المقداد يصرح عبر رؤيا بشأن هجوم دمشق والسفير الإيراني يؤكد الرد بالمثل
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
المقداد: الاعتداءات لا يمكن إلا أن تواجه بمزيد من الصمود ودعم المقاومة
علق وزير الخاجية السوري فيصل المقداد، على اغتيال محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس في سوريا ولبنان بالغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: تل أبيب ترفع درجة التأهب الأمني بعد الهجوم على دمشق
وأدان المقداد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات الدبلوماسية التي يجب حمايتها بموجب القانون الدولي، مشيرا إلى أن تل أبيب لا يوجد فيها من يحترم القوانين.
وأضاف المقداد في تصريحات لمراسل "رؤيا" أدلاها من موقع الاستهداف، أن هدف الاحتلال الأساس هو القضاء على الفلسطينيين وعلى أي انسان يقف في مواجهته.
وأكد أن ما بعد هذا الاعتداء ليس كما قبله، وأن سوريا اتخذت الكثير من الخطوات، ولن يتم الإعلان الان عن الخطوات القادمة.
ولفت المقداد إلى أن هذه الاعتداءات لا يمكن إلا أن تواجه بمزيد من الصمود ودعم الشعب الفلسطيني والمقاومة سواء في العراق أو في جنوب لبنان.
وحول اتصاله بوزير الخارجية الإيراني قال المقداد، إنه تم التأكيد على ضرورة استمرار العلاقات السورية الإيرانية لأنها مبنية على الأخلاق والقيم وليس كما تفعل الدول الغربية في دعمها الا إنساني للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مثل هذه الجرائم.
من جهته قال السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، إن الكيان الصهيوني تخطى كل المعاهدات والقوانين الدولية، مؤكدا أن إيران ستقوم بالرد على الهجوم بنفس الطريقة.
وبحسب السفير الإيراني قتل على الأقل في الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، خمسة أشخاص.
وبحسب وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، كان العميد محمد رضا زاهدي، وهو من كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، من بين القتلى.
وتولى زاهدي قيادة القوات البرية بالحرس الثوري الإيراني من قبل إضافة إلى القوات الجوية، ويُعتقد في هذا الوقت أنه أكبر شخصية في الحرس الثوري الإيراني تُقتل منذ مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة في غارة بطائرة بدون طيار أوائل عام 2020.
وإذا ما كانت إسرائيل وراء الضربة، فإنها قد تؤدي إلى تأجيج التوترات بينها وبين إيران، حيث قال السفير الإيراني إنه سيكون هناك رد حاسم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: سوريا إيران دمشق الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سوريا.. عدوان إسرائيلي جديد يستهدف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي
أفادت وسائل إعلام سورية بوقوع عدوان إسرائيلي جديد استهدف مدينة تدمر بريف حمص الشرقي دون معرفة حجم الخسائر حتى الآن.
وفي وقت سابق؛ سمع دوي انفجارات في منطقة القصير جنوب غرب حمص، إلا أن الانفجار ناتج عن عدوان إسرائيلي استهدف أحد الجسور بمنطقة القصير بالقرب من الحدود مع لبنان جنوب غرب حمص.
وقال مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق لـ “سانا” إن انفجارا سُمع في منطقة قدسيا ناجم عن قيام وحدات الهندسة بتفجير أحد المخلفات جراء العدوان الإسرائيلي الذي وقع اليوم في المنطقة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون السورية أنه سُمع دوي انفجار قوي في محيط العاصمة السورية دمشق في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
وأفادت وسائل إعلام روسية بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في محيط مدينة حمص بالتزامن مع سماع دوي انفجارات بالمنطقة.
فيما كانت القيادة المركزية الأمريكية أعلنت عن تنفيذ ضربات ضد مخازن في سوريا.
وقال الجيش الأمريكي إنه نفذ ضربات ضد مستودع أسلحة تابع لجماعة مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، ردا على هجوم تم على حقل الشدادي النفطي جنوب الحسكة.
وأكد الجيش الأمريكي أن الهجوم على قاعدة الشدادي بسوريا لم يلحق أي إصابات بين الجنود الأمريكيين.
وقبل يومين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن محافظة الحسكة شهدت انفجار سيارة تسبب في مقتل شخصين.
وأوضح المرصد السوري أن السيارة انفجرت في حي الصالحية قرب مديرية المياه في مدينة الحسكة ضمن مناطق قوات سوريا الديمقراطية المعروفة اختصارا بـ"قسد".
وأشار المرصد إلى أن الانفجار أدى إلى مقتل شخصين وإصابة شخص ثالث بجروح خطيرة وأضرار مادية في المكان.
جاء ذلك في اليوم الخامس للحملة الأمنية التي أطلقتها "قسد"، في 6 أكتوبر الجاري، بدعم من التحالف الدولي، لملاحقة المنتمين لخلايا تنظيم داعش الإرهابي والمتورطين في تنفيذ عمليات اغتيال والمشاركين في تهريب أفراد التنظيم من داخل مخيم الهول إلى خارجه.