روسيا تعلق على تدمير السفارة الإيرانية في سوريا بضربة إسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين 1 أبريل 2024 بيانا أدانت فيه الضربة الإسرائيلية على السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، وأسفرت عن تدميرها بالكامل.
وأكدت الخارجية الروسية في بيانها، أن الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية غير مقبول، وأضافت "ندين بشدة هذا الهجوم على البعثة القنصلية الإيرانية في سوريا"، بسحب ما أورده موقع "روسيا اليوم" الإخباري.
وأوضحت الخارجية الروسية قائلة "نعتبر أي هجمات على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية، التي تكفل حرمتها اتفاقيات فيينا ذات الصلة، غير مقبولة على الإطلاق".
وقصف الطيران الإسرائيلي مساء الاثنين، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين.
وقال السفير الايراني لدى سوريا حسين أكبري إن بلاده "سترد بشكل حاسم" على قصف إسرائيل للقنصلية في دمشق.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت لاحق مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضربة إسرائيلية وزارة الخارجية الروسية الضربة الإسرائيلية على السفارة الإيرانية الحرس الثوري الإيراني الإیرانیة فی
إقرأ أيضاً:
روسيا : الغرب يسعى لإطالة أمد الحرب في أوكرانيا حتى آخر جندي أوكراني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت السفارة الروسية بالقاهرة بياناَ ردت فيه على تصريحات رئيس الاستخبارات الألمانية، برونو كال، الذي أشار إلى أن انتهاء الحرب في أوكرانيا مبكرًا سيزيد من "التهديد الروسي" لأوروبا، معتبراً أنه من الأفضل أن تستمر الحرب حتى عام 2030.
واعتبرت السفارة أن هذه التصريحات ليست جديدة، إذ دأبت السلطات الألمانية وبعض الدول الأوروبية على ترويج "مزاعم" حول نوايا روسيا تجاه أوروبا منذ قرون، بهدف تبرير سياساتها العدائية.
كما أشارت إلى أن تصريحات كال تعكس رغبة أوروبا في استمرار الحرب، وعدم السعي لحل الأزمة الأوكرانية، بل دفع كييف لمواصلة القتال "حتى آخر جندي أوكراني".
وأضاف البيان أن مواقف بعض القادة الأوروبيين، مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وسلفه بوريس جونسون، بالإضافة إلى مسؤولين في الاتحاد الأوروبي والناتو، مثل أورسولا فون دير لاين ومارك روته، تكشف عن "هوس الغرب بإضعاف روسيا وتدميرها"، معتبرًا أن هؤلاء القادة يعملون على "إشعال فتيل الحرب وتأجيج الصراع".