الممثل رامي يوسف يدعو إلى تحرير فلسطين من منصة برنامج أميركي شهير
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
دعا الممثل الأميركي ذو الأصول المصرية رامي يوسف إلى تحرير فلسطين وإطلاق سراح جميع "الرهائن" خلال مونولوج له في برنامج "ساترداي نايت لايف" (Saturday Night Live) الذي يعرض أسبوعيا على شبكة "إن.بي.سي"
(NBC) الأميركية وعدد من المنصات.
واستغل النجم، البالغ من العمر 33 عاما، وجوده ضيفا في البرنامج للمرة الأولى للحديث عن الحرب التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومن حكاية فكاهية إلى أخرى ألقاها خلال المونولوغ، شارك جمهوره حكاية صديقين يطلبان الصلاة والدعاء لهما، الأول في المحكمة يتشاجر مع زوجته بسبب كلبهما، أما الآخر فعائلته بأكملها في غزة، وطلب من "يوسف" الدعاء لها.
وأشار الممثل الأميركي إلى أنه يدعو الله بأن يتوقف العنف وأن يحرر شعب فلسطين، ما أثار استحسان وتصفيق الجمهور في الأستوديو.
وتضمن المونولوغ الذي قدمه نجم "أشياء بئيسة" (Poor Things) على برنامج "ساترداى نايت لايف" تعليقات ساخرة حول الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، فقال مازحا إن الرئيس جو بايدن يعاني من مشكلة في الوعي، وإن الرئيس القادم للولايات المتحدة يجب أن يكون امرأة.
وكان الممثل ذو الأصول المصرية قد بدأ المونولوغ بالإشارة إلى أجواء عطلة نهاية الأسبوع التي يقضيها بشكل روحاني.
وقال "نحن في شهر رمضان، وغدا عيد الفصح فهناك الكثير من الديانات التي تحتفل في وقت واحد فأنا كمسلم أحب رمضان وأحب التسكع مع المسلمين وأشعر أن الناس لا يعرفون عنا الكثير".
ويحرص الممثل الحائز على جائزة "غولدن غلوب" على دعم الشعب الفلسطيني خلال وجوده في الفعاليات الفنية الدولية، حيث ارتدى دبوسا أحمر في حفل توزيع جوائز الأوسكار، والدبوس ليس مجرد إكسسوار للزينة، لكنه رسالة للفت انتباه العالم حيث يحمل شعار "أوقفوا إطلاق النار".
وقال رامي يوسف، في تصريح لمجلة فارايتي أثناء وجوده على السجادة الحمراء لحفل توزيع الجوائز في 10 مارس/آذار الماضي، "نحن ندعو إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، نحن ندعو إلى السلام والعدالة الدائمة لشعب فلسطين".
وكان في أكتوبر/تشرين الأول ومع بداية الحرب شارك مع عدد من المشاهير بهوليود في توجيه رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يحثونه على الضغط من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وجاء في الرسالة: "نحث إدارتكم وجميع قادة العالم على احترام جميع الأرواح في الأراضي المقدسة ووقف إطلاق النار دون تأخير، وإنهاء قصف غزة والإفراج الآمن عن الرهائن وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة، فنحن نرفض أن نروي للأجيال المقبلة قصة صمتنا ووقوفنا مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات فی غزة
إقرأ أيضاً:
شمعون يدعو لتأجيل انتخاب الرئيس إلى حين انقضاء مهلة الـ 60 يوماً
قال رئيس حزب الوطنيين الأحرار النائب كميل شمعون في حديث إلى "الأنباء الكويتية" إن قوى المعارضة "تتريث في اختيار مرشحها لرئاسة الجمهورية، انطلاقا من حرصها على اختيار الشخصية المناسبة التي تمثل خياراتها ومشروعها الأم بناء الدولة الحقيقية، لاسيما ان مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار وسقوط نظام الأسد وتراجع الدور الإيراني في لبنان والمنطقة، حبلى بالتحديات التي لا يمكن مواجهتها إلا برئيس استثنائي وحكومة استثنائية لخوض معركة القيام بلبنان الدولة، والكيان السيد الحر والمستقل".
وعما إذا كان يرى بقائد الجيش العماد جوزف عون الشخصية التي تجسد طموحات المعارضة ورؤيتها ومشروعها الوطني، قال شمعون: "على الرغم من ان تجارب اللبنانيين مع العسكر في السلطة لم تكن ناجحة ولا تشجع على تكرارها، إلا ان فريق المعارضة لا يتحفظ على اسم القائد جوزف عون لرئاسة الجمهورية، خصوصا بعدما أثبت جدارته في إدارة المؤسسة العسكرية وتحييدها عن المنزلقات السياسية، إضافة إلى كفاءته في حماية السلم الأهلي في عز الانقسامات السياسية والشعبية. إلا ان المعارضة لم تحسم خيارها بعد، اذ انها تنتظر اكتمال عقد التشاور بين أقطابها للإعلان عن مرشحها".
وردا على سؤال، شدد شمعون على "ضرورة التريث ليس فقط بتسمية المعارضة لمرشحها، انما أيضا في انتخاب الرئيس قبل انقضاء مهلة الـ60 يوما المعطاة للبنان لتطبيق القرارات الدولية 1559 و1680 و1701، وإنجاز كامل مضمون اتفاقية وقف إطلاق النار".
وقال: "العجلة في انتخاب الرئيس العتيد قبل انقضاء المهلة المذكورة قد تثقل انطلاقته، لأن حزب الله لم يقتنع بعد بأن زمن السلاح سواء في جنوب الليطاني أم في شماله قضى نحبه ولن يعود من جديد، وبأنه لن يكون في لبنان أي سلاح خارج نطاق الشرعية وإمرة المؤسسة العسكرية، وبأن سقوط نظام الأسد أنهى حقبة الممانعة وطوى صفحة الدويلة داخل الدولة، وكسر المعادلة الكرتونية جيش وشعب ومقاومة. وما كلام نواب كتلة الوفاء للمقاومة من داخل مجلس النواب وخارجه عن استمرار المقاومة، سوى خير دليل على رفضهم الانصياع للشرعية اللبنانية. من هنا ضرورة التريث بانتخاب رئيس إلى حين انقضاء مهلة الستين يوما، وفصل الخيط الأبيض عن الأسود".