يمكنك الآن استخدام ChatGPT من دون حساب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
يوم الاثنين، بدأت OpenAI في فتح ChatGPT للمستخدمين الذين ليس لديهم حساب. ووصفت هذه الخطوة بأنها جزء من مهمتها المتمثلة في "إتاحة أدوات مثل ChatGPT على نطاق واسع حتى يتمكن الأشخاص من تجربة فوائد الذكاء الاصطناعي". كما أنه يمنح الشركة المزيد من بيانات التدريب (لأولئك الذين لا يختارون الاشتراك) وربما يدفع المزيد من المستخدمين إلى إنشاء حسابات والاشتراك للوصول الفائق إلى GPT-4 بدلاً من نموذج GPT-3.
لقد اختبرت إمكانية الوصول الفوري، والتي - كما تم الإعلان عنها - سمحت لي ببدء سلسلة محادثات GPT-3.5 جديدة دون أي معلومات تسجيل دخول. معيار chatbot "كيف يمكنني مساعدتك اليوم؟" تظهر الشاشة، مع أزرار اختيارية للتسجيل أو تسجيل الدخول. على الرغم من أنني رأيت ذلك اليوم، إلا أن OpenAI تقول إنها توفر الوصول تدريجيًا، لذا تحقق مرة أخرى لاحقًا إذا لم ترى الخيار بعد.
تقول OpenAI إنها أضافت ضمانات إضافية للمستخدمين الذين ليس لديهم حساب، بما في ذلك مطالبات الحظر وإنشاء الصور في فئات أكثر من المستخدمين الذين قاموا بتسجيل الدخول. عندما سئل عن مزيد من المعلومات حول الفئات الجديدة التي تحظرها، أخبرني متحدث باسم OpenAI أنه أثناء تطوير الميزة، أخذ في الاعتبار كيف يمكن لمستخدمي GPT-3.5 الذين قاموا بتسجيل الخروج أن يقدموا تهديدات جديدة.
وأضاف المتحدث أن الفرق المسؤولة عن اكتشاف وإيقاف إساءة استخدام نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها قد شاركت في إنشاء الميزة الجديدة وسيتم تعديلها وفقًا لذلك في حالة ظهور تهديدات غير متوقعة. وبطبيعة الحال، فإنه لا يزال يحظر كل ما يفعله للمستخدمين الذين قاموا بتسجيل الدخول، كما هو مفصل في واجهة برمجة تطبيقات الإشراف الخاصة به.
يمكنك إلغاء الاشتراك في التدريب على البيانات للمطالبات الخاصة بك عندما لا تكون مسجلاً للدخول. للقيام بذلك، انقر فوق علامة الاستفهام الصغيرة الموجودة على يمين مربع النص، ثم حدد الإعدادات وأوقف تشغيل مفتاح التبديل "تحسين النموذج للجميع".
تقول OpenAI أن أكثر من 100 مليون شخص في 185 دولة يستخدمون ChatGPT أسبوعيًا. هذه أرقام مذهلة بالنسبة لخدمة عمرها 18 شهرًا من شركة لم يسمع عنها كثير من الناس منذ عامين. تمنح خطوة اليوم أولئك الذين يترددون في إنشاء حساب حافزًا لتجربة برنامج الدردشة الآلي الذي يغير العالم، مما يعزز هذه الأرقام بشكل أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برنامج الدردشة الآلي
إقرأ أيضاً:
Deepseek وشات جي بي تي منافسة بين ثرثارين... فمن يفوز؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في فترة صغيرة أطل علينا الذكاء الاصطناعي بقدراته الخارقة وسرعان ما احتل مكانة بارزة في حياتنا اليومية، من تنظيم المهام إلى كتابة المقالات وحتى تأليف النكات.
ومن بين هذه التطبيقات الذكية، يبرز ChatGPT وDeepseek كمنافسين شرسين، ليس فقط في تقديم المعلومات، بل في قدرتهم على الاسترسال في الكلام دون توقف، وكأنهما يحلمان بالحصول على وظيفة في قناة إخبارية تعمل 24/7!
عند استخدام ChatGPT، لا بد أن تشعر أنك تتحدث إلى صديق مهووس بالفلسفة، يجيب عن كل سؤال بمقال مطول، ولا يملّ من إعطائك المزيد من التفاصيل، حتى لو كنت تبحث فقط عن وصفة سريعة للبيض الأومليت! تسأله: "كيف أطهو البيض؟"، فيمنحك درسًا في تاريخ البيض، وأصوله الجغرافية، وفوائد البروتين، وكيف يمكن أن يؤثر استهلاك البيض على الاقتصاد العالمي!
ولكن لا تفرح كثيرًا، فبينما تعتقد أنك ستستفيد من إجابة دقيقة، ستكتشف سريعًا أن ChatGPT لديه مهارة فريدة في إعطائك إجابات طويلة وممتلئة بالكلمات الجميلة، لكنها أحيانًا تكون بلا معنى حقيقي!
أما Deepseek، فهو يقدّم نفسه على أنه أكثر دقة وتخصصًا، وكأنه أستاذ جامعي يدرّس لطلبة الدراسات العليا.
تسأله عن موضوع بسيط، فيرد عليك بمصطلحات معقدة تحتاج إلى قاموس لترجمتها، مما يجعلك تشعر وكأنك حضرت اجتماعًا سريًا لعلماء ناسا بالخطأ.
يحاول Deepseek أن يكون أكثر ذكاءً واحترافية من ChatGPT، مع ميزة المجانية بالكامل لكنه يقع في الفخ نفسه "الإفراط في التفاصيل غير الضرورية" مثلا تريد معرفة سعر الدولار ستجده يقدم لك تحليلًا اقتصاديًا يتضمن توقعات الأسواق حتى عام 2050، ويرفقه برسومات بيانية لا تحتاج إليها الا إذا كنت وزير مالية!
المقارنة بين ChatGPT وDeepseek تشبه مقارنة بين شخصين يجلسان في مقهى ثقافي الأول يتحدث بلا توقف عن كل شيء، والآخر يحاول الظهور بمظهر العبقري الغامض لكنه ينتهي بجعل الجميع يشعرون بالملل.
كلاهما يقدّم لك معلومات مفيدة، ولكن بطريقة تجعلك تفكر مرتين قبل أن تطرح سؤالًا آخر، خوفًا من أن ينتهي بك الأمر في حفرة من التفاصيل غير الضرورية!
في النهاية بينما يسعى البشر إلى تقليل الحديث غير المفيد في حياتهم اليومية، يبدو أن الذكاء الاصطناعي قرر أن يعوض هذا النقص بثرثرة لا نهائية.