بنعبد الله: المساواة المطلقة لن تضعف الأسرة بل تقويها ولا حق لأحد أن يزايد علينا في الإسلام
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دافع محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، عن مواقف حزبه من قضية تعديل مدونة الأسرة وتحقيق مستوى أعلى من المساواة بين النساء والرجال، معتبرا أن ذلك في صالح المجتمع برمته.
وأكد بنعبد الله خلال استضافته في لقاء لمؤسسة الزاوية للفكر والتراث، أن « المساواة لن تضعف الأسرة بل ستقويها وتجعلها قائمة على ركنين بدل ركن واحد »، داعيا إلى ما أسماه المساواة المطلقة.
كما أكد بنعبد الله رفضه استمرار زواج الفتيات أقل من 18 سنة، معتبرا أن المجتمع « لا يقبل تزويج طفلة لديها 17 سنة، لأن مكانها الطبيعي هو المدرسة ».
وفي السياق نفسه اعتبر بنعبد الله أن من الضروري حصر حالات الطلاق في الاتفاقي والشقاق، مع منع التعدد في الزوجات، والذي قال إن المدافعين عنه ينطلقون من منطلق ذكوري متذرعين بالإسلام، وأضاف بأن تحقق العدل بين الزوجات مستحيل في أمور عديدة وليس ما هو مادي فقط.
وهاجم بنعبد الله الإسلاميين قائلا، إنه لا يحق لأحد أن يزايد علينا في الإسلام، كلنا مسلمون وكلنا نصلي ونصوم، لكننا ننضبط للدستور الذي هو أسمى نص نعتمده جميعا.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: بنعبد الله
إقرأ أيضاً:
داعية إسلامي: إطعام الطعام أحب الأعمال إلى الله.. وله أهمية خاصة في الإسلام
قال الشيخ عماد فتحي، الداعية الإسلامي، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى خصال هامة تمثل جوهر تعاليم الدين الإسلامي، وهما إطعام الطعام وإفشاء السلام، مؤكدًا أن هاتين الخصلتين لهما فضل عظيم في الدنيا والآخرة.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال حلقة برنامج من قبس علوم الشريعة، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن إطعام الطعام له أهمية خاصة في الإسلام، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، مشيرًا إلى أن أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم، مثل: تسعده بكشف كربه، أو قضاء دينه، أو حتى إطعامه في حالة الجوع.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم أضاف في حديثه إلى سيدنا أبي ذر: إذا طبخت مرقة، فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك، مبينًا أن إطعام الطعام يشمل جميع الناس: الجيران، الأهل، الفقراء، والمساكين.
وتابع أن إلقاء السلام يبعث في النفس طمأنينة وسكينة، ويُعد من أبرز سمات المسلم في تعاملاته مع الآخرين، قائلاً: النبي صلى الله عليه وسلم كان دائمًا يوصي بإفشاء السلام في المجتمع، حتى قال في حديثه: أطعموا الطعام، وأفشوا السلام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام.
وأضاف أن إفشاء السلام ليس محصورًا بين المسلمين فقط، بل هو شامل لكل من يعاشر المسلم، سواء كان مسلمًا أو غير مسلم، مستشهدًا بمواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يسلم على المجالس التي تضم مسلمين وغير مسلمين، وكان يلين كلامه للجميع.