زارعة 850000 شجرة قرم لزوار «COP28»
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
في إطار مبادرة «غرس الإمارات» لزراعة أشجار القرم لزوار مؤتمر الأطراف (COP28)، والذي عقد في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023 في مدينة إكسبو دبي، أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي عن انتهائها من زراعة 850,000 شجرة قرم ضمن المناطق الساحلية في إمارة أبوظبي والتي تعتبر من البيئات المناسبة لزراعة أشجار القرم مثل محمية مروح البحرية للمحيط الحيوي ومدينة المرفأ وجزيرة الجبيل، وستساهم الأشجار المزروعة بامتصاص 170 طن من الكربون سنوياً.
وكانت الهيئة قد أعلنت عن المبادرة، التي يتم تنفيذها برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس مجلس إدارة الهيئة بمناسبة استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف COP28، حيث تمت زراعة 10 أشجار قرم عن كل زائر للمؤتمر، وذلك باستخدام أساليب مبتكرة مثل الزراعة باستخدام الطائرات بدون طيار، ويقدر معدل امتصاص الأشجار للكربون بطن واحد من الكربون لكل 5,000 شجرة قرم، وتساهم هذه المبادرة في إبراز التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتحقيق الحياد المناخي وتعزيز تبني الحلول المبنية على الطبيعة للحد من تأثيرات التغير المناخي.
وقالت الدكتورة شيخة سالم الظاهري، الأمين العام للهيئة : تأتي هذه المبادرة استكمالاً للجهود التي بدأتها إمارة أبوظبي لاستعادة أشجار القرم في سبعينيات القرن الماضي، بتوجيهات من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي عبرت عن معرفته المتعمقة بالبيئة المحلية وبعد نظره، الأمر الذي عزز من الدور الريادي للإمارة في إعادة تأهيل هذه النظم البيئية الهامة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كوب 28 مدينة إكسبو دبي هيئة البيئة أبوظبي
إقرأ أيضاً:
نجاح زراعة أشجار الزيتون في جبل القمر بظفار
صلالة- الرؤية
حققت تجربة زراعة محصول الزيتون في جبل القمر بولاية رخيوت في محافظة ظفار نجاحا كبيرا، وهذه التجربة التي نفذتها وزارة الثروة الزراعة والسمكية وموارد المياه وبالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ومنها: وزارة الدفاع والبلاط السلطاني.
وتأتي هذه التجربة ضمن جهود الوزارة في التوسع الزراعي بإدخال محاصيل زراعية جديدة في الولايات بمحافظات سلطنة عمان، بعد إجراء الدراسات والبحوث العلمية المرتبطة بالعوامل التي تساعد في زراعة تلك المحاصيل من عوامل المناخ كدرجات الحرارة والرطوبة واحتمالات تأقلم المحاصيل مع المناخ في سلطنة عمان وعامل توفر المياه والتربة المناسبة للزراعة وعامل الأمراض والآفات الزراعية والمعاملات الزراعية من ري وتسميد للمحصول ويستفاد من الزيتون بثمارها كفاكهة وكذلك عصر الثمار لاستخلاص وإنتاج زيت الزيتون.
وقامت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في محافظة ظفار بزراعة شتلات من أشجار الزيتون في سلسلة جبل القمر في ولاية رخيوت المتاخمة لساحل بحر العرب حيث تكثر في هذا الجبل الشاهق الأودية والسهول المتنوعة وبتشابه مناخ الجبل مع مناخ حوض البحر الأبيض المتوسط وهي البيئة الزراعية المناسبة لزراعة محصول الزيتون وقد تم التركيز بشكل أساسي في تجربة زراعة محصول الزيتون على وادي عيدم لتوفر الظروف المناخية المثالية لزراعة محصول الزيتون وتحققت نتائج إيجابية وإنتاجية جيدة ووفيرة.
وفي المرحلة التالية تم التوسع في زراعة محصول الزيتون في قرى ولايات: ضلكوت وصلالة وطاقة ومرباط وكذلك التوسع بشكل خاص في زراعة الزيتون في جبال محافظة ظفار لوجود الظروف المناخية المساندة لذلك.
وتواصل المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار متابعة التجربة والتوسع فيها ونشرها في ولايات محافظة ظفار كما أن العمل في مجال الدراسات والبحوث العلمية مستمر في تطوير سلالات الزيتون التي يتم زراعتها وانتقاء أصناف محسنة وملائمة للبيئة العمانية ومن ثم نشرها والتوسع في زراعتها.