عين ليبيا:
2024-12-23@07:13:15 GMT

الأمازيغ في الشأن الحكومي الليبي

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

أثارت محاولات وزير الداخلية المكلف اللواء/ عماد مصطفى الطرابلