المقداد: الاعتداءات لا يمكن إلا أن تواجه بمزيد من الصمود ودعم المقاومة

علق وزير الخاجية السوري فيصل المقداد، على اغتيال محمد رضا زاهدي القيادي في فيلق القدس في سوريا ولبنان بالغارة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضاً : إعلام عبري: تل أبيب ترفع درجة التأهب الأمني بعد الهجوم على دمشق

وأدان المقداد جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد المؤسسات الدبلوماسية التي يجب حمايتها بموجب القانون الدولي، مشيرا إلى أن تل أبيب لا يوجد فيها من يحترم القوانين.

وأضاف المقداد في تصريحات لمراسل "رؤيا" أدلاها من موقع الاستهداف، أن هدف الاحتلال الأساس هو القضاء على الفلسطينيين وعلى أي انسان يقف في مواجهته.

وأكد أن ما بعد هذا الاعتداء ليس كما قبله، وأن سوريا اتخذت الكثير من الخطوات، ولن يتم الإعلان الان عن الخطوات القادمة.

ولفت المقداد إلى أن هذه الاعتداءات لا يمكن إلا أن تواجه بمزيد من الصمود ودعم الشعب الفلسطيني والمقاومة سواء في العراق أو في جنوب لبنان.

وحول اتصاله بوزير الخارجية الإيراني قال المقداد، إنه تم التأكيد على ضرورة استمرار العلاقات السورية الإيرانية لأنها مبنية على الأخلاق والقيم وليس كما تفعل الدول الغربية في دعمها الا إنساني للاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مثل هذه الجرائم.

من جهته قال السفير الإيراني في سوريا حسين أكبري، إن الكيان الصهيوني تخطى كل المعاهدات والقوانين الدولية، مؤكدا أن إيران ستقوم بالرد على الهجوم بنفس الطريقة.

وبحسب السفير الإيراني قتل على الأقل في الهجوم على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، خمسة أشخاص. 

وبحسب وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية، كان العميد محمد رضا زاهدي، وهو من كبار القادة في الحرس الثوري الإيراني، من بين القتلى.

وتولى زاهدي قيادة القوات البرية بالحرس الثوري الإيراني من قبل إضافة إلى القوات الجوية، ويُعتقد في هذا الوقت أنه أكبر شخصية في الحرس الثوري الإيراني تُقتل منذ مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني على يد الولايات المتحدة في غارة بطائرة بدون طيار أوائل عام 2020. 

وإذا ما كانت إسرائيل وراء الضربة، فإنها قد تؤدي إلى تأجيج التوترات بينها وبين إيران، حيث قال السفير الإيراني إنه سيكون هناك رد حاسم. 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: سوريا إيران دمشق الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: جيش الاحتلال يتخبط والمقاومة تثبت قدرتها على الرد

قال الخبير العسكري اللواء ركن محمد الصمادي إن جيش الاحتلال يتخبط وإن قيادته تكذب لتبرير الفشل والخسائر، مشيرا إلى تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الأحد قال فيه إنه "سيقطع الهواء عن المقاومة" التي ردت صباح هذا اليوم بإطلاق 20 صاروخا نحو غلاف غزة في رسالة سياسية وعسكرية بأنها ما زالت قادرة على أن تضرب إسرائيل.

وبحسب توقعاته فإنه لا يستبعد أن تطلق المقاومة الفلسطينية صواريخ على عسقلان أو تل أبيب خلال الأيام القادمة.

وأشار إلى تطور تكتيكات المقاومة باستهدافها دبابتين بعبوات "الشواظ" ودبابة بعبوة "الفدائي" إضافة إلى إفراج كتائب القسام بالأمس عن أسرار جديدة في عمليات تصنيع عبوات العمل الفدائي من قذائف 106، وعملية استدراج قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ وتفجيره فور دخول الجنود، واستهداف قوة متحصنة بأحد المنازل في حي الشجاعية.

ووفق الصمادي فإن الموجة التفجيرية عندما تكون في منطقة مغلقة مثل الأنفاق أو المباني، فإنها تكون شديدة الضرر وتؤدي إلى تمزق الأنسجة وبتر الأعضاء وتهتك الأعضاء الداخلية، ونتيجة لذلك تكون أعداد الإصابات جسيمة وبالغة وخطرة، ولا تتناسب مع أعداد الضحايا التي يعلن عنها جيش الاحتلال.

تسريح الضباط

وقال الخبير العسكري إن 900 ضابط برتبة نقيب ورائد يطلبون التسريح من الخدمة العسكرية، بينما يبلغ معدل الضباط الذين يسرحون من الخدمة سنويا بالأحوال العادية بين 100 و120 ضابطا، موضحا أن الضباط من رتبة نقيب ورائد هم قادة السرايا والكتائب.

وأرجع الصمادي طلب هؤلاء الضباط تسريحهم إلى عدم إيمانهم بقياداتهم، وعدم اقتناعهم بهذه الحرب التي يرونها عبثية، وتؤدي إلى خسائر، ولكن القيادة السياسية تود أن تستمر في هذه الحرب.

ومن وجهة نظر عسكرية، يرى الصمادي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عندما دخلت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي كانت مجهزة لسيناريوهات أكثر صعوبة وخطورة، وأن عمليات التصنيع وإعادة التدوير لم تتوقف لسد النقص الذي يحدث أحيانا في الذخائر.

وأشار إلى أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في عدوانه على غزة تجعل الحاضنة الشعبية أكثر التفافا حول المقاومة، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول إطالة أمد الحرب لاستنزاف المقاومة التي فطنت لهذا الأمر منذ عدة أشهر وقامت بعمليات إعادة توزيع المقاتلين وأصبحت هي التي تستنزف جيش الاحتلال.

وتوقع الخبير الإستراتيجي أن تكون المرحلة الثالثة -التي أعلن الاحتلال أنه سيطلقها خلال أسبوع من الآن- (ستكون) قاسية على المقاومة لأنها ستعتمد على القصف الجوي والمدفعي، وستكون عمليات التوغل خلالها أكثر حدة وأقل كثافة.

مقالات مشابهة

  • أنت لوحدك.. صحيفة تكشف ما دار بين بايدن ونتانياهو بعد الهجوم الإيراني
  • إعلام عبري: هاليفي تسلم النتائج الأولية للتحقيق بشأن هجوم 7 أكتوبر
  • ‏تركيا توقف 474 شخصا بعد أعمال عنف استهدفت مصالح سوريين
  • سيناريو متطرف.. تقرير يحدد موعد هجوم الاحتلال على لبنان إذا تواصل القصف
  • سيناريو متطرف.. تقرير يحدد موعد هجوم الاحتلال على لبنان حال تواصل القصف
  • الحرس الثوري الإيراني: لدينا القوة لكن أيدينا مكبلة عن الاحتلال
  • الاحتلال يؤكد أن حماس تعيد تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية
  • خبير عسكري: جيش الاحتلال يتخبط والمقاومة تثبت قدرتها على الرد
  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء
  • إيران: مجلس صيانة الدستور يؤكد نزاهة الانتخابات الرئاسية في دورتها الأولى