الأسهم التركية ترتفع.. الليرة عند أدنى مستوياتها بعد فوز المعارضة في الانتخابات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ارتفعت الأسهم التركية، اليوم الإثنين، وتراجعت الليرة قليلا بعد أن بلغت مستوى قياسيا منخفضا مقابل الدولار بعد أن حققت المعارضة السياسية فوزا كبيرا على حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات المحلية.
الأسهم التركية
وقال محللون إن معدل التضخم الذي يقترب من 70% وتباطؤ النمو الاقتصادي وحملة التشديد النقدي القوية التي أدت إلى رفع تكاليف الاقتراض أضرت بنتيجة حزب العدالة والتنمية يوم الأحد.
افتتح مؤشر الأسهم القياسي BIST 100 بأكثر من 1% مع ارتفاع مؤشر أسهم البنوك بنسبة 1.7%. وفي الساعة 0730 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشران 0.63% و2.12% على التوالي.
ولامست الليرة لفترة وجيزة 33 مقابل الدولار في التعاملات المسائية وسط سيولة ضعيفة للغاية، عقب نتائج الانتخابات.
وفي الساعة 0730 بتوقيت غرينتش بلغ السعر 32.43 ليرة للدولار، وهو أضعف قليلا من إغلاق يوم الجمعة.
وانخفضت مقايضات العجز الائتماني لخمس سنوات في تركيا، وهي مقياس لمخاطر الاستثمار، بينما انخفضت عائدات السندات قليلاً.
وتمثل النتائج على مستوى البلاد أكبر ضربة انتخابية لأردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه منذ أكثر من عقدين في السلطة، مما أعاد تأكيد المعارضة كقوة وعزز عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو باعتباره المنافس الرئيسي للرئيس.
تراجع الليرة التركية بعد الهزيمة الانتخابية لحزب أردوغان المركزي التركي يفاجئ الأسواق برفع الفائدة قبل الانتخابات المحلية لدعم الليرة
تراجع الليرة التركية بعد الهزيمة الانتخابية لحزب أردوغان
الليرة التركية
تراجعت الليرة التركية بنحو 0.2% إلى مستويات 32.4 مقابل الدولار، بعد أن تعرض الحزب الحاكم للرئيس رجب طيب أردوغان لهزيمة مفاجئة في الانتخابات البلدية التي جرت يوم أمس.
وبحسب النتائج المعلنة ستنتقل السيطرة على المجالس البلدية في العديد من المدن التركية، بما في ذلك إسطنبول وأنقرة، إلى المعارضة.
كان البنك المركزي التركي قد فاجأ الأسواق برفع أسعار الفائدة الخميس قبل الماضي، وهو قرار يأتي قبل الانتخابات مباشرة يظهر الحاجة الملحة لدعم الليرة بعد عمليات البيع.
ورفعت لجنة السياسة النقدية بقيادة المحافظ فاتح كاراهان سعر إعادة الشراء لمدة أسبوع إلى 50% من 45%. ولم يتوقع سوى "دويتشه بنك" و"غولدمان ساكس" سيناريو رفع أسعار الفائدة، بينما لم يرى جميع الاقتصاديين الآخرين الذين شملهم استطلاع "بلومبرغ" أي تغيير.
ومن المرجح أن الانخفاض السريع في قيمة الليرة وتدهور توقعات التضخم أجبر المركزي على اتخاذ القرار بعد شهرين فقط من إعلان صناع السياسات انتهاء دورة التشديد. وقبل الارتفاع، كانت الليرة التركية هي الأسوأ أداء هذا الشهر بين عملات الأسواق الناشئة التي تتبعها "بلومبرغ"، مع خسارة بنحو 3.7% مقابل الدولار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الليرة الأسهم الأسهم التركية الدولار المعارضة رجب طيب أردوغان الانتخابات معدل التضخم التضخم التشديد النقدي مقابل الدولار
إقرأ أيضاً:
الكشف عن شروط جديدة أمريكية لأردوغان مقابل سحب القوات الأمريكية من سوريا
قالت صحيفة معاريف العبرية، إن مصادر دبلوماسية أجنبية زعمت أن الرئيس الأمريكي ينسق مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن مسألة انسحاب قواته العسكرية من الأراضي السورية؛ التزام تركي بإعادة علاقاتها مع إسرائيل التي تضررت بشدة بعد السابع من أكتوبر.
وجاء موقف الرئيس التركي العدواني تجاه "إسرائيل" في ظل انتقادات حادة لأردوغان بين الجمهور ووسائل الإعلام التركية، حيث زعموا أنه على عكس التصريحات العلنية القاسية - يزعم أن هناك "علاقات اقتصادية سرية" مع "إسرائيل".
وخلال أشهر الحرب، أكد أردوغان أنه قطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل، بل وهدد بغزو عسكري للأراضي الإسرائيلية، وفق تقرير الصحيفة.
وأوضح التقرير، "الآن، يبدو أنه تحت الضغط الأمريكي، سيتعين على الرئيس التركي إعادة حساب المسار.
وذكر مكتب رئيس الوزراء أنه لا توجد إشارة إلى مسألة النوايا الأمريكية بشأن استمرار تواجد القوات العسكرية الأمريكية في سوريا".
وصرح مسؤولون في إدارة ترامب مؤخرًا بأن رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب، يعتزم سحب قوات الجيش الأمريكي من سوريا في المستقبل القريب، وسنتذكر ذلك قبل شهر. في نهاية كانون الأول/ ديسمبر، أعلن البنتاغون أن الجيش الأمريكي ضاعف عدد جنوده المتمركزين في سوريا من 900 إلى 2000 جندي.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، حينها، أن القوات المنتشرة يتم إرسالها إلى سوريا على دورات تتراوح مدتها من تسعة إلى 12 شهرًا من أجل قتال تنظيم الدولة، معظم المقاتلين هم أعضاء في القوات البرية للجيش الأمريكي.
ودعا ترامب خلال حملته الانتخابية إلى تجنب التدخل الأمريكي في التطورات في سوريا، وأعلن أنه ينوي سحب القوات الأمريكية من المنطقة. والآن بعد أن فاز في الانتخابات وبدأ ولايته الرئاسية، يعتزم ترامب الوفاء بوعده الانتخابي. ومنذ بداية الحرب، كثيرا ما هاجم أردوغان الاحتلال بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص.