الأزمة تطال الرواتب.. جنوب السودان يئن بسبب الصراع المسلح في الشمال
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الأزمة تطال الرواتب.. جنوب السودان يئن بسبب الصراع المسلح في الشمال".
وأوضح التقرير، أن أزمة في جنوب السودان، إذ تطارد البلاد انخفاضا بالإيرادات نتيجة توقف تدفقات النفط الوافدة من عدة حقول رئيسة والمارة عبر خط الأنابيب المعطل الواقع على الحدود الشمالية باتجاه السودان الذي مزقته الحرب.
وأضاف أن الوضع يتفاقم بسبب الأزمة في السودان، حيث إن إيرادات جنوب السودان تعتمد بنسبة 90% أو أكثر على النفط الذي لم يعد يتدفق من بعض الحقول المهمة.، لافتا إلى أن جنوب السودان تعرضت للضغوط لبيع النفط بسبب الاضطرابات الأمنية المتفاقمة في البحر الأحمر والتي تسبب بها هجوم مسلحي الحوثيين.
وأشار إلى أن ولم تعد جنوب السودان غير قادرة تماما على دفع أجور معظم موظفيها الحكوميين الذين لم يتلقَ الكثير منهم أجورهم منذ 6 أشهر، فتعطل خطوط النفط نتيجة الصراع المسلح في السودان أوقف تجارة النفط.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية الرواتب جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
تفاقم الأزمة الإنسانية «جنوب الحزام» وسط انهيار الخدمات الصحية والأمنية
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
الخرطوم: التغيير
تشهد منطقة جنوب الحزام أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الصحية والأمنية والمعيشية، مما يهدد حياة آلاف السكان ويستدعي تدخلًا عاجلًا لتخفيف المعاناة.
وأفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في بيان صحفي بأن المنطقة تعاني من انهيار شبه كامل في القطاع الصحي، بعد خروج المستشفى الوحيد عن الخدمة وإغلاق معظم العيادات بسبب النهب والتخريب، الأمر الذي حرم المرضى من الرعاية الطبية الأساسية.
كما أدى النقص الحاد في الأدوية، مثل الأنسولين وأدوية الضغط، إلى تفاقم معاناة المصابين بالأمراض المزمنة، مما اضطر البعض لاستخدام الأعشاب كبدائل علاجية. وفي ظل غياب الرقابة، انتشرت تجارة الأدوية في السوق السوداء بأسعار باهظة، ما جعل الحصول على العلاج أمرًا صعبًا لكثير من المواطنين.
على الصعيد الأمني، تعاني المنطقة من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
ورغم تحسن طفيف في توفر بعض السلع، فإن ارتفاع الأسعار وتوقف بعض المطابخ الخيرية أدى إلى تفاقم معاناة السكان، في حين تواصل بعض التكايات تقديم المساعدات رغم شح الموارد وغياب الدعم.
وأمام هذه الأوضاع الكارثية، ناشدت غرفة طوارئ جنوب الحزام المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان جنوب الحزام جنوب الخرطوم