رواندا.. 7 أحزاب سياسية تؤيد كاغامي كمرشح
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت الأحزاب السياسية في رواندا، تأييد رئيس رواندا بول كاغامي كمرشح في الدولة الواقعة في شرق إفريقيا.
أيد الحزب الليبرالي والحزب الديمقراطي الاجتماعي مرشح الجبهة الوطنية الرواندية بول كاغامي، في السباق الرئاسي في يوليو يوم الأحد ، لينضموا إلى أربعة أحزاب سياسية أصغر ، والتي هي بالفعل في ائتلاف مع الجبهة الوطنية الرواندية الحاكمة، في تأييد كاغامي.
قال وزير الخارجية فنسنت بيروتا ، رئيس PSD أثناء إعلانه تأييد حزبه لكاغامي، إنه لأمر جيد أن يعترف الرئيس كاغامي وينظر في الأفكار من الأحزاب السياسية الأخرى.وبالتحالف مع الحزب الحاكم، خدم قادة حزب التحرير والحزب الاشتراكي الديمقراطي تاريخيا في مناصب حكومية مختلفة.
من هو بول كاغاميويحكم كاغامي (66 عاما) رواندا منذ عقود، فاز بالرئاسة في انتخابات 2003 و 2010 و 2017 - بأكثر من 90 في المائة من الأصوات.
ويتهمه منتقدون وجماعات حقوقية بالحكم في مناخ من الخوف يخنق المعارضة وحرية التعبير.
وستجري رواندا انتخابات رئاسية وبرلمانية في 15 يوليو تموز.
أكد رئيس رواندا، بول كاغامي، استعداده للدخول في محادثات مع فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل معالجة الأزمة المستمرة في شرق الكونغو.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب جهود الوساطة التي تقودها الحكومة الأنغولية، حيث يعمل الرئيس جواو لورنسو كوسيط للاتحاد الأفريقي في أزمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتم التوصل إلى الاتفاق بعد اجتماع عقد في لواندا، عاصمة أنغولا، بين الرئيس كاغامي والرئيس لورنسو.
وأبلغ وزير خارجية أنغولا، تيتي أنطونيو، الصحافة بأن الرئيس كاغامي وافق على الاجتماع بالرئيس تشيسيكيدي في وقت يحدده الوسيط.
وكشف الوزير أنطونيو كذلك أن كلا من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية قد وافقا على الاجتماع ، حيث يعمل وفدان وزاريان من كلا البلدين بنشاط من أجل تسهيل الحوار.
وأصدرت الرئاسة الرواندية بيانا أشارت فيه إلى أن الزعيمين "اتفقا على خطوات رئيسية نحو معالجة الأسباب الجذرية للصراع"، مما يشير إلى انفراجة محتملة في حل الأزمة.
ويأتي هذا التطور في أعقاب تصاعد التوترات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أدت الاشتباكات بين متمردي حركة 23 مارس والقوات الكونغولية إلى نزوح أكثر من 100,000 شخص، وفقا لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة.
بيد أن الرئيس تشيسيكيدي طالب قبل هذا الاتفاق بانسحاب القوات الرواندية من الأراضي الكونغولية كشرط مسبق للاجتماع، وهو شرط تنفيه رواندا بشدة.
ويؤكد استعداد الرئيس كاغامي للدخول في حوار أهمية التعاون الإقليمي في التصدي للتحديات المعقدة التي تواجه منطقة البحيرات الكبرى.
وزادت الاتهامات بدعم رواندا لمتمردي حركة 23 مارس من تعقيد الوضع، حيث نفت كيغالي بشدة أي تورط لها في الصراع.
ويمثل الاجتماع المقبل فرصة لكلا البلدين لمعالجة هذه الادعاءات واستكشاف سبل التعاون البناء في حل الأزمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاغامي أحزاب سياسية الکونغو الدیمقراطیة الرئیس کاغامی بول کاغامی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأفريقي يطلق خطة تسريع حرية التنقل بين دوله
أطلق الاتحاد الأفريقي خطة إستراتيجية متكاملة تهدف إلى تسريع تنفيذ بروتوكول حرية تنقل الأشخاص بين الدول الأعضاء، في خطوة تعكس تنامي الوعي بأهمية حركة الأفراد كدعامة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في أفريقيا.
المراحل الثلاثفي اجتماع رسمي عُقد مؤخرًا بأديس أبابا، استعرضت مفوضة الاتحاد للشؤون السياسية والسلام والأمن، ميناتا ساماتي سيسوما، ملامح الخطة الجديدة، والتي تقضي بتطبيق بروتوكول حرية التنقل على 3 مراحل:
1- الدخول إلى الدول الأفريقية دون تأشيرة مسبقة أو عبر إجراءات مبسطة.
2- الإقامة المؤقتة لأغراض العمل أو الدراسة أو الاستثمار.
3- الاستقرار الدائم، بما يشمله من ترتيبات قانونية وأمنية.
وأكدت المفوضة أن هذه الخطة تستلهم تجربة الاتحاد الأوروبي، حيث لعب التنقل الحر دورًا محوريًا في تحقيق التكامل.
بطء في التصديق والتنفيذورغم اعتماد البروتوكول في قمة الاتحاد عام 2018، فإن وتيرة المصادقة عليه ما تزال بطيئة؛ إذ وقّعت عليه حتى أبريل/نيسان 2025، 33 دولة من أصل 55، في حين لم تصدق عليه رسميًا سوى 4 دول فقط هي رواندا، النيجر، مالي، وساوتومي وبرنسيب.
هذا التفاوت يعكس فجوة ملحوظة بين الالتزام السياسي والتنفيذ العملي، ما دفع الاتحاد إلى اعتماد نهج أكثر شمولًا يشمل دعم الإصلاحات التشريعية والإدارية على المستوى الوطني.
إعلان رواندا: نموذج يُحتذى بهتُعد رواندا مثالًا متقدمًا في تطبيق حرية التنقل، إذ أتاحت منذ عام 2018 تأشيرة الدخول عند الوصول لجميع المواطنين الأفارقة، ما أسهم في تعزيز السياحة، وتحفيز الاستثمار، وتسهيل تبادل الكفاءات عبر القارة.
ركائز داعمة لإنجاح المبادرةتشمل الإجراءات المصاحبة للخطة:
1- توحيد أنظمة التأشيرات بين الدول الأعضاء.
2- تطوير البنية التحتية على المعابر الحدودية.
3- تدريب الكوادر الإدارية والأمنية.
كما يُسابق الاتحاد الزمن لاعتماد جواز السفر الأفريقي الموحد، بهدف تسهيل الحركة بين الدول، مع دعوات لتوسيعه ليشمل كافة المواطنين وليس فقط المسؤولين والدبلوماسيين.
آفاق وتحدياترغم التحديات الأمنية والهواجس المتعلقة بالسيادة الوطنية، يظل المشروع طُموحًا واقعيًا قابلًا للتحقيق، شرط توفر الإرادة السياسية والتعاون الجاد بين الدول الأعضاء، إلى جانب الدعم الفني واللوجستي اللازم لتحويل هذا الحلم إلى واقع ملموس.