"حُماة الوطن" بالإسكندرية يدشن مبادرة "أمان الأسرة المصرية" لتعزيز دورها في المجتمع
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دشن حزب حُماة الوطن بالإسكندرية مبادرة بعنوان "أمان الأسرة المصرية .. أمان واستقرار الدولة المصرية.. تمكين .. تدريب .. توعية" بمقر الحزب بمنطقة سموحة شرق المحافظة، في إطار استراتيجية الحزب لمساندة الدولة في دعم الأسر وتعزيز دورها في بناء المجتمع وتحقيق الاستقرار.
وأكد رئيس قطاع شمال وغرب الدلتا طارق بركات، في بيان اليوم /الإثنين/، أن المبادرة تعد استكمالا لجهود الدولة المصرية الحثيثة لتعزيز دور الأسر في بناء المجتمع ليكون كل فرد في المجتمع منتجا مما سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني للدولة، مضيفا أن المبادرة تهدف إلى تمكين الأسر اقتصادياً واجتماعياً، والاستفادة من تجارب الدول الأخرى في هذا المجال، مثل سنغافورة والصين والهند، التي حققت نجاحات كبيرة في مجال تمكين الأسر وتعزيز دورها في بناء المجتمع، من خلال تدريبها على الصناعات والحرف اليدوية البسيطة التي كانت الركيزة الأساسية لنهضتها الاقتصادية.
وقال الأمين العام للحزب بالإسكندرية، محمد السيد مجاهد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حريص منذ تولى قيادة الدولة على دعم المشروعات الصغيرة وتحسين معيشة المواطنين وهو ما يظهر جليا من خلال إطلاق العديد من المبادرات التي تهدف إلى تمكين الأسر والشباب والمرأة اقتصادياً من خلال تدريبهم على مهارات الحرف اليدوية، لخلق فرص عمل جديدة للشباب وتوفير برامج تمويل خاصة للمشروعات الصغيرة تكون ميسرة لأصحابها.
وأضاف الأمين العام للحزب بالإسكندرية أن المبادرة تأتي إيمانًا من الحزب بأهمية الأسرة المصرية ودورها في بناء المجتمع وتحقيق الاستقرار للدولة، مضيفا أن الحزب حريص على دعم ومساندة الدولة في ملف دعم الأسرة المصرية لأهميته لكونه يمثل رافدا مهما للاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للشباب، وذلك من خلال تعليم الحرف اليدوية للأسر، وتحقق نتائج إيجابية على أرض الواقع، بارتفاع معدلات مشاركة الأسر في الأنشطة الاقتصادية، وخفض معدلات الفقر لتحقيق المزيد من التقدم في مجال تمكين الأسر وتعزيز دورها في بناء المجتمع.
بدوره، أكد الأمين العام المساعد وأمين أمانة التنظيم بالحزب، محمود عسكر، أن المبادرة من المقرر تعميمها على مستوى الأمانات الجغرافية المختلفة في الحزب وسيتم تدريب الشباب والرجال والنساء بكل منطقة على الصناعات والحرف اليدوية التي من الممكن تنفيذها بالمنزل، فضلا عن مساهمة الحزب في تنظيم معارض متخصصة لتسويق المنتجات، وتحقيق نماذج متكاملة اقتصاديا تبدأ بالتدريب والتشغيل وتنتهي بالتسويق.
وأضاف عسكر أن المبادرة تستهدف تعليم وتمكين ألف أسرة خلال العام الأول من المبادرة ومضاعفة العدد بنظام الشبكة العنقودية بتحول كل متدرب إلى منتج ثم مدرب يقوم بتدريب الآخرين.
بينما قالت الأمين العام المساعد بالحزب، الدكتورة مروة حافظ، إن المبادرة تستهدف تحقيق التنمية الشاملة للأسر سواء اقتصاديا أو اجتماعياً فضلا عن التوعية الصحية النفسية للأفراد، بمشاركة مجموعة متخصصة من المحاضرين في مجال الصحة النفسية، ومجموعة كبيرة من المدربات في مختلف الحرف اليدوية منهن مدربات من محاربات مرض السرطان اللاتي تمكن من إقامة مشروعات صغيرة بالاعتماد على الحرف اليدوية من المنزل وتسويقها.
وأضافت حافظ أن المبادرة تستهدف تعزيز دور الأسر لبناء المجتمع، والتشجيع على إنشاء المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتحقيق التمكين الشامل للأسر من خلال دعم المرأة ومساندتها للمشاركة الفاعلة في مختلف المجالات، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي، فضلا عن حماية الطفل من خلال نشر الوعي حول حقوق الطفل، وسبل حمايته من مختلف المخاطر، مثل العنف والتنمر والاستغلال، وتعزيز القيم الإيجابية ومنها التسامح والاحترام والتعاون، ونشر الوعي حول أهمية الحوار والنقاش في حل المشكلات.
