أحوال شخصية تحت الميكروسكوب.. هل يجوز رد ما يوازي قيمة قائمة المنقولات نقداً؟
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أصبحت قائمة المنقولات معضلة أشعلت الخلافات بين الأزواج والزوجات، وجعلتنا نرى العديد من القضايا لأسباب غريبة بسبب الاتهامات المتبادلة وغياب التفاهم بين شريكى الحياة واستحاله العشرة الزوجية، لتقف الزوجات وتطالب بتعويض- مبالغ فيه- وفقا لشكوى الأزواج، ويبدأ الصراع ومحاولة حسمه من الطرفين.
خلال السطور التالية نرصد فى سلسلة- أحوال شخصية تحت الميكروسكوب، موقف قانون الأحوال الشخصية بعد ملاحقة الأزواج بالحبس بسبب تغير قيمة القائمة ومطالبة الزوجات ببدل نقدى.
1- تعتبر قائمة المنقولات قانونا من قبيل عقود عارية الاستعمال.
2- حال اعتراض الزوجة على استلام المنقولات لما فيها من - تلفيات أو نقصان أو فقدانها بشكل كامل-ففى هذه الحالة لمحكمة الجنح الحق فى تمكين الزوج لاستكمال الناقص من المنقولات وتغيير التالف أو استبدالها.
3- إذا تخلف عن توفير الناقص حكمت بتبديده لتلك المنقولات.
4- جريمة التبديد للمنقولات الزوجية تقع حال قيام الزوج بسلب المنقولات التى فى حيازته، بحيث تفقد الزوجة أمكانية استردادها وفقًا لما جاءت به نص المادة 341 من قانون العقوبات.
5- لا يكفى فى تلك الجريمة مجرد التأخير فى الوفاء بل يجب أن يقترن بانصراف نية الجانى إلى إضافة المال إلى ملكه واختلاسه لنفسه إضرارًا بالزوجة.
6-ينتفى القصد الجنائى بقيام الزوج بإنذار الزوجة على يد محضر بعرض المنقولات الزوجية.
7-ووفقا للقانون تتساوى قائمة المنقولات مع إيصال الأمانة فى مادة التجريم، والزوج ملزما بردها كاملة عينا بحالتها أو برد قيمتها نقدا.
8- يسدد للزوجة قيمة المنقولات إذا تلفت بموجب أما إنذار على يد محضر بعرضها أو بأخذ ورقة موقع عليها من الزوجة أو والدها بقيامه باستلامها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قائمة المنقولات تبديد منقولات بيانات مغلوطة حقوق الزوجة نفقة الأبناء العنف الأسري متجمد نفقات شروط النفقة تقدير النفقة أخبار الحوادث قائمة المنقولات
إقرأ أيضاً:
جلسة رمضانية: الخلافات أمر طبيعي في بداية الحياة الزوجية
رأس الخيمة: حصة سيف
أكدت مريم الهوت أخصائية توجيه أسري في محكمة الأسرة، التابعة لدائرة محاكم رأس الخيمة، أن الخلافات بين الأزواج خاصة في بداية الزواج أمر طبيعي في الحياة الأسرية، خاصة في الفترة ما بين ستة شهور إلى ثلاث سنوات من عمر الزواج، إلى أن يتفاهم الطرفان ويفهم بعضهم بعضاً وتستقر الأسرة الجديدة بذلك التفاهم وتصل إلى مرحلة الانسجام.
وبينت في الجلسة الرمضانية التي نظمتها جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة، بالتعاون مع محكمة الأسرة، تحت عنوان «الأسرة واستقرارها في المجتمع» أن الخلافات طبيعية وواردة خاصة في ذلك العمر المبكر من عمر تكوين الأسرة وذلك لاختلاف شخصية الزوج عن الزوجة واختلاف البيئات التي تربوا فيها واختلاف الخبرات وكلها مع الحياة الأسرية المبنية على التفاهم والتقدير والتعاون والانسجام تنصهر لتكون مصلحة الأسرة ككل هي الأساس والتغافل مهم خاصة في بداية الحياة الأسرية إلا إذا تعدى للضرر على أطراف أفراد الأسرة.
وأكدت أن الزوجـــة والزوج علــــيهم تقدير أدوار بعض فــي الحياة الأسريــــة وعدم الاستخفاف بـــدور أحد وذلك لحياة أسرية سليمة واستشارة الجهات المختصة المحايدة حين تقــع الاختلافات والابتعاد عن اللجوء للأهل، لما فيه من تفاقم الخلافــات، كـــما أن من البر عدم مضايقـــة الأمهات والآباء بمشاكـــل أســـرية خــاصـــة وأن نجــعلهم يعيـــشون بارتياح واطمئنان على أبنائهم المتــزوجين.
وشددت في ختام الجلسة، على أهمية استقرار الأسر لاستقرار المجتمع ككل ولتتمكن من إنتاجها الحضاري لأجيال وطنية غُرس فيها حب الوطن والإحساس بالانتماء للدولة، ومن ثم الإبداع بالأداء بمختلف المجالات والأدوار.