دافع محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، عن مواقف حزبه من قضية تعديل مدونة الأسرة وتحقيق مستوى أعلى من المساواة بين النساء والرجال، معتبرا أن ذلك في صالح المجتمع برمته.
وأكد بنعبد الله خلال استضافته في لقاء لمؤسسة الزاوية للفكر والتراث، أن « المساواة لن تضعف الأسرة بل ستقويها وتجعلها قائمة على ركنين بدل ركن واحد »، داعيا إلى ما أسماه المساواة المطلقة.


كما أكد بنعبد الله رفضه استمرار زواج الفتيات أقل من 18 سنة، معتبرا أن المجتمع « لا يقبل تزويج طفلة لديها 17 سنة، لأن مكانها الطبيعي هو المدرسة ».
وفي السياق نفسه اعتبر بنعبد الله أن من الضروري حصر حالات الطلاق في الاتفاقي والشقاق، مع منع التعدد في الزوجات، والذي قال إن المدافعين عنه ينطلقون من منطلق ذكوري متذرعين بالإسلام، وأضاف بأن تحقق العدل بين الزوجات مستحيل في أمور عديدة وليس ما هو مادي فقط.

وهاجم بنعبد الله الإسلاميين قائلا، إنه لا يحق لأحد أن يزايد علينا في الإسلام، كلنا مسلمون وكلنا نصلي ونصوم، لكننا ننضبط للدستور الذي هو أسمى نص نعتمده جميعا.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: بنعبد الله

إقرأ أيضاً:

عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو

قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الأزهر الشريف يبين للناس الحق ثم للناس حرية الاختيار، فالأزهر يبرئ ذمته حين يبين الحقائق ويضعها أمام الناس وكلٌ يتحمل نتيجة اختياره.

لماذا نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدلرد أحمد كريمة على سعد الدين الهلالي بشأن الميراث

وأضاف شومان، خلال كلمته في ملتقى الأزهر للقضايا المعاصرة يعقد ملتقاه الأسبوعي بالجامع الأزهر للرد على المشككين حول الميراث، أن الأولى بنا جميعا أن نبتعد بالناس عن الخلاف، حول أمور لا تحتمل الخلاف أصلا، منوها بأن الشريعة الإسلامية غالبها ما يحتمل الخلاف والقليل فيها هو المحسوم واليقيني، فالميدان واسع لمن أراد البحث عن الخلاف، ولا ينبغي أن ندخل الأمور التي لا تحتمل الخلاف للأمور التي تحتمل الخلاف.

وأشار إلى أن المواريث لم يترك الله أمورها لأحد وإنما فصلها بآيات تفصيلية في إعحاز مدهش، فحسمت خمس آيات مسائل المواريث كلها.

وأوضح أن دعوى أن المرأة ظلمت في الميراث باطلة، وهل يتصور أن الله يظلم المرأة لأنه هو الذي قسم الأنصبة في الميراث؟ منوها بأن الأدلة موجودة على أن المرأة ليست مظلومة في قسمة المواريث.

وتابع: لو فرضنا تشريعا يقول بمساواة المرأة في الميراث فهذا يعني أن المساواة تكون حيثما وجدت المرأة والرجل معا، وهذه مصيبة لأن المرأة تأخذ نصف الرجل في 4 حالات فقط، وفي حالات كثيرة تأخذ أكثر منه.

وضرب عباس شومان مثلا: لو ماتت امرأة وتركت زوجا وبنتا واحدة، فللزوج الربع، والبنت النصف، وبذلك تكون حصلت على ضعف الرجل بالإضافة إلى أن لها باقي التركة، ولو تمت المساواة بين الرجل والمرأة في الميراث لظلمت المرأة في هذه الحالة.

طباعة شارك عباس شومان الأزهر الجامع الأزهر الميراث المساواة بين الرجل والمرأة تقسيم الميراث

مقالات مشابهة

  • ضبط قائد سيارة سمح لأحد الأطفال بالجلوس أعلى سقف سيارته
  • عبدالله بن زايد: ملف «نمو الأسرة» أولوية وطنية بالغة الأهمية لدى القيادة
  • واعظة بالأوقاف: هبة الأموال للإبنة جائزة بشرط النية الحسنة وعدم حرمان الورثة
  • وزير النفط الإيراني:نفط وغاز العراق خاضغ لسيطرتنا المطلقة
  • عبدالله بن زايد يعتمد استراتيجية نمو الأسرة الإماراتية
  • من أفراد الأسرة الحاكمة.. السعودية تنعى أحد رجالاتها النبلاء
  • باكستان: الهند تنوي شن ضربة عسكرية علينا خلال الساعات المقبلة
  • عباس شومان: المساواة في الميراث ظلم للمرأة وليس إنصافا لها.. فيديو
  • لماذا جعل الله نصيب الذكر مثل حظ الأنثيين في الميراث؟.. الإفتاء تحسم الجدل
  • رئيس الشورى: مبادرات ولي العهد تعزز استقرار الأسرة السعودية