موقع النيلين:
2025-03-16@03:46:52 GMT

انتهت المهلة واستمر التحالف

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT


بتاريخ ١٤ مارس نشرت مقالاً بعنوان ( حزب الأمة القومي : إصلاح الذات أم الغير ؟ ) خلصت فيه إلى أن مواقف الحزب فيما يخص العلاقة مع المتمردين لا تختلف عن مواقف التنسيقية، ولهذا فإنه أولى بإصلاح مواقفه حتى تكون تحفظاته على مواقف التنسيقية حقيقية ومقنعة، وختمته بـ ( والأرجح أن مذكرته لن تحدث تغييراً ذا بال لا في سياسات التنسيقية ولا في عضويته فيها، على الأقل هذا ما يُستشَف من روح المذكرة نفسها.

)

الآن انقضت مهلة الأسبوعين التي منحها للتنسيقية للرد على مذكرته، والوضع قد ازداد سوءاً :
▪️أصدرت الأستاذة رباح الصادق بياناً تحدثت فيه عن عدم التزام الحزب بـ ( الحياد الإيجابي) وعن رفض إدارة الصفحة الرسمية للحزب بالفيسبوك نشر البيان الذي يتبرأ من مشاركة الحزب في “الإدارة المدنية” التي شكلها المتمردون في ولاية الجزيرة، وجملة ما جاء في البيان يؤكد ما توصلت إليه في ذلك المقال من أن الحزب يحتاج لإصلاح مواقفه ليكون مؤهلاً لنصيحة التنسيقية .

▪️ أما بالنسبة للمتمردين والتنسيقية فقد توسع المتمردون في الأعمال الإرهابية بولاية الجزيرة وقد استمر صمت التنسيقية، بل وصمت حزب الأمة نفسه .

▪️ولم يحدث أي تغيير في موقف التنسيقية، ولا موقف حزب الأمة، من إعلان أديس أبابا الذي قال الحزب في مذكرته إنه ( يجانب الأساس الصحيح للتوسط في حل النزاعات ) .

▪️ وقد نفذ المتمردون البند الخامس من الإعلان بتشكيل “الإدارة المدنية” في ولاية الجزيرة، ولشعورها بالحرج اكتفت التنسيقية بالصمت المتواطيء، وموقف حزب الأمة القومي كان هو ما ذكرته الأستاذة رباح في بيانها، وهو رفض البيان المعترض على الخطوة وعلى مشاركة حزب الأمة فيها .

▪️ استمر الناطق باسم النسيقية علاء نقد في الدفاع عن المتمردين في قضية الاغتصابات . وناشد عدد من الشخصيات العامة حمدوك لتوضيح موقف التنسيقية من قضية الاغتصابات ومن حديث الناطق. ولم تجد مناشدتهم أذناً صاغية .

▪️لا يوجد أي مؤشر لانتقال التنسيقية، ولا حزب الأمة نفسه، نحو ما سماه الحزب ( الحياد الإيجابي ) . وقد استمر ما تحدث عنه الحزب من ( انحياز إعلامي لأحد طرفي الحرب ) .
▪️ولا يوجد أي مؤشر لتغيير في موقف التنسيقية، ولا حزب الأمة نفسه، من ( الأطراف الدولية الوالغة في الحرب ) .

▪️ وقد قدم السودان شكوى لمجلس الأمن ضد هذه الأطراف، وقد قابلتها التنسيقية، وحزب الأمة أيضاً، بالصمت التام، تماماً كما حدث عند صدور تقرير خبراء الأمم المتحدة بخصوص تسليح المتمردين .

▪️يبدو أن المذكرة لن تحقق أي شيء بخصوص التحالف مع المتمردين ولو كان “تخدير” التيار الرافض للتحالف .

▪️يقتضي وجود، واستمرار، حزب الأمة القومي في تحالف على رأسه حمدوك، وحركة ياسر عرمان، والمؤتمر السوداني، والتجمع الاتحادي، والحزب الجمهوري، وجميعهم وثيقي الصلة بالمتمردين ومتمسكين بالتحالف معهم، يقتضي نوعاً من الضبابية في مواقف الحزب، وتؤدي الضبابية إلى نوع من انقياد الحزب لمواقف هذه الأحزاب، مع تحفظات باهتة، لا تحل معقوداً، ولا تعقد محلولاً .

إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حزب الأمة

إقرأ أيضاً:

القصة الكاملة لـ صلح مرتضى منصور وأحمد شوبير ..هل انتهت الخلافات؟

شهدت الساحة الرياضية، طوال السنوات الماضية خلافات واضحة وعلانية بين مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك السابق والإعلامي أحمد شوبير حتي ظن البعض أنهما لن يصطلحا مرة آخري، إلا أن القصة شهدت تطورًا مفاجئًا بعد ظهور الثنائي معًا في مناسبة عامة.

وفي مفاجأة لافتة، ظهر مرتضى منصور وأحمد شوبير معًا في إحدى المناسبات العامة، حيث تبادلا الحديث في أجواء ودية تبدو بعيدة عن طبيعة العلاقة المتوترة التي جمعتهما لسنوات. وقام أحمد شوبير بمعانقة مرتضى منصور، في لقطة أضفت طابعًا إيجابيًا على اللقاء، سرعان ما انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا اللقاء أثار دهشة الجمهور والمتابعين، خاصة في ظل تاريخ طويل من الخلافات الحادة بين الطرفين، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى ساحات المحاكم وبرامج الإعلام الرياضي. وكانت العلاقة بينهما تتسم بالتوتر والاتهامات المتبادلة، مما جعل هذا اللقاء المفاجئ موضوعًا للنقاش في الوسط الرياضي.

موقف ناصر منسي من مباراة الزمالك وسموحة غدا في كأس مصرتطور جديد بشأن محمد صلاح.. برشلونة يسعى لخطف اللاعب من ليفربول

وكانت العلاقة بين مرتضى منصور وأحمد شوبير تشهد توترًا مستمرًا علي مدار السنوات الماضية، حيث تبادلا الاتهامات والانتقادات في أكثر من مناسبة. 

واتهم مرتضى منصور شوبير بالتحيز للنادي الأهلي في برامجه الإعلامية، بينما رد شوبير بتوجيه انتقادات لاذعة لمنصور، خاصة فيما يتعلق بإدارة نادي الزمالك.

وصلت الخلافات بينهما إلى ذروتها في عدة مرات، حيث تحولت المواجهات الإعلامية إلى معارك كلامية وصلت أحيانًا إلى القضاء. هذه الخلافات جعلت العلاقة بينهما تبدو وكأنها وصلت إلى نقطة اللاعودة، مما يجعل اللقاء الأخير بينهما أكثر إثارة للتساؤلات.

هل نشهد مصالحة حقيقية بين شوبير ومرتضي منصور؟

رغم الأجواء الودية التي ظهرت خلال اللقاء الأخير، يبقى السؤال الأهم: هل هذه مجرد لحظة عابرة أم بداية لمصالحة حقيقية بين الطرفين؟ وهل يمكن أن نرى تعاونًا بينهما في المستقبل، أم أن الخلافات القديمة ستطفو على السطح مرة أخرى؟

يُعتبر هذا اللقاء مؤشرًا على احتمال حدوث تحول في طبيعة العلاقة بين مرتضى منصور وأحمد شوبير، خاصة في ظل تاريخ طويل من التوتر. ومع ذلك، يبقى الوقت هو الفيصل في تحديد ما إذا كان هذا اللقاء مجرد مجاملة اجتماعية أم أنه يمهد لمرحلة جديدة من العلاقات بين شخصيتين بارزتين في الوسط الرياضي المصري.

 

ظهور مرتضى منصور وأحمد شوبير معًا في مناسبة عامة يعد تطورًا لافتًا في علاقتهما التي طالما اتسمت بالتوتر. بينما يرى البعض في هذا اللقاء بداية لمصالحة محتملة، يرى آخرون أنه قد يكون مجرد حدث عابر. في كل الأحوال، يبقى هذا اللقاء موضوعًا للنقاش في الوسط الرياضي، خاصة في ظل تاريخ طويل من الخلافات التي جمعت بين الرجلين.

مقالات مشابهة

  • أمانة القصيم تخصص مواقف لتسهيل تنقّل كبار السنّ بمحافظة الأسياح
  • قبل انتهاء المهلة.. خطوات توثيق عداد المياه إلكترونيًا
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
  • بمشاركة جميع المعنيين .. التنسيقية تعقد جلسة عن قانون العمل
  • بمشاركة ممثلي العمال وأصحاب العمل.. التنسيقية تعقد جلسة حول "قانون العمل"
  • القصة الكاملة لـ صلح مرتضى منصور وأحمد شوبير ..هل انتهت الخلافات؟
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة
  • قيادة "البام" تنتقد "تكميم الأفواه" داخل الأغلبية الحكومية وخارجها في موقف غير مألوف في مواجهة حليفها أخنوش
  • بدء مفاوضات تشكيل ائتلاف حاكم بين المحافظين والاشتراكيين في ألمانيا
  • انتهت وظيفة السلاح اللاشرعي