنها وزير دفاعه يوآف غالات من واشنطن وتتخطى اسرائيل في شحنات التسلح كل المواقف الاميركية الرافضة للانخراط في القتل،، واعتبرت أنيل شيلاين المسؤولة المستقيلة من الخارجية الاميركية انه بدلا من الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات يتم إرسال الأسلحة، وقالت إن هناك إجماعا دوليا على انتهاكات إسرائيل التي يجب ألا تتلقى السلاح لكن الادارة الاميركية تتجاهل ذلك ومآثر استرضاء اميركا واسرائيل حلت لعنة على السلطان التركي رجب طيب اردوغان الذي انهزم في الانتخابات البلدية وخسر انقرة واسطنبول وازمير، واصبح الرجل الضعيف في بلاد الاناضول امام تقدم المعارضة وفي لبنان .. الكل مهزوم سياسيا موالاة ومعارضة والجميع احتفل اليوم بعيده الوطني في الاول من نيسان ، علما بانه يوم معمم على كل ايام السنة، ويصلح الاحتفال به عيدا لجميع السياسيين.
مقدمة تلفزيون "المنار"
قد يكونُ الطبيبُ قد رتقَ فتقَ بنيامين نتنياهو بعمليةٍ جراحية، الا ان فتقَهَ السياسيَ والميدانيَ لن يتمكنَ من رتقِه أحد، ولن يستطيعَ مداواةَ جراحِه النازفةِ لا بمجزرةِ مستشفى الشفاء في غزة ولا بالتطاولِ على مبنى القنصليةِ الايرانيةِ الملاصقِ للسفارةِ في دمشقَ وارتقاءِ شهداء..
ولن تكفيَه صفعةُ ايلات بالامس وارتقاءُ العملِ المساندِ لغزةَ بمُسيّراتٍ فوقَ كلِّ راداراتِه واجراءاتِه الامنيةِ وادواتِه التجسسية ، فكلما تمادى باجرامِه عليه ان يتحضرَ لصفعاتٍ اضافية، والحربُ السجالُ التي يخوضَ لن تكونَ نهايتُها الا انتصاراً بتراكمِ النقاطِ للحقِ الفلسطيني..
والنقاطُ المرسومةُ في الميدانِ اضافَ اليها المقاومون اليومَ في خان يونس، حيث اوقعوا قوةً صهيونيةً بكمينٍ محكمٍ وسَطَ المدينة، فاستهدفوا ناقلةَ جندٍ صهيونيةً بقذيفة “الياسين مئة وخمسة” ومجموعةً مكونةً من سبعةِ جنودٍ في نفسِ المكانِ بقذيفةٍ أخرى. وفورَ وصولِ قوةِ النجدةِ لإنقاذِهم تمَ الاشتباكُ معها بالأسلحة الثقيلة..
اما الحالُ الداخليةُ في اروقةِ الكابينت الصهيوني فثقيلةٌ جداً على تحالفِ بنيامين نتنياهو، من الخلافاتِ التي تعصفُ بهم حولَ المفاوضاتِ الى ملفِ تجنيدِ الحريديم وما يراكمُه من تبعات. على انَ تتبعَ اهالي الاسرى الصهاينةِ في غزةَ لخطواتِ الحكومةِ وادائِها هي اكثرُ ما يربكُ الساحةَ، معَ التظاهراتِ غير المسبوقةِ التي تطوقُ مبنى الكنيست كلَ يومٍ مطالبةً برحيلِ نتنياهو وعودةِ الاسرى ..
وعودٌ على بدءِ الميدان، فانَ صواريخَ المقاومةِ اللبنانيةِ عندَ نشاطِها، وسواعدَ المقاومينَ عندَ دقتِهم يلاحقونَ تجمعاتِ الجنودِ الصهاينةِ ومخابئَهم المتنقلة، فيما مواكبُ العزِّ المتنقلةُ من الجنوبِ الى الضاحيةِ فالبقاع، تؤكدُ بالدمِ المرفوعِ على الاكفِ والجباهِ انَ طريقَ القدس لن تُقفلَ مهما غلت التضحيات،وانَ المقاومةَ عندَ حكمتِها ورؤيتِها الواضحة، ولن تترددَ في حسمِ خيارِها في المواجهةِ عندما يحينُ الوقتُ لتُسقطَ العدوَّ وتمنعَه من تحقيقِ أهدافِه في المعركة، كما قال رئيسُ كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.
مقدمة تلفزيون "أو تي في"
عناوين اليوم اقليمية بامتياز. ففي سوريا، غارة اسرائيلية في قلب دمشق، وتحديداً في شارع المزّة، حيث مقر السفارة والقنصلية الايرانيتين، ومعلومات غير رسمية عن اغتيال القيادي في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني محمد رضا زاهدي، وسبعة اشخاص آخرين.
اما في غزة، وعلى وقع توتر متزايد في الأردنّ، فمشهدٌ مرعب للدمار من مجمَّع الشفاء الطبي، بعد انسحاب الجيش الاسرائيلي منه ومن محيطه: اكثر من ثلاثمئة شهيد وضحية، ومبان محروقة بالكامل، وخروج المركز الطبي الأكبر في القطاع عن الخدمة بشكل كامل.
وفي لبنان، نار حدودية، وبرودة رئاسية: اعتداءات اسرائيلية على مدار الساعة في الجنوب، وردود موازية من حزب الله، في موازاة حركة رئاسية للسفيرة الاميركية ليزا جونسون، علقت عليها مصادر الحزب عبر الاوتيفي بعبارة: حركة بلا بركة.
واليوم، جدد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد رسم حدود المواجهة بالنسبة الى حزب الله، حيث قال: هدفنا بكلّ بساطة هو الضغط على العدوّ من أجل أن يوقف عدوانه على غزة، وممنوعٌ على العدوّ أن ينتصر، ويجب أن تبقى المقاومة قائمةً وفاعلةً في القطاع، لأنّ بقاءها يهوِّن على كلّ مقاومةٍ في العالم أن تستمر وتبقى. وأضاف رعد: عندما يحين وقت الإنقضاض الذي يوصلنا إلى هدفنا بأيسر سبيل وبأقل كلفة وأسرع طريق، لن نتردد في أن نحسم خيارنا في المواجهة التي تُسقط العدوّ وتمنعه من تحقيق أهدافه في المعركة.
وفي المقابل، تذكير من البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، بأننا لا ننسى مأساة لبنان الآتية من تدخّلات خارجيّة متفاعلة مع أخرى داخليّة أفقدته حياده الإيجابيّ الناشط… والجنوب اللبنانيّ ضحيّة بريئة في كلّ هذا، ختم رأس الكنيسة المارونية.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: بنیامین نتنیاهو محمد رضا زاهدی مقدمة تلفزیون فی دمشق فی غزة
إقرأ أيضاً:
مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمات نشرات الاخبار المسائية
مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن"
الجلسة الثانية لمجلس الوزراء بعد الثقة كانت دسمة ومنها تصاعد الدخان الأبيض للتعيينات وباكورتها تعيين قادة للأجهزة العسكرية والأمنية ضمن سلة واحدة.
هذه التعيينات التي أقرت بالإجماع ومن دون تصويت شملت العماد رودولف هيكل قائدا للجيش اللواء ادغار لاوندوس مديرا عاما لأمن الدولة اللواء حسن شقير مديرا عاما للأمن العام العميد رمزي الرامي بالوكالة اللواء رائد عبد الله مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي العميد مرشد الحاج سليمان نائبا للمدير العام لأمن الدولة.
واذا كانت التعيينات العسكرية والأمنية قد أنجزت فإن التعيينات الإدارية باقية على لائحة الانتظار ريثما تنضج... ونضوجها يتطلب آلية ناظمة ضرب لها موعد لجلسة خاصة لمجلس الوزراء الإثنين المقبل.
أما تعيين حاكم لمصرف لبنان فيبدو أنه على نار حامية وربما ينجز قبل نهاية الشهر الحالي.
واذا كان بند التعيينات العسكرية والأمنية نجم جلسة مجلس الوزراء اليوم فإن ثمة بنود أخرى مهمة في جدول الأعمال إذ أقر المجلس مشروع مرسوم أعده وزير المال لخفض الرسوم في موازنة العام 2025 كما أقر البند المتعلق بتطويع اربعة آلاف وخمسئة جندي في الجيش على ثلاث دفعات لضمهم إلى العسكريين المنتشرين في الجنوب تنفيذا للقرار 1701 وكذلك تطويع مئة ضابط في الجيش من العسكريين العاملين في الخدمة.
في الشأن المالي والاقتصادي تتواصل محادثات بعثة صندوق النقد الدولي في بيروت لليوم الثاني.
وبعد لقاءات وفدها مع رؤساء الجمهورية ومجلس النواب والحكومة ووزير المال أمس عقد رئيسها (ارنستو راميريز) اليوم اجتماعا في وزارة المال بمشاركة الوزيرين ياسين جابر وعامر البساط وحاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري وهيئة الرقابة على المصارف ومستشارين في رئاسة الجمهورية.
وبحسب ما ابلغ الرئيس جوزف عون الوزراء اليوم فإن وفد صندوق النقد شدد على ضرورة اقرار قانوني رفع السرية المصرفية وإعادة هيكلة المصارف وطالب ايضا بتعيين حاكم لمصرف لبنان.
من جانبه قال الرئيس نواف سلام في جلسة مجلس الوزراء إن هدف لبنان هو التوصل الى برنامج مع الصندوق في اقرب وقت ممكن.
وخارج الجلسة اكد حاكم مصرف لبنان بالإنابة ان صندوق النقد منفتح للمساعدة وقال ان لبنان يسعى للتفاوض معه من اجل وضع برنامج يحفظ اموال المودعين وحقوق الدولة مشددا على أنه من الممكن الوصول الى نتائج جيدة في هذه المفاوضات.
أمنيا لا استراحة للطيران الاسرائيلي الذي تابع استباحة الأجواء اللبنانية ولاسيما البقاع.
اما في سوريا فغارة معادية على دمشق استهدفت بحسب وسائل الاعلام العبرية مقر قيادة لحركة الجهاد الاسلامي.
ويأتي هذا العدوان فيما لا تزال منطقة الساحل غرب سوريا تلملم آثار المجازر التي ارتكبت بحق أبنائها.
فلسطينيا ترحيب من حركة حماس بتراجع الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته لتهجير فلسطينيي قطاع غزة.
هذا التراجع ترافق مع تقارير للاعلام العبري عن تقدم ملحوظ في مفاوضات الدوحة بشأن اتفاق وقف اطلاق النار في قطاع غزة.
مقدمة الـ "أم تي في"
التعيينات العسكرية والامنية صدرت، ما يعني ان عجلة الدولة بدأت بالدوران، ولا سيما على الصعيدين الامني والعسكري.
ولأن ما انجز قليل من كثير، فان الحكومة ستجتمع الاثنين لوضع الية ومعايير للتعيينات المقبلة، وخصوصا ان الاسلاك القضائية والديبلوماسية والمالية والادارية تنتظر، في ظل الشواغر الكثيرة التي تتحكم فيها.
في السياق لفت ما قاله وزير المال ياسين جابر من ان الحكومة تسعى جاهدة الى تعيين حاكم لمصرف لبنان قبل انتهاء الشهر الحالي.
واذا كانت التعيينات منتظرة ولم تفاجىء الاسماء احدا، فان المفاجأة اتت من وزراء القوات اللبنانية الذين طالبوا بضرورة وضع روزنامة لسحب سلاح حزب الله، واقترحوا ان تكون المدة ستة اشهر.
البارز ان الاقتراح الذي اعترض عليه احد وزراء الثنائي لم يسجل عليه الوزراء الاخرون تحفظا،
فيما نال تأييدا واضحا وصريحا من وزير العدل.
جنوبا، اسرائيل سلمت الجيش اللبناني الاسير الخامس، فيما اعلن رئيس الحكومة الاسرائيلية ان اسرائيل لن تتنازل عن سيطرتها على خمسة مواقع على الاراضي اللبنانية.
مقدمة الـ "أو تي في"
ماذا تغير؟
سؤال من كلمتين يكاد يختصر كلمات كثيرة يرغب اللبنانيون في قولها هذه الايام، تعبيرا عن رأيهم بالمسار السياسي الراهن، بناء على مقارنة بسيطة بين اقوال الحكومة وافعالها على اكثر من صعيد.
فالتعيينات اليوم، وان كانت مطلوبة وضرورية، وبغض النظر عن اشخاص المعينين، اثارت غضب نواب وافرقاء منحوا الحكومة ثقتهم، او من المعارضة، حيث اكدوا رفضهم نهج المحاصصة السياسية، الذي ظن كثيرون يوما ما، بأنه ذهب ولن يعود.
فالنائب سليم عون قال: كلمة حاصصة ما عدنا سمعناها !وينن يلي طوشونا فيها؟ ما عم نسمع صوتن، وين بلعوا لساناتن؟ والنائب غسان عطالله علق قائلا: مبروك المداورة وغياب المحاصصة في التعيينات!
اما النائب الموالي ميشال الدويهي فكتب: تفضيل الكفاءة على الزبائنية والوطنية على الفئوية. هذا ما ورد في خطاب القسم. ملء الشواغر وذلك وفق آلية شفافة تضعها الحكومة.هذا ما ورد في البيان الوزاري. وبالتالي يحق لنا ان نسأل: أين الكفاءة واين هي هذه الآلية في التعيينات الأمنية المطروحة؟ اما في السياسة،
وهنا الأخطر، وفق الدويهي، إذا أقرت تعيينات “المحاصصة”، يكون رئيس المجلس قد فرض مجددا بالقوة منطق الزبائنية وسدد ضربة قوية لخطاب القسم من جهة وللحكومة ومصداقيتها من جهة.
لم يفت الأوان، انقذوا المؤسسات، أعيدوا الاعتبار للنزاهة والكفاءة وصلحوا المسار اليوم، ختم النائب ميشال الدويهي.
أما بعد، فالعين على الجلسة المقبلة لمجلس الوزراء، التي وصفها وزير الاعلام اليوم بغير العادية، حيث أنها ستدرس آلية التعيينات الإدارية وإعادة النظر بهيكلية القطاع العام.
وفي غضون ذلك، ظل الغموض يلف مصير الطرح الاميركي برعاية مفاوضات لبنانية-اسرائيلية حول النقاط الحدودية الخلافية، علما ان اتفاق وقف اطلاق النار ينص على مفاوضات غير مباشرة تتولاها الولايات المتحدة بالشراكة مع الامم المتحدة لحل النقاط الخلافية العالقة على الخط الازرق، بما يتوافق مع القرار 1701، علما ان القرار المذكور يتحدث عن مناطق الحدود المتنازع عليها او غير المؤكدة، بما في ذلك معالجة مسألة منطقة مزارع شبعا…
واليوم، كرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تمسكه بالحفاظ على البقاء في النقاط الخمس الواقعة ضمن الاراضي اللبنانية، مشددا على ان السياسة الاسرائيلية الهجومية في هذه المرحلة لا تقتصر على سوريا، بل تمتد ايضا الى لبنان.
مقدمة "الجديد"
سقطت الآلية ونجح الضباط مناصب من الفئة الأولى عسكريا وأمنيا علقت النجوم على أكتافها، وتقدم العمداء الى رتب الألوية بعدما خضعوا لدورات صف سياسية، وتخرج بعضهم من أكاديميات عين التينة وبعبدا والسراي وجوارها وأقر مجلس الوزراء التعيينات خطا عسكريا مرقطا بالاجماع السياسي ومن دون معارضة وزير واحد أما وزراء القوات اللبنانية فإن معارضتهم لم تتجاوز السؤال عن سيرة أحد الضباط وانتهى السؤال في أرضه.
أما الأزمة فكانت في الجواب الرسمي على طاولة مجلس الوزراء بأن التحقيقات أجريت حول كل الأسماء ولا أساس لتلك الاتهامات التي هي "مجرد كلام إعلامي".
تجاوز المجلس الإعلام وعده باطلا لكنه تخطى أيضا آليات التعيين ووعد بدرسها إداريا في الجلسة المقبلة ووفقا لمعادلة: عين ثم اعترض، أقرت الدفعة الاولى من التعيينات والتي جاءت من خارج "ملاك خطاب القسم"، واذ مرت أسماء الضباط بلا معاناة ونقاش وكانت القلادات جاهزة للترقية.
بعد الجلسة فإن نقاش السلاح شكل الطلقة الوزارية الأولى التي من شأنها ان تتفاعل لاحقا وقالت مصادر وزارية للجديد إن رئيس الحكومة تلقف إيجابا طلب تكتل الجمهورية القوية بنزع سلاح حزب الله على أن يتم طرحه في جلسات مقبلة لكن ليس في السراي الحكومي لأن قضية بهذا الحجم سيتولى ادارتها رئيس الجمهورية.
وفي المقابل تم التشديد داخل الجلسة على أن مسألة التطبيع لم تطرح على لبنان وأن لا مفاوضات دبلوماسية بشأن الحدود البرية إنما الإبقاء على المفاوضات العسكرية واستبعاد التطبيع رسميا لا يدفع اسرائيل الى التخلي عن الفكرة، وهي تضغط بالارض واحتلالها ويروج إعلامها لفتح نوافذ الشرق الاوسط الجديد.
وفي ألعاب الضغط قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إنه لن يتنازل عن السيطرة على خمسة مواقع في الأراضي اللبنانية وكشف أن اسرائيل قصفت اليوم مقرا لحركة الجهاد الإسلامي في قلب دمشق وقال إن سياستنا الهجومية لا تقتصر على سوريا بل تمتد إلى لبنان أيضا وبهذا الترسيم يواجه لبنان احتلالا اسرائيليا من الجنوب، واحتلال الأخوة من الشمال.
وذلك مع استمرار تدفق النازحين السوريين الهاربين من المدن الساحلية ومع استمرار الفوضى والقلق في هذه المدن، انتقل الرئيس السوري احمد الشرع الى ضفة سياسية جديدة فصادق على المسودة الخاصة بالإعلان الدستوري التي صاغتها لجنة كان كلفها بهذه المهمة قبل أسبوع ولم ينه الشرع صراعا مستمرا في الجولان، وسط تصعيد غير مسبوق لرئيس طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ حكمت الهجري، بأن لا وفاق ولا توافق مع الحكومة الموجودة في دمشق ووصفها بالحكومة المتطرفة بكل معنى الكلمة، وبأنها مطلوبة للعدالة الدولية اما كلام الجبل اللبناني فيطلقه الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الأحد.. في مهرجان يبدو حاشدا لتثبيت المرجعية. (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة مقدمات نشرات الاخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الاخبار المسائية 13/03/2025 23:30:36 13/03/2025 23:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الاخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الاخبار المسائية
13/03/2025 23:30:36 13/03/2025 23:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية
13/03/2025 23:30:36 13/03/2025 23:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية Lebanon 24 مقدمات نشرات الأخبار المسائية
13/03/2025 23:30:36 13/03/2025 23:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 تابع قد يعجبك أيضاً
فرنجية بهجوم لاذع على سلام: ما بيدملك إلا الداخل
Lebanon 24 فرنجية بهجوم لاذع على سلام: ما بيدملك إلا الداخل
17:20 | 2025-03-13 13/03/2025 05:20:00 Lebanon 24 Lebanon 24 عبد المسيح: أحرّ التهانئ والتبريكات إلى القادة الأمنيين الجدد
Lebanon 24 عبد المسيح: أحرّ التهانئ والتبريكات إلى القادة الأمنيين الجدد
17:14 | 2025-03-13 13/03/2025 05:14:08 Lebanon 24 Lebanon 24 مرقص: عازمون على الاستثمار في الجيش والأمن
Lebanon 24 مرقص: عازمون على الاستثمار في الجيش والأمن
17:13 | 2025-03-13 13/03/2025 05:13:20 Lebanon 24 Lebanon 24 في طرابلس... اعتداء بالضرب وسلب لعامل دليفري (صور)
Lebanon 24 في طرابلس... اعتداء بالضرب وسلب لعامل دليفري (صور)
15:36 | 2025-03-13 13/03/2025 03:36:19 Lebanon 24 Lebanon 24 اللواء شقير يشكر محبيه ويتمنى رفع صوره ويعتذر عن عدم تقبل التهاني
Lebanon 24 اللواء شقير يشكر محبيه ويتمنى رفع صوره ويعتذر عن عدم تقبل التهاني
15:31 | 2025-03-13 13/03/2025 03:31:30 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
مُفاجأة من العيار الثقيل: فنانة لبنانية أشهرت إسلامها في ايران: اقتنعت بالقرآن (فيديو)
Lebanon 24 مُفاجأة من العيار الثقيل: فنانة لبنانية أشهرت إسلامها في ايران: اقتنعت بالقرآن (فيديو)
02:53 | 2025-03-13 13/03/2025 02:53:26 Lebanon 24 Lebanon 24 حزن واسع.. وفاة تيكتوكر شهيرة بعد تعرّضها لضيق في التنفس!
Lebanon 24 حزن واسع.. وفاة تيكتوكر شهيرة بعد تعرّضها لضيق في التنفس!
11:04 | 2025-03-13 13/03/2025 11:04:01 Lebanon 24 Lebanon 24 20 مليون ليرة لـ"موظفين".. رواتبهم "حكمها الشلل"
Lebanon 24 20 مليون ليرة لـ"موظفين".. رواتبهم "حكمها الشلل"
03:15 | 2025-03-13 13/03/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هذه السيرة الذاتية لقائد الجيش رودولف هيكل
Lebanon 24 هذه السيرة الذاتية لقائد الجيش رودولف هيكل
08:03 | 2025-03-13 13/03/2025 08:03:32 Lebanon 24 Lebanon 24 الجناة يقيمون في منزل مقابل لها.. ابنة الأم السورية "المكلومة" التي هزت العالم تروي تفاصيل مؤلمة (فيديو)
Lebanon 24 الجناة يقيمون في منزل مقابل لها.. ابنة الأم السورية "المكلومة" التي هزت العالم تروي تفاصيل مؤلمة (فيديو)
05:22 | 2025-03-13 13/03/2025 05:22:40 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان
17:20 | 2025-03-13 فرنجية بهجوم لاذع على سلام: ما بيدملك إلا الداخل 17:14 | 2025-03-13 عبد المسيح: أحرّ التهانئ والتبريكات إلى القادة الأمنيين الجدد 17:13 | 2025-03-13 مرقص: عازمون على الاستثمار في الجيش والأمن 15:36 | 2025-03-13 في طرابلس... اعتداء بالضرب وسلب لعامل دليفري (صور) 15:31 | 2025-03-13 اللواء شقير يشكر محبيه ويتمنى رفع صوره ويعتذر عن عدم تقبل التهاني 15:05 | 2025-03-13 أصوات انفجارات تُسمع في البقاع… هذا مصدرها! فيديو صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية
Lebanon 24 صور مذهلة ومثيرة.. اكتشاف كائنات بحرية غير معروفة في حملة استكشافية عالمية
05:00 | 2025-03-12 13/03/2025 23:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو
Lebanon 24 "جابتلي المرض".. حسام حبيب يخرج عن صمته ويكشف تفاصيل خلافاته مع شيرين عبد الوهاب شاهدوا الفيديو
00:20 | 2025-03-12 13/03/2025 23:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو)
Lebanon 24 دعما لإيلون ماسك.. هذا ما سيشتريه ترامب (فيديو)
16:27 | 2025-03-11 13/03/2025 23:30:36 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24