"نيوزويك": "أسنان التنين" الروسية تدمي قوات كييف بخطوط دفاعية صلبة وقوة نيران مدمرة
تاريخ النشر: 28th, July 2023 GMT
نشرت صحيفة نيوزويك مقالا للكاتب بريندان كول يرى فيه أن الهجوم المضاد الأوكراني مني بالفشل الذريع بسبب خطوط الدفاع الروسية جيدة الإعداد.
وذكر بريندان في المقال: أن الأسلحة الغربية الجديدة التي تلقتها أوكرانيا قوبلت فعليا بخطوط دفاع روسية قوية، أقيمت بطول خط المواجهة، بالإضافة لحقول ألغام، وخنادق مضادة للدبابات، وبسبب "أسنان التنين"، وهي قطع خرسانية هرمية الشكل، كفيلة بإيقاف تقدم الآليات العسكرية.
وبحسب الكاتب فقدتكبدت القوات المسلحة الأوكرانية خسائر فادحة بفعل القوة النارية الكبيرة التي سلطها عليه الجيش الروسي، وتمكن بواسطتها من تدمير المدرعات التي قدمتها دول الناتو.
وتابع كول: أضف لذلك عدم وجود غطاء جوي، وشح الذخائر، هذه العوامل مجتمعة تعني حتمية فشل القوات الأوكرانية في الوصول لأهدافها المنشودة.
إقرأ المزيد عسكريون أوكرانيون يعترفون بتكبد خسائر فادحة وانهيار معنويات قوات نظام كييف بسبب الهجوم المضاد الفاشلونقلت الصحيفة عن الخبير العسكري جلين جرانت قوله: كي نكون صادقين علينا أن نقول أن الأمور لا تسير بالنسبة لأوكرانيا بالسلاسة التي تتمناها".
وبدأ الجيش الأوكراني الهجوم المضاد في 4 يونيو في باتجاه زابوروجي وجنوب دونيتسك وأرتيوموفسك.
ونشر الجيش الأوكراني وحدات تلقت تدريباتها لدى حلف الناتو، ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية، وهذا يشمل دبابات ليوبارد المعروفة.
وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في 11 يوليو، إن العدو لم يحقق أهدافه في أي جبهة من جبهات القتال، في حين تجاوزت خسائره 26 ألف جندي و1244 دبابة، والآلاف من قطع العتاد و21 طائرة، وست مروحيات.
المصدر: ريا نوفوستي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة في السيارات جراء القصف.. والأضرار جسيمة
خسائر الحرب التي يشنها العدو الاسرائيلي على لبنان هائلة. فبين الخسائر الكبيرة بالأرواح والبيوت المهشمة ومعها موجة النزوح غير المسبوقة، والأضرار الفادحة التي ألحقتها الغارات الإسرائيلية بطرقات البلاد، فان حال السيارات ليست أفضل بكثير.
في شتى المناطق التي استهدفها العدو الإسرائيلي، لحق ضرر كبير بسيارات الموطنين سواء أكانت مركونة على جانب الطريق، أو يستقلونها للتنقل، فلا تسلم من شرّ غارة ما. والأضرار هنا، إذا لم تنسف السيارة بشكل كامل بطبيعة الحال، هي بغالبها هيكلية، أي تشمل التصدعات والثقوب في الهيكل الخارجي والداخلي للسيارة، فضلاً عن تلف الأجزاء المعدنية والزجاجية.
كما يمكن للضرر أن يكون ميكانيكياً وكهربائياً، ما يشمل تلف المحرك ونظام الوقود والفرامل والأسلاك والبطارية، وغيرها من الأجزاء الميكانيكية، بالإضافة إلى الأضرار الداخلية، أي تلف المقاعد والفرش وأجهزة التحكم.
أما الآثار المترتبة على هذه الأضرار فاقتصادية في الشق الأكبر منها، كما أن صعوبة في إصلاح السيارات التي تعرضت لأضرار جسيمة، ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الإصلاح أو استحالة إصلاحها في بعض الحالات.
والضرر لا يوفّر البيئة أيضاً، إذ تتسبب السيارات المتضررة في تلوث البيئة بسبب تسرب الوقود والزيوت والمواد الكيميائية الأخرى، ما سيترتب عنه أمراض شتى بالحد الأدنى.
إلا أن سيارات المواطنين ليست فقط هي المتضررة، فقد تعرّضت معارض سيارات عدّة في اكثر من منطقة لهول القصف الإسرائيلي.
وكان نقيب مستوردي السيارات المستعملة في لبنان إيلي قزي قد كشف أن قيمة السيارات المتضررة في لبنان بلغت حوالي 50 مليون دولار جراء الإسرائيلي، وقد تخطى عدد المعارض المتضررة حوالي الـ 30 معرضاً، لافتاً إلى أنه يتم تجهيز ملفات بالخسائر لتقديمها للهيئة العليا للإغاثة.
وشدد في بيان على أن الخسائر الناتجة عن شلل العمل في القطاع أكبر من خسائر السيارات التي تضررت بشكل مباشر، حيث أن السيارات مكدّسة في المعارض والبيع نسبته صفر في المئة.
وأكد أنه مع مرور الوقت تتشكل خسائر إضافية في القطاع، حيث أن كل شهر يمرّ تنخفض قيمة السيارات، أضف إلى الخسائر المتعلقة بالنفقات وإيجارات المعارض والعمال، لافتاً إلى أنه حالياً يتقاضى الموظفون نصف راتب.
وفي حين أكد أنه تم سحب كل السيارات غير المتضررة من مناطق العدوان إلى مناطق آمنة، كشف أنه بعد اشتداد العدوان في البقاع، يتم إعداد إحصاءات جديدة حول المنطقة للتأكد من وجود خسائر في المعارض والسيارات.
المصدر: خاص "لبنان 24"