سياسيون وممثلو عمال مصر: الدولة نجحت في مواجهة تحديات صعبة خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
واجهت الدولة المصرية خلال الـ10 سنوات الماضية، تحديات عديدة جعلتها الآن دولة قوية، ونجحت في تجاوز الكثير من الأزمات بفضل صبر شعبها، والقيادة السياسية الحكيمة، التي سعت منذ اليوم الأول لمواجهة هذه التحديات.
وقال مجدي البدوي، رئيس النقابة العامة للصحافة والطباعة والإعلام والثقافة والآثار، إنّ الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات على مدار العشر سنوات الماضية، سواء كانت هذه التحديات اقتصادية أو سياسية أو خارجية.
وأضاف «البدوي» حلال تصريحات لـ«الوطن» أن الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، عملت على مواجهة أكثر من تحدي في الوقت نفسه، وذلك حتى تستطيع الوقوف على قدميها مرة أخرى، ولعل أبرز هذه التحديات أزمة كورونا، التي انعكست أثارها على العالم أجمع، وتأثر بها العمال بشكل كبير، باعتبارهم الفئة الأكثر تأثرًا بالأحداث، ولكن استطاعت الدولة الخروج من هذه الأزمة، وتعويض العمال من خلال عدد من الإجراءات، لعل أبرزها رفع الحد الأدنى للأجور أكثر من مرة.
وأضاف نائب رئيس عمال مصر، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، نجحت خلال السنوات الماضية، في إنشاء وإطلاق عدد من المشروعات العملاقة، التي أعادت النشاط لاقتصاد الوطن، الذي تعرض في السنوات الماضية لهزات أثرت على الوضع الاقتصادي لمصر، مضيفًا أن مشروع حياة كريمة، من أكثر التحديات التي تحولت إلى إنجاز، وأصبح أكبر مشروع تنموي في الشرق الأوسط.
القضاء على الإرهابوفي سياق متصل، قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، لـ«الوطن» إن الدولة المصرية واجهت العديد من التحديات، التي استطاعت أن تنجح فيها خلال سنوات قصيرة، ولعل أبرزها كان الانتصار على الإرهاب، بسواعد ودماء جنودنا، مضيفا أن التحديات المختلفة التي نجحت الدولة في مواجهتها خلال العشر سنوات الماضية، بفضل مناعتها الوطنية الكبيرة وامتلاكها لميراث كامل من التماسك المجتمعي والسياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات الدولة المصریة سنوات الماضیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الأزهر لديه وعي كبير بقضايا الأمة وقادر على مواجهة التحديات الفكرية
قال الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثقافة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية: إنَّ اجتماعنا اليوم تحت مظلَّة مؤتمر كلية (الدراسات الإسلامية والعربية للبنات) بمدينة (السادات) هو دليل على وعي المؤسسة الأزهرية بقضايا الأمَّة، وإدراكها أنَّ مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية والثقافية لا يكون إلا عبر بوابة العلم، وميزان البحث، وعميق الفهم.
وأضاف خليل، في كلمة ألقاها نيابةً عن الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بالمؤتمر العلمي الدولي الثاني الذي عقدته الكلية صباح اليوم تحت عنوان: (البحث العلمي في الدراسات الإسلامية بين مشكلات الواقع وآفاق التطوير)- أنَّه مِن تمام التوفيق أنْ يلتقي موضوع هذا المؤتمر مع ما يسعى إليه الأزهر الشريف -ممثَّلًا في مجمع البحوث الإسلامية- من ترسيخ منهج علمي رصين، يقوم على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، والتأصيل والانفتاح.
وأوضح الأمين العام المساعد، أنَّه ليس خافيًا أن مجمع البحوث الإسلامية كهيئة علمية عُليا، يضع على عاتقه مهمة دعم الحَراك البحثي الذي يواجه إشكالات الواقع المعاصر، لافتًا إلى أنَّها إشكالات لا تُحَلُّ بالخُطب أو الحماس، وإنما تحتاج إلى عقل ناقد، وأدوات بحثية رصينة، ونظرة مستقبلية تستشرف التحديات قبل وقوعها.
وأشار إلى أنَّ مسئوليتنا -علماء وباحثين ومؤسسات- أن نتجاوز حدود التنظير المجرد، وأن نربط بحوثنا بواقع الناس، واحتياجاتهم اليومية، وتساؤلاتهم المعاصرة، وتطلُّعاتهم لمستقبل أفضل، متسائلًا: ما جدوى بحوث تكتب لتوضع على الرفوف؟! وما فائدة إنتاج علمي لا يغادر جدران قاعة المؤتمرات؟! مؤكدًا أنَّ العِلم الذي لا يُثمر وعيًا، ولا يُشكل ثقافة، ولا يُحدث أثرًا، ويبقى حبيس الرفوف، بارد الروح، ضعيف النفع.
وبيَّن أنَّ مِن أبرز التحديات التي تواجهنا في هذا السياق: ضرورةَ الجمع بين الأصالة والمعاصرة دون أن نُفرِّط في الأولى أو نغرق في الثانية، وأننا لسنا في حاجة إلى خطاب يُحاكي العصر على حساب الثوابت، كما لا نريد خطابًا جامدًا لا يسمع صوت الزمان ولا يفهم تغيُّر الأحوال؛ وإنما نريد خطابًا علميًّا متزنًا، يُنزِل النصوص منازلها، ويفقه مقاصدها، ويستوعب التحوُّلات التي تمر بها الأمَّة، ويجيد مخاطبة الأجيال الجديدة بلغتها وأدواتها وأسئلتها، ويحيط باستفساراتها خُبرا.
واختتم الدكتور حسن خليل بالتشديد على أهميَّة أن نُعيد ترتيب أولويات البحث العلمي، وأن نفتح الباب واسعًا أمام التعاون المؤسسي بين كليَّاتنا ومعاهدنا ومراكزنا البحثية داخليًّا وخارجيًّا، وأنَّه قد آن الأوان أنْ نتجاوز العمل الفردي المتناثر، إلى بناء فِرق بحثية متعددة التخصصات، تتشارك في الرؤية، وتتكامل في المنهج، وتتقاطع في الأهداف؛ فالمشكلات الكبرى لا تُحل بانعزال، بل بحوار صادق، وتلاقٍ علمي حقيقي، وتقدير موضوعي لجهود الآخر.