أعلن برلمان البحر الأبيض المتوسط فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بجائزة «برلمان البحر الأبيض المتوسط» للعام 2024.

وقال بيان رسمي لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، إن البرلمان يفتخر بإعلان اختيار فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، حائزًا على جائزة برلمان البحر الابيض المتوسط للبحر الأبيض المتوسط.

عام 2024 بعنوان «بطل السلام».

وتُمنح جائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط سنويًا للأفراد والمنظمات التي تساهم مساهماتهم البارزة في مختلف المجالات بشكل كبير في تعزيز التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة والثقافة والحوار بين الأديان في المناطق الأورومتوسطية والخليج، وبالتالي تعزيز السلام والازدهار.

دور الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار بغزة وإيصال المساعدات للقطاع

وبحسب البيان المنشور على الصفحة الرسمية لموقع «برلمان البحر الأبيض المتوسط »، تم اختيار الرئيس السيسي للفوز بجائزة عام 2024 لجهوده الرائعة في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الحيوية إلى السكان الفلسطينيين، وتأمين إطلاق سراح الرهائن. وقد لعبت قيادته وتفانيه دورا محوريا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكد البيان، أن مساعي مصر المستمرة لتقديم المساعدة الإنسانية إلى غزة، والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، والدعوة إلى حل الدولتين تتوافق مع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقرارات ذات الصلة. إن التزام الدولة بمنع المزيد من تصعيد الصراعات يؤكد دورها الحاسم في حماية السلام والأمن الدوليين والإقليميين.

وسيتم الإعلان الرسمي عن فوز الرئيس السيسي بجائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العامة الثامنة عشرة للمنظمة، المقرر عقدها في 15 مايو 2024، في براغا، البرتغال.

وسيكرم الحفل القيادة المثالية للرئيس السيسي ومساهماته الجديرة بالثناء في تعزيز السلام والتعاون في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرئيس السيسي غزة برلمان البحر الأبيض المتوسط المساعدات لغزة برلمان البحر الأبیض المتوسط الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

«التنمية المستدامة» بمطروح يتابع خطة تنفيذ مشروع إدارة المياه بـ«المتوسط»

يتابع مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء، خطة تنفيذ مشروع النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط.

يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك بين دول حوض البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

إدارة المياه والتربة الجافة 

ومن جانبه، أوضح الدكتور عبدالله زغلول، مستشار وزير الزراعة ورئيس الفريق البحثي المصري لمشروع «النهج المستدام لإدارة المياه والتربة للأراضي الجافة بحوض البحر الأبيض المتوسط» (SALAM-MED) الممول من برنامج PRIMA للاتحاد الأوروبي لحلول البحث والابتكار، أن هذا المشروع يهدف إلى تطوير نهج مستدام لإدارة المياه والتربة في الأراضي الجافة بالمنطقة، حيث يتم تنفيذه في 6 دول متوسطية تشمل مصر، إيطاليا، تونس، اليونان، المغرب، وإسبانيا.

ويهدف المشروع إلى تقديم حلول مبتكرة ومستدامة لتعزيز مرونة النظم البيئية والاجتماعية في الأراضي الجافة من خلال استعادة الأراضي المتدهورة وتطوير تقنيات جديدة قابلة للتطبيق في مناطق مماثلة حول البحر الأبيض المتوسط.

معالجة التحديات البيئية

وأكد «زغلول» أن المشروع يعتمد على تحديد واختبار الحلول «القائمة على الطبيعة» لمعالجة التحديات البيئية، مضيفا أن الابتكارات التي يتم تطويرها ستسهم في تحسين كفاءة استخدام المياه وإدارة التربة بطرق مستدامة.

كما أشار إلى أهمية نشر نتائج المشروع على نطاق واسع لتعميم الفائدة على المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها في مواجهة التغيرات المناخية.

منطقة حوض البحر الأبيض

وأوضح الدكتور أحمد الشناوي، المدير التنفيذي للمشروع من الجانب المصري، أن منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط تواجه تحديات بيئية كبيرة، تتمثل في تدهور الأراضي والتصحر نتيجة تداخل العوامل البيئية والاقتصادية والاجتماعية، هذه التحديات تتفاقم بفعل الضغوط المناخية المتزايدة وضعف القدرات التكيفية للمجتمعات.

وأضاف «الشناوي» أن استعادة الأراضي المتدهورة وتعزيز مرونة المجتمعات تتطلب نهجاً مستداماً يرتكز على المعرفة العلمية المتقدمة وأدوات إدارة الموارد البيئية، خاصة المتعلقة بالمياه والتربة، كما أكد على أهمية إشراك المجتمعات المحلية، لا سيما الشباب والنساء، في هذه الجهود لضمان استدامتها على المدى البعيد.

في سياق متصل، تناولت الدكتورة فردوس محمد عبد الحميد، الأستاذ المساعد بمركز بحوث الصحراء ومسؤولة التواصل والنشر بالمشروع، التحديات التي تواجه منطقة الساحل الشمالي الغربي لمصر.

وأوضحت أن هذه المنطقة تعاني من ندرة الأمطار التي تسقط فقط خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى فيضانات وانجراف التربة وفقدان المياه.

وأكدت الدكتورة فردوس على الحاجة الملحة لتبني تقنيات مبتكرة تمكن من تخزين المياه الزائدة والحفاظ على خصوبة التربة، بما يسهم في تحسين الإنتاجية الزراعية واستدامة المجتمعات المحلية.

وأضافت أن المشروع يسعى إلى خلق مساحات للتعلم الاجتماعي تتيح للشباب والنساء المشاركة في عملية اتخاذ القرار وتحقيق التنمية المستدامة، ما يعزز من فرص الاستثمار الزراعي ويساهم في مواجهة التصحر وتحقيق النمو الاقتصادي طويل الأجل.

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد» تحذر سكان السواحل من طقس اليوم وغدا.. الأمواج تصل إلى 4 أمتار
  • حالة الطقس اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024: ارتفاع في درجات الحرارة وتحذيرات من اضطراب الملاحة البحرية
  • «التنمية المستدامة» بمطروح يتابع خطة تنفيذ مشروع إدارة المياه بـ«المتوسط»
  • “البريد السعودي” يحصل على جائزة عالمية في مجال التطوير لعام 2024
  • وزير الطاقة الإسرائيلي: نبحث عن ثغرة لإلغاء اتفاق الغاز مع لبنان
  • الرئيس السيسي يشهد السلام الوطني قبل بدء حفل تخرج طلاب أكاديمية الشرطة 2024
  • عاجل - الرئيس السيسي يشدد على ضرورة الوقف الفوري والشامل والدائم لإطلاق النار في لبنان وغزة
  • الرئيس السيسي يشدد على ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بـ لبنان وغزة
  • أيمن زيدان يعتذر عن تكريم الإسكندرية السينمائي.. بسبب الحرب
  • "على الهامش" يمثل المغرب في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية