تستعد العاصمة الإدارية الجديدة لاستقبال حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي لولاية جديدة وأداء قسم اليمين الدستورية بمجلس النواب الجديد، غدا الثلاثاء؛ لتبدأ الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس السيسي اعتبارًا من 3 أبريل المقبل وتستمر لمدة 6 سنوات.

ويكون موعد تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة في اليوم التالي لأداء اليمين الدستوري يوم الأربعاء 3 أبريل 2024 المقبل، وتتم إجراءات التنصيب أمام مجلس النواب في مقره الجديد بالعاصمة الإدارية.

ويعقد البرلمان جلسة برئاسة المستشار حنفي جبالي، لتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية ثالثة؛ حيث من المقرر وفقًا للدستور والبروتوكول، أن يتم الآتي:

حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي

يكون رئيس مجلس النواب المستشار حنفي جبالي، ووكيلا المجلس المستشار أحمد سعد والنائب محمد أبو العينين، في استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي، عقب وصوله مبنى البرلمان بالعاصمة الإدارية.

يتم عزف السلام الوطني وإطلاق المدفعية 21 طلقة؛ تحية للرئيس السيسي، ليدخل بعدها الرئيس السيسي إلى مقر قاعة مجلس النواب، لتبدأ مراسم التنصيب، بمشاركة كبار رجال الدولة؛ وفي مقدمتهم شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والبابا تواضروس.

- تبدأ الجلسة بتلاوة رئيس مجلس النواب الرسالةَ التي وردت إلى المجلس متضمنةً قرار الهيئة الوطنية للانتخابات فوز الرئيس السيسي بولاية رئاسية جديدة.

- يوجه السيسي كلمة في فعاليات التنصيب إلى الشعب المصري؛ تتضمن رسائل مهمة في مختلف الملفات، وكذلك تأكيد تطلعات الدولة المصرية خلال سنوات الولاية الجديدة.

- يركز خطاب الرئيس على جوانب المرحلة الجديدة بمختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية داخليًّا وخارجيًّا، وعلى عدد من الملفات الداخلية والخارجية والقضايا الإقليمية والدولية ورؤية مصر حيال تلك الملفات والقضايا.

- زيارة النصب التذكاري ووضع أكاليل الورد.

- تنص المادة 144 من الدستور المصري على التالي: يشترط أن يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية: أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.

- وتنص المادة 109 من لائحة مجلس النواب على أن يعقد المجلس جلسة خاصة بعد إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية، يؤدي فيها رئيس الجمهورية اليمين المنصوص عليها في المادة 144 من الدستور.

ونصت المادة 144 في الدستور المصري على أن يؤدي رئيس الجمهورية، قبل أن يتولى مهام منصبه، أمام مجلس النواب اليمين الآتية «أقسم بالله العظيم أن أحافظ مخلصًا على النظام الجمهوري، وأن أحترم الدستور والقانون، وأن أرعى مصالح الشعب رعاية كاملة، وأن أحافظ على استقلال الوطن ووحدة وسلامة أراضيه».

وفي حال غياب مجلس النواب، يكون أداء رئيس الجمهورية اليمين الدستورية أمام الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا.

الرئيس عبدالفتاح السيسي

من جهته، قال النائب إيهاب الطماوي، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن الجلسة ستعقد بمقر البرلمان الجديد بالعاصمة، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيؤدي اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب، بحضور عدد من الضيوف والشخصيات العامة ويعقبه إلقاء الرئيس خطابا للمصريين، ثم يغادر مقر البرلمان، لتبدأ إجراءات تنصيب رئيس الحمهورية لفترة رئاسية جديدة، وهذه إشارة واضحة جدا إلى أن الجمهورية الجديدة ليست دولة قانون ومؤسسات فقط، وإنما بنيان جديد للإنسان والمكان، لذلك سيؤدي الرئيس اليمين داخل مكان جديد، وجمهورية جديدة، وبذلك نبني تاريخًا جديدًا، ورسالة واضحة بأن المصريين قادرون على الانتقال من الوادي الضيق إلى مكان فسيح، فلم يجرؤ حاكم مصري منذ الفراعنة على الخروج من الوادي الضيق غير الرئيس عبدالفتاح السيسي».

ويعد مبنى البرلمان المصري الجديد، المقرر أن يشهد حفل تنصيب الرئيس السيسي لولاية جديدة، أيقونة العمران الحديث في مصر، وفاز بجائزة مجلة «ENR» الأميركية كأفضل مشروع عالمي في فئة مشروعات المباني الحكومية.

وأقيم على مساحة 26 فدانا بما يعادل 109 آلاف متر مسطح، ويتكون من طابق أرضي وثمانية أدوار متكررة بارتفاع 65 مترًا، ويحتوي على قاعة رئيسية تسع 1000 عضو، ومكاتب تسع لـ3200 موظف.

ويتضمن قبتين، الأولى وسطية معدنية بقطر 50 مترا، والثانية قبة علوية خرسانية بقطر 57 مترا. ويحيط به 6 أبواب منها بابان رئيسيان و4 أبواب فرعية، ويضم محطة إطفاء ومبنى خدمات كهروميكانيكية.

فيما يتعلق بـ حفل تنصيب السيسي، أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، أن العاصمة الإدارية على أهبة الاستعداد لحفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي وأداء قسم اليمين الدستورية بمجلس النواب يوم الثلاثاء المقبل.

وأوضح عباس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن مراسم تنصيب الرئيس السيسي لولاية رئاسية جديدة بالعاصمة الإدارية، تبدأ بوصول الرئيس للعاصمة الإدارية ثم يتوجه مباشرة إلى مجلس النواب، سيتم رفع العلم المصري في ساحة الشعب.

وأضاف، أن العاصمة الإدارية جاهزة وقادرة على استقبال كل الأحداث، مؤكدًا أن حفل تنصيب الرئيس السيسي سيكون بمثابة حفل افتتاح للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية.

وتابع: بعد أداء الرئيس السيسي اليمين الدستورية بمجلس النواب سيباشر عمله من العاصمة الإدارية.

جدير بالذكر أنه في ديسمبر الماضي، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، فوز الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمنصب رئيس الجمهورية لفترة رئاسية جديدة بنسبة تصويت 89.6% وبإجمالي 39 مليونا و702 ألف أصوات.

في هذا الصدد، هنأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الرئيس عبد الفتاح السيسي ببدء فترة رئاسية جديدة، يقود خلالها بلادنا نحو مزيد من التقدم والنماء وتحقيق آمال الوطن والمواطنين.

وتابعت الكنيسة فى بيان لها: نصلى أن يمتعه الله القدير بالصحة والقوة، ويحيطه بالسلام والفرح ويوفق خطاه فى سبيل بناء مصر المستقبل فى ظل الجمهورية الجديدة.

 تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي

وتأتى تهنئة الكنيسة فى إطار تنظيم حفل تنصيب الرئيس السيسى غدا بالعاصمة الإدارية والتى تستعد لاستقبال الحفل لولاية جديدة وأداء قسم اليمين الدستورية بمجلس النواب الجديد، لتبدأ الولاية الرئاسية الجديدة للرئيس السيسي اعتبارًا من 3 أبريل المقبل وتستمر لمدة 6 سنوات.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قد أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس المنتخب السيسي هنأه خلاله على الثقة التي أولاه إياها الشعب المصري بانتخابه رئيسا. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن السيسي عبر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مشاعره النبيلة والكريمة ومواقفه التي لن تنساها مصر وشعبها.

ومن بين الشخصيات التي ينتظر حضورها الشيخ صباح الأحمد أمير دولة الكويت، والملك عبد الله الثاني العاهل الأردني، والملك محمد السادس العاهل المغربي، والملك حمد بن عيسى العاهل البحريني، والرئيس اليمني عبد ربه منصور، والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، والرئيس الإريتري آسياس أفورقي، ورئيس غينيا الاستوائية أوبيانج إنجيما. ومن المحتمل أن يشارك الرئيس السوداني عمر البشير بعد وصول وفد من الرئاسة السودانية للقاهرة أمس. كما لم تتأكد مشاركة الرئيس الإيراني حسن روحاني رغم توجيه الدعوة له.

برلماني: توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين قطاع الأعمال العام يستهدف تطوير الاقتصاد «قضايا الدولة» تهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي بحلول شهر رمضان المبارك

فيما أناب الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة رئيس البرلمان محمد ولد خليفة لتمثيله في مراسم تنصيب السيسي، كما أناب السلطان قابوس بن سعيد وفدا رفيع المستوى برئاسة أسعد بن طارق آل سعيد ممثل السلطان على رأس الوفد الرسمي لسلطنة عمان.

يشار إلى أنه في  الأحد 8 يونيو 2014، كان المصريون شهدوا الاحتفال بتنصيب عبدالفتاح السيسي، رئيسًا للجمهورية، في ولايته الأولى بقصر القبة الرئاسي.

وحضر حفل تنصيب الرئيس السيسي عدد من الفنانين أبرزهم نادية لطفي، ميرفت أمين، محمود عبدالعزيز، غادة رجب، مصطفى كامل، إيهاب توفيق، إيناس عبدالدايم، أحمد السقا، محمد صبحي، يسرا، عزت أبوعوف.

وكان في مقدمة الحضور عدد من السياسيين والوزراء والشخصيات العامة، من بينهم حسب الله الكفراوي، عصام شرف، الدكتورة درية شرف الدين، أحمد المسلماني، هدى جمال عبدالناصر، عبدالحكيم جمال عبدالناصر، غادة والي، ووزير الدفاع آنذاك، صدقي صبحي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبدالفتاح السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة الرئیس عبد الفتاح السیسی تنصیب الرئیس السیسی بالعاصمة الإداریة العاصمة الإداریة حفل تنصیب الرئیس رئیس الجمهوریة لفترة رئاسیة رئاسیة جدیدة مجلس النواب رئیس ا عدد من

إقرأ أيضاً:

توافق سياسي ليبي في اجتماع القاهرة برعاية الجامعة العربية

ترتيبات لمباحثات جديدة لاستكمال المشاورات

إشادة بجهود مصر في لمنع الاقتتال الداخلي ودعم الوحدة والاستقرار

مطالبة بعثة الأمم المتحدة بالالتزام بدورها دون تجاوزات

نواب ليبيون: الأزمة تكمن في عدم تنفيذ قرار انتخاب الرئيس

محمد العباني: ضعف الشرعية الدستورية أضعف مؤسسات الدولة

نجح مؤتمر القاهرة، الذي عُقد برعاية جامعة الدول العربية، في تقريب وجهات النظر بين أعضاء مجلسي النواب والدولة الليبيين في عدد من القضايا المهمة التي تهدف إلى استقرار الأوضاع السياسية في ليبيا وتجنب تدهورها. واتفق المجتمعون على أن تستضيف القاهرة اجتماعًا آخر سيتم تحديد موعده في وقت لاحق.

أشاد المجتمعون بالرعاية التي قدمتها جامعة الدول العربية ومحاولات رأب الصدع الليبي-الليبي، التي تحرص القاهرة على استمرارها لتجنب حالة الاقتتال الداخلي بين الليبيين، مما يؤدي إلى تعميق حالة الانقسام بين أبناء الشعب الليبي.

شارك في اجتماع القاهرة 96 عضوًا من مجلس النواب، فيما شارك 73 عضوًا من المجلس الأعلى للدولة، واستمرت المباحثات على مدى يومين في مطلع الأسبوع الماضي. وشدد المجتمعون على ضرورة التمسك باستمرار العملية السياسية في يد المؤسسات الرسمية في ليبيا، واستمرار التنسيق بين المجلسين عبر القنوات المشتركة.

كما طالب المجتمعون بضرورة التزام بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بدورها المحدد في قرار تأسيسها، والذي يهدف إلى دعم المؤسسات الليبية ضمن الإطار السياسي في الدولة الذي تم التوافق عليه.

ولم يغفل المجتمعون تأكيد دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة والتنديد بالعدوان الإسرائيلي، مع الإشادة بالموقف المصري الرافض لعملية التهجير من الأراضي الفلسطينية إلى خارجها.

وأعلن أعضاء مجلسيْ النواب والأعلى للدولة الليبية وقوفهم وتأييدهم للموقف العروبي الذي اتخذته مصر برفض تصفية القضية الفلسطينية. كما أشادوا بالموقفين المصري والعربي اللذين رفضا التطبيع مع الكيان المحتل قبل العمل على حل الدولتين وإنهاء عمليات التهجير والإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال.

كما دعا المجتمعون جامعة الدول العربية إلى اتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه هذه القضية، بما يلبي طموحات الشعوب العربية ويدعم الحق الفلسطيني في بناء دولته.

تم الاتفاق على العمل لعقد اجتماع لاحق خلال أيام في إحدى المدن الليبية، بهدف استكمال المشاورات ووضع آليات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماع الذي اختتم أعماله في القاهرة.

وفي الوقت الذي أشاد فيه المجتمعون بالموقف المصري الداعم لوحدة الشعب الليبي وحريته في بناء دولته وعدم تقسيمها، شدد النواب على أن الأزمة الحقيقية التي تعيشها ليبيا تكمن في عدم تنفيذ قرار البرلمان الليبي بشأن انتخاب الرئيس.

وقال عضو مجلس النواب محمد العباني: إن أزمة ليبيا الحقيقية تكمن في عدم القدرة على تنفيذ قرار مجلس النواب رقم (5) لسنة 2014 بشأن انتخاب رئيس الدولة المؤقت.

وأوضح عضو مجلس النواب الليبي أن ضعف الشرعية الدستورية، المتمثلة في الإعلان الدستوري الصادر في الثالث من أغسطس عام 2011، أدى إلى جعل مؤسسات الدولة الرسمية عاجزة عن إحداث الفعل، في حين أن استقواء سلطة الأمر الواقع ببعثة الدعم الأممية أطال من عمر المراحل الانتقالية ومكّن المؤسسات الموازية من ممارسة السلطة الفعلية على حساب مؤسسات الدولة الرسمية.

وأضاف: "ما زاد من عدم القدرة على تنفيذ أحكام قرار مجلس النواب رقم (5) المشار إليه بشأن انتخاب رئيس للسلطة التنفيذية، هو ما تشهده الدولة من أوضاع أمنية غير مستقرة، وانتشار السلاح خارج مؤسسة الدولة، وهيمنة الجماعات المسلحة على القرار الإداري والمالي في البلاد".

وكشف عضو مجلس النواب محمد العباني أن كل ذلك لم يجعل البنية السياسية مواتية لتطبيق أحكام المادة الأولى من قرار مجلس النواب رقم (5) لسنة 2014، والتي تنص على: "ينتخب رئيس الدولة المؤقت بطريق الاقتراع العام السري الحر المباشر وبالأغلبية المطلقة لأصوات المقترعين".

وطالب عضو مجلس النواب بإعادة النظر بشكل عاجل في قرار مجلس النواب رقم (5) المشار إليه بشأن انتخاب رئيس للسلطة، مستشهدًا بالنموذج اللبناني.

وأوصت جامعة الدول العربية، عقب الاجتماع الثلاثي الذي عقدته في مارس الماضي، بضرورة دعم إعادة تشكيل السلطة التنفيذية وفقًا لما تم الاتفاق عليه خلال اللقاء الثلاثي الذي عُقد في القاهرة العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يترأس القمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية
  • بالفيديو.. وصول الرئيس السيسي مقر انعقاد القمة العربية الطارئة بالعاصمة الإدارية
  • الرئيس السيسي يستقبل الوفود المشاركة بالقمة العربية غير العادية بالعاصمة الإدارية الجديدة| فيديو
  • توافق سياسي ليبي في اجتماع القاهرة برعاية الجامعة العربية
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظيره بجمهورية بلغاريا بيوم التحرير
  • تنصيب رئيس وأعضاء مجلس المنافسة الجدد
  • فريدة الشوباشي: الرئيس السيسي هو من استعاد سيناء
  • حميد الأحمر: لن نترك الفلسطينيين.. وهذا دورنا ضد تصاعد اليمين المتطرف (شاهد)
  • بريطانيا تحث السيسي على إطلاق سراح الناشط علاء عبدالفتاح
  • ياماندو أورسي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لأوروغواي