شاهد|آثار الدمار الكبير قرب مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق بعد القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عرضت فضائية "الحدث الإخبارية" مقطع فيديو رصد لقطات رصدت آثار الدمار الكبير قرب مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق بعد القصف الإسرائيلي.
طهران تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيليوفي وقت سابق كشف إعلام إيراني، بأن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يقول إن طهران ستحدد "نوع الرد والعقاب بحق المعتدي".
وأكد الإعلام الإيراني، أن طهران تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق.
أعلن الحرس الثوري الإيراني مساء الإثنين أن سبعة من عناصره، بينهم ضابطان كبيران، قتلوا في الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قنصلية طهران في دمشق.
مقتل العميد محمد رضا زاهديوندد الحرس الثوري، بالهجوم السافر على القنصلية، مؤكدا مقتل العميد محمد رضا زاهدي قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا ولبنان، ونائبه العميد محمد هادي حاجي رحيمي.
كما أعلن الحرس الثوري المستشارين حسين أمان اللهي ومهدي جلالاتي ومحسن صدقات وعلي آغا بابائي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرس الثوري فيلق القدس الخارجية الإيرانية المتحدث باسم الخارجية الحرس الثوري الإيراني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية القصف الاسرائيلى الاعلام الايراني الهجوم الاسرائيلي القنصلية الايرانية الضربة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
النبطية تواجه الدمار.. أكبر فانوس رمضاني على أنقاض سوقها التجاري المدمّر
على الرغم من دمار الحرب، أبت مدينة النبطية أن يمرّ شهر رمضان المبارك من دون أن تبثّ الفرحة في قلوب قاطنيها. وفي مشهد يوثّق قوّة الإرادة وحب الحياة، يصرّ الأهالي على الإحتفال بالشهر الفضيل بأجمل العادات التراثية.
ومن أبرز هذه العادات، الفانوس الرمضاني، الذي ارتفع هذا العام على أنقاض معلم بارز، سوق النبطية التجاري المدمَّر. فبعدما اعتاد زائرو النبطية معاينة الفانوس مقابل السراي، لم تنجح الحرب في طمس هذه العادة السنوية، لأن الأمل في لبنان يظل أقوى من الألم.
فقد قررت جمعية تجار محافظة النبطية نصب أكبر فانوس وسط ركام سوق النبطية التجاري الذي دمرته إسرائيل إثر غارة عنيفة استهدفت شوارع تعد حيوية للمدينة اقتصادياً وخدماتياً.
ولرمزية هذا الفانوس العملاق وجماليّته، تهافت الأهالي والزوار لالتقاط صور تذكارية جميلة، فيما أعلنت جمعية تجار النبطية استعدادها لإطلاق المهرجان التجاري السنوي، في محاولة لتحريك العجلة الاقتصادية في المدينة بعد الحرب الدامية.
وسيُقام المهرجان في ساحة النبطية المدمَّرة أمام الفانوس الرمضاني، دعماً للتجار والمحال المتضررة بهدف إنعاش الحركة الاقتصادية بعد العدوان.
إذاً، تتخطى الفعاليات الرمضانية هذا العام في النبطية تحديداً مجرّد الإحتفال بالشهر الفضيل، إنمّا هي رسالة صمود وأمل وتحدّ للصعوبات وتأكيداً لإرادة الحياة رغم أحلك الظروف. المصدر: خاص "لبنان 24"