“نخيط أملاً لغزة”.. مبادرة لمؤسسة “كلمات” لدعم أطفال القطاع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أطلقت مؤسسة “كلمات”، مبادرة بعنوان “نخيط أملاً لغزة”، تقدم من خلالها خط منتجات مستوحى من الكوفية والتطريز الفلسطيني وتخصص عائداته كاملة لدعم أطفال غزة عبر التبرع بها لحملة “تراحم من أجل غزة”، التابعة للهلال الأحمر الإماراتي لإغاثة الشعب الفلسطيني وذلك في خطوة تؤكد قوة الفن والثقافة وعمل الخير في بناء جسور التضامن.
جاء إطلاق المبادرة، خلال فعاليات مجلس الشارقة الرمضاني 2024 في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، حيث استعرضت المؤسسة المنتجات الجديدة، وما تحمله كل قطعة من معان تعكس الهوية الثقافية والفلكلور والتراث الفلسطيني ورموزه.
وتنظم مؤسسة كلمات، سلسلة من الفعاليات تسلط من خلالها الضوء على الثقافة الفلسطينية وتفتح الباب لبيع المنتجات على موقعها الإلكتروني https://kalimatfoundation.ae وفي نقاط بيع متعددة بجميع أنحاء دولة الإمارات.
وقالت الشيخة بدور القاسمي مؤسسة ورئيسة مؤسسة كلمات : أطلقت (مؤسسة كلمات) لمساعدة الأطفال المستضعفين والمحرومين الذين يعيشون حالة من الفوضى جراء الحروب والنزاعات، والتي تسلب الأجيال الجديدة من الأطفال واليافعين والشباب الأبرياء أي فرص بحياة مستقرة ومستقبلية.
وأضافت: المبادرة ما هي إلا تعبير عن تعاطف الشعب الإماراتي وتضامنه مع الشعب الفلسطيني في غزة، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم بأي وسيلة ممكنة، ولهذا نحن واثقون بأن المجتمع سيستجيب للمبادرة لأنها فرصة للوقوف إلى جانب أطفال غزة وتقديم مساعدات هم في أمس الحاجة إليها.
من جانبها أكدت آمنة المازمي مديرة مؤسسة كلمات، أن مبادرة “نخيط أملاً لغزة” هي حركة تسعى لإحداث تغيير إيجابي مستدام وتعزيز الوحدة والتفاهم بين الشعوب، مشيرة إلى أن هذا المشروع يقدم نموذجا لآليات استثمار الثقافة والفن، في التضامن مع القضايا الإنسانية العادلة انطلاقا من رؤية الشارقة الحضارية، التي تؤمن بأن الثقافة جسر للتواصل وبناء الوعي وأداة للتغيير تتجاوز الحدود والأزمنة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مثقفو العراق يطلقون “مبادرة عراقيون” من اجل هوية وطنية جامعة
أبريل 26, 2025آخر تحديث: أبريل 26, 2025
المستقلة/-اطلق مجموعة من مثقفي العراق والناشطين والاكاديميين والصحفيين، اليوم السبت، مبادرة وطنية تهدف الى تعزيز الهوية الوطنية، وترسيخ قيم التسامح والمحبة والاخاء بين أفراد ومكونات العراق كافة.
وجاء في البيان الذي القي، في تجمع أقيم اليوم السبت، في بغداد “نقف اليوم، نحن مجموعة من المثقفين والناشطين والأكاديميين والصحفيين رجالاً ونساء، واستكمالاً لمواقف سابقة، لنعلن بصوتٍ عالٍ عن تمسكنا بالعراق وشعبه، ونستلهم من هويتنا العراقية الحضارية الجامعة قيم التسامح والمحبة والاخاء بين أفراد ومكونات العراق، ولنؤكد رفضنا التام للعبث بمصير وطننا الذي أثخنته الحروب والفساد والخيبات، ولنقف بحزم أمام أية محاولات داخلية أو خارجية لربط مصيره بمصائر بلدان أخرى، أو التفريط بمصالحه، أو التهاون في امتهان كرامة شعبه”.
وأوضح البيان أن “مبادرة عراقيون”، هي “مبادرة ثقافية مدنية بلا دوافع سياسية وليست جزءاً من أي مشروع انتخابي، وإنما تسعى إلى اصطفاف وطني معبر عن صوت الضمير العراقي، لإيمانها بأن الحرية، والمدنية، والتعددية، والشفافية، وكرامة الإنسان، ركائز أساسية لبناء دولة ومجتمع قويّين”.
وحمّلت المبادرة القوى السياسية جميعها مسؤولية ما آلت إليه أوضاع البلاد، منبه إلى إنّ “عدم مراجعة المسيرة الماضية والتهرّب من نقدها وإصلاحها، سيعجّل بانهيار البلد، ولا حلّ للإنقاذ إلا بتصحيح المسار، تصحيحاً جذرياً مهما كان مؤلماً”.
ودعت الى اتخاذ خطوات كبادرة للإصلاح تتمثل بتطبيق قانون الأحزاب بشكل صارم، ومنع مشاركة أي حزب أو كيان سياسي لا يُثبت تخليه عن السلاح، ولا يُفصح عن مصادر تمويله، وإرساء الحريات العامة وحمايتها دستورياً، وفي مقدمتها حرية التعبير والصحافة والتنظيم، دون قيدٍ أو شرط.
كما دعت الى الالتزام الكامل بمبدأ التداول السلمي للسلطة ورفض الاحتكام إلى العنف والاستقواء الخارجي في فرض الإرادات، مع تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال اعتماد سياسات اقتصادية عادلة وفاعلة، والسعي إلى تقليص الطابع الاستهلاكي الذي يهيمن على الاقتصاد العراقي، بما يضمن مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة ويراعي الحقوق الأساسية لجميع المواطنين رجالا ونساء دون تمييز.
5وطالبت حلّ كافة الجماعات المسلحة الخارجة عن إطار الدولة، التي تتحصن خلف شعارات طائفية أو إيديولوجية، والعمل على نزع السلاح من أي فرد أو مجموعة لا تنتظم في صفوف القوات المسلحة الرسمية.مع محاسبة كل المتورطين بقتل المتظاهرين ونهب المال العام، مهما كانت مواقعهم أو انتماءاتهم، وتفعيل مؤسسات الرقابة والقضاء المستقل بما يضمن محاسبة المقصرين والفاسدين بعيدًا عن أي تأثير سياسي.
وتضمن المبادرة الدعوة لحماية استقلالية الإعلام والجامعات ومنظمات المجتمع المدني وتمكينها من أداء دورها الرقابي بحرية ومسؤولية.
كما دعت الى إشراف دولي ومحلي ضامن لتنقية العملية الانتخابية من عمليات التزوير والخروق الأخرى المحتملة في الانتخابات المقبلة. إضافة الى الابتعاد عن نهج المحاصصة في أدارة الدولة واعتماد نهج دولة المواطنة القائمة على الحقوق والواجبات والحريات لكافة مواطني العراق رجالا ونساء.
وفي الختام دعا أعضاء المبادرة في بيانهم من يلتقون مع مبادئها وأهدافها ممن لديهم اسهامات ثقافية مدنية اكاديمية إلى الانضمام اليها.