كما شهد تدشين المبادرة تنظيم ورشة عمل حول تصنيع الشموع والأخطاء الشائعة في التصنيع والتغليف والتقديم وكيفية الحصول على المواد الخام، وكيفية التسويق.
وحضر تدشين المبادرة لفيف من سيدات وشباب المجتمع السكندري المهتمين بتعزيز دور الأسر، وقيادات الحزب وأعضاء الأمانات النوعية والجغرافية المختلفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسرة المصریة الحرف الیدویة الأمین العام أن المبادرة تمکین الأسر من خلال
إقرأ أيضاً:
للموسم الثاني.. «البحوث الإسلامية» يطلق مبادرة (مجتمعاتنا أمانة) لتنمية الوعي المجتمعي
أعلنت الأمانة المساعدة للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، عن إطلاق مبادرة (مجتمعاتنا أمانة) في موسمها الثاني، وهي إحدى المبادرات المجتمعيَّة المهمَّة التي يُطلِقها المجمع بهدف تعزيز القِيَم الإسلاميَّة الأصيلة، وتنمية الوعي المجتمعيِّ بأهميَّة التَّعاون والتَّكاتف وبناء مجتمع آمن ومتماسك.
أمين "البحوث الإسلامية" يتفقد المنفذ الدائم لإصدارات الأزهر بأسيوطوقال الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ هذه المبادرة تُعدُّ نموذجًا يُحتذى به في مجال العمل المجتمعيِّ؛ إذْ إنَّها تعمل على نَشْر الوعي الدِّينيِّ وتعزيز القيم الأخلاقيَّة والتَّماسُك المجتمعيِّ، مضيفًا أنَّنا نعمل على توسيع نطاق المبادرة جغرافيًّا من خلال التَّعاون مع المؤسَّسات الحكوميَّة والأهليَّة؛ لضمان زيادة تأثيرها على المجتمع.
وأوضح الأمين العام أنَّ المبادرة تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف؛ أهمّها: نَشْر الوعي الدِّيني والأخلاق الإسلاميَّة الحضاريَّة؛ من خلال عَقْد الدُّروس والمحاضرات، ومكافحة الأفكار المتطرِّفة الَّتي يتبنَّى نَشْرَها جهاتٌ مغرِضةٌ تستهدف المجتمع ونواته الصُّلبة وهُويَّته الثَّابتة، إلى جانب تعزيز التَّماسك الاجتماعي؛ ببناء جسور التَّواصل بين أفراد المجتمع وتعزيز روح التَّعاون والتَّكاتف بينهم، إضافةً إلى تقليل معدّلات الجريمة، والحدِّ من انتشار العُنف في المجتمع بمختلِف أشكاله، وخدمة المجتمع من خلال تقديم الخدمات المجتمعيَّة المختلفة.
المبادرة تنفذ مجموعةً متنوِّعةً من الأنشطة والفعالياتفيما أشار د. محمود الهواري الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بالمجمع إلى أنَّه من المقرَّر أن تنفِّذ المبادرة مجموعةً متنوِّعةً من الأنشطة والفعاليات، منها: الدُّروس والمحاضرات الدِّينيَّة في: المساجد، والمدارس، ومراكز الشَّباب، وأماكن التَّجمُّعات، حول موضوعات مهمَّة، أخصُّها قضايا الشَّباب والمرأة والأمن المجتمعيَّ، وكذا الحملات التَّوعويَّة الميدانيَّة والإلكترونيَّة، بالإضافة إلى برامج التَّطوُّع، وذلك بالتَّعاون مع الجهات الشَّريكة؛ كالتَّشجير، ومحو الأمِّية، وغيرها.
ولفت الهواري إلى أنَّ المبادرة تتبنَّى عددًا من المضامين المهمَّة، وتوظِّفها في فعاليَّاتها المختلفة، من أهمِّها: (المواطنة.. قراءة دينيَّة وتطبيقات مجتمعيَّة)، و(الطَّلاق.. أحكام فقهيَّة وآثار جانبيَّة)، و(الشَّخصيَّة المصريَّة.. إضاءات تاريخيَّة وشرعيَّة)، و(التَّغيُّرات المُناخيَّة.. نظريَّات عِلميَّة ورؤى واقعيَّة)، و(المخدِّرات بين الشَّريعة والمجتمع)، و(الهُويَّة.. ضرورة مجتمعيَّة وفريضة دِينيَّة، و(الحُريَّة.. مفاهيم وضوابط)، و(وسائل التَّواصل.. مخاطر وإمكانات)، و(الإيمان والأوطان.. هدف واحد ووجوه متعدِّدة)، و(الحضارة.. مقوِّمات وعقبات)، و(حروب الجيل الرَّابع واستقرار المجتمعات)، و(المرأة المعاصرة بين الموروث والوافد)، و(الاستراتيجيَّة الوطنيَّة لحقوق الإنسان.. قراءة دِينيَّة).