“إنفستوبيا 2024” تطلق مبادرة “Next50” لفتح آفاق استثمارية جديدة في الدولة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
شهد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد، إطلاق “إنفستوبيا” مبادرة “Next50” بالتعاون مع مركز EMIR – المتخصص في مجال الأبحاث في الأسواق الناشئة – بهدف فتح آفاق استثمارية جديدة أمام الشركات الواعدة وسريعة النمو بدولة الإمارات.
وتوفر مبادرة Next50، منصة فريدة من نوعها لمجموعة مؤلفة من 50 رئيساً تنفيذياً ومؤسِّساً لشركات ومشاريع ريادية ناجحة شهدت نمواً ملفتاً في السوق الإماراتية وتطوراً في عملياتها التشغيلية وزيادةً في توليد الإيرادات وخلق فرص العمل، حيث توفر لهم بيئة ملائمة لتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون والشراكة وتوسيع الاستثمار في مجالات الاقتصاد الجديد، سواء على مستوى الأسواق المحلية، أو من خلال تسهيل التوسع في الأسواق العالمية.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، أن إطلاق مبادرة “Next50” يجسد التزام إنفستوبيا بدعم الشركات المحلية وتعزيز مساهمتها في النمو الاقتصادي للدولة، حيث تأتي هذه المبادرة تحت مظلة “مجتمعات إنفستوبيا” التي ترمي إلى تعزيز التواصل المستمر بين المستثمرين والمسؤولين الحكوميين، وتماشياً مع أهداف إنفستوبيا المتمثلة في ربط الشركات والمؤسسات وتهيئة مناخات التعاون والتشارك بين كبار المستثمرين واللاعبين الاقتصاديين.
وقال معاليه: نؤمن بأن القطاع الخاص هو شريك أساسي في تنمية الاقتصاد الوطني، وأن دعم هذه الشركات الرائدة وتزويدها بالأدوات اللازمة للنجاح يخدم رسالة إنفستوبيا في توفير قنوات التعاون بين مختلف القوى الاقتصادية الفاعلة والإسهام في بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، حيث تهدف مبادرة Next50 إلى تعزيز قدرة مجتمع الأعمال المحلي على المنافسة وتحقيق الريادة في الأسواق العالمية، ونحن على ثقة بأن هذه المبادرة ستشكل حافزاً إضافياً لهذه الشركات وستسهم بشكل كبير في تعزيز بيئة الأعمال في الدولة بشكل عام انسجاماً مع مستهدفاتنا المحلية وطموحاتنا العالمية.
وستوفر “Next50” إمكانية أكبر للتواصل والتعاون مع الجهات الحكومية ووصولاً أسهل لرأس المال من خلال الاجتماع والتنسيق مع صناديق الاستثمار الرئيسية والبنوك والمكاتب العائلية لتيسير عقد صفقات الاستثمار المحتملة، وتقدم لهم فرصاً أوسع لدخول أسواق عالمية جديدة، كما تتيح لهم إمكانية المشاركة في اجتماعات اللجان الاقتصادية الخارجية، لتتمكن بذلك هذه الشركات من إطلاق زخم جديد من الأنشطة الاقتصادية ضمن أسواق القطاعات الجديدة في الدولة.
ومن خلال مبادرة Next50، سيسهم EMIR في مساعي تسريع نمو الاقتصاد الإماراتي عبر العمل جنباً إلى جنب مع إنفستوبيا من أجل اختيار الشركات الأسرع نمواً للانضمام إلى المبادرة ودعم نمو أعمالها.
وقال الدكتور نوح رافورد، الشريك الإداري للاستشارات في EMIR : أصبحت دولة الإمارات الوجهة المفضلة لتأسيس وممارسة الأعمال على مستوى المنطقة ككل، وتأتي مبادرة Next50 لتسلط الضوء على الابتكار الذي يتميز به هذا الجيل الجديد من الشركات التي تأسست ونمت في دولة الإمارات، وباتت مستعدة للتوسع في أسواق جديدة حول العالم.
ويعد “EMIR” مركزاً متخصصاً في مجال الأبحاث في الأسواق الناشئة الذي يقدم خدماته الاستشارية والبحثية المدعومة بالتحليلات الدقيقة والتوصيات الاستراتيجية التي تساعد الحكومات والشركات على صياغة أفضل السياسات الاقتصادية والاستثمارية من خلال شبكته المكونة من خيرة الرؤساء التنفيذيين والمسؤولين الحكوميين ذوي الخبرة الواسعة.
يذكر أن إنفستوبيا تتضمن ثلاث ركائز رئيسية هي “حوارات إنفستوبيا” و”مجتمعات إنفستوبيا” و”إنفستوبيا ماركت بليس”، حيث تعمل بالتوازي من أجل إيجاد مساحات خصبة للحوار والتواصل داخل مجتمعات الأعمال في دولة الإمارات والعالم تشجيعاً على إيجاد فرص الاستثمار المشترك وتوجيه بوصلة الاستثمارات نحو قطاعات الاقتصاد المستدام تعزيزاً للنمو الاقتصادي للدول المختلفة.
وخلال نسختها الثالثة، استضافت “إنفستوبيا 2024” التي انعقدت في أبوظبي نهاية فبراير الفائت كوكبة من المستثمرين ومسؤولي الحكومات والخبراء واللاعبين الاقتصاديين، موفرة منصة مثالية لعقد الشراكات وإيجاد فرص الاستثمار والتعاون ضمن قطاعات الاقتصاد الجديد، حيث لقيت حضوراً لافتاً من قبل أكثر من 1800 مشاركاً حظوا بفرصة الاستماع لأكثر من 105 متحدثين تناولوا أحدث مواضيع الاستثمار والاقتصاد كالاتجاهات الجديدة في إدارة رأس المال المخاطر، و مسائل عديدة متصلة بقطاعات الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي والسياحي والإبداعي والرياضة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والجيل الجديد للاستثمار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بفرص استثمارية 50 مليار ريال.. الثلاثاء انطلاق ملتقى الاستثمار في التعليم
تطلق وزارة التعليم النسخة الأولى من ملتقى الاستثمار في التعليم 2025 تحت شعار استثمر من أجل الأثر وذلك برعاية وزير التعليم يوسف البنيان يومي 25 و26 فبراير 2025 في مقر الوزارة بالرياض.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); يهدف الملتقى إلى تعزيز الشراكات الاستراتيجية واستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاع التعليم بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتُقدّر قيمة الفرص الاستثمارية المطروحة خلال الملتقى بنحو 50 مليار ريال سعودي مما يعكس التزام الوزارة بدعم الابتكار وتعزيز تطور منظومة التعليم.
أخبار متعلقة النظافة والتعقيم المستمر.. أبرز متطلبات تشغيل وصيانة دورات المياه العامةالقيادة تهنئ سلطان بروناي دار السلام بذكرى اليوم الوطني لبلاده
برعاية معالي وزير التعليم..#وزارة_التعليم تُقيم "ملتقى الاستثمار في التعليم" 2025 بنسخته الأولى؛ تحت شعار: "استثمر من أجل الأثر"؛ لتعزيز الشراكات الاستراتيجية، واستعراض الفُرص الاستثمارية في التعليم. pic.twitter.com/MVHjuDxxT0— وزارة التعليم (@moe_gov_sa) February 22, 2025ينعقد الملتقى من الساعة 7:30 صباحًا وحتى 2:00 مساءً ويشمل برنامجًا متنوعًا يتضمن جلسات حوارية وورش عمل تركز على استعراض أحدث الابتكارات والتجارب الناجحة في القطاع التعليمي، كما سيتم توفير فرصة للمهتمين بمتابعة الفعاليات عبر البث المباشر.
يتضمن برنامج الملتقى كلمة افتتاحية يقدمها مساعد وزير التعليم للتعليم الخاص والاستثمار المهندس إياد القرعاوي وعرض فيديو تعريفي حول قطاع التعليم الخاص وفرص الاستثمار في وزارة التعليم بالإضافة إلى جلسة حوارية مع وزير التعليم يوسف البنيان يتناول فيها استراتيجيات تعزيز الاستثمار التعليمي إلى جانب توقيع اتفاقيات وإطلاق مبادرات لدعم الاستثمار في القطاع وعرض قصص نجاح ملهمة لشركات رائدة في مجال التعليم .وزير التعليم يوسف البنيانوزير التعليم
استراتيجيات الاستثمار في التعليم
يشهد الملتقى عقد عدد من الجلسات الرئيسية تتضمن الجلسة الأولى حول التوجهات الاستراتيجية للاستثمار في التعليم وورقة عمل مقدمة من جامعة الأعمال والتكنولوجيا تسلط الضوء على التجارب الأكاديمية الناجحة بالإضافة إلى جلسة حول الممكنات وفرص الاستثمار في التعليم وجلسة تناقش فرص وتحديات الاستثمار في التعليم الخاص بالإضافة إلى جلسة تتناول نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في التعليم .
يمثل الملتقى منصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص ويهدف إلى تحقيق نقلة نوعية في الاستثمار التعليمي بما يدعم أهداف رؤية 2030 ويسهم في بناء مستقبل تعليمي مستدام ومبتكر