تشييع ضحايا أسرة اليريمي الذين قتلتهم ذراع إيران برداع في محافظة إب
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بعد أن فشلت المليشيا بدفنهم في رداع بمحافظة البيضاء بسبب رفض الأهالي، شيع بمديرية يريم التابعة لمحافظة إب ضحايا أسرة اليريمي التسعة الذين قتلتهم مليشيا الحوثي بتفجير منزلهم في مدينة رداع.
وقالت مصادر محلية لنيوزيمن: إن ذراع إيران قامت بتشييع الضحايا في مدينة يريم محافظة إب بعد أن أجبرت الناجي الوحيد من أسرة اليريمي على التوقيع على الموافقة بدفن أسرته الضحايا.
واعتبر أهالي رداع ذلك انقلابا على ما تم الاتفاق عليه مع لجنة صنعاء التابعة للحوثيين حيث لم يتم القبض على أي متهم من الضالعين في الجريمة.
وذكرت المصادر بأن مليشيا الحوثي الذراع الإيرانية في اليمن، نقلت الاثنين، جثث ضحايا أسرة اليريمي من رداع التابعة لمحافظة البيضاء إلى محافظة إب لدفنهم هناك بهدف التستر على القتلة الذين نفذوا الجريمة..
وكانت مليشيا الحوثي أقدمت في 19 مارس على تفجير منازل آل الزيلعي، وآل ناقوس بمدينة رداع وقتل في التفجير 12 شخصيا بينهم 3 نساء وطفل معظمهم من أسرة محمد سعد اليريمي، كما أصيب 20 آخرون، ونتج عن التفجير تدمير 7 منازل.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
مقاتلات أمريكية تضرب معاقل الحوثي في صنعاء وصعدة ومأرب… ومقتل قيادات عسكرية
وفي تطور لافت اليوم السبت، شنت مقاتلات أميركية غارة نوعية على ناقلة حوثية محملة بعتاد عسكري في منطقة صرواح غرب محافظة مأرب، .
وفي الوقت ذاته، هزّت خمس غارات جوية عنيفة جنوب العاصمة صنعاء، مستهدفة معسكر الأمن المركزي ومنازل قيادات حوثية بارزة، وسط أنباء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وامتدت الغارات الأميركية إلى محافظة صعدة، معقل الجماعة، حيث دكت مواقع وثكنات حوثية في مديرية سحار، وأسفرت إحدى الضربات عن مقتل امرأة وإصابة شخص آخر، وفق مصادر ميدانية.
وفي مأرب، أكدت مصادر مطلعة مقتل القيادي الحوثي البارز "أبو محسن الرصاص" إثر غارة جوية استهدفت تجمعاً للميليشيات في مديرية مجزر، بالتزامن مع ضربات أخرى طالت ثكنات في مديريتي مدغل وحريب.
كما شنت الطائرات الأميركية ٤ غارات مركزة على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة، في محاولة لقطع شرايين الإمداد العسكري للحوثيين.
ويأتي هذا التصعيد الأميركي ضمن عملية عسكرية واسعة أطلقتها واشنطن في 15 مارس 2025، لوقف هجمات الحوثيين المتكررة في البحر الأحمر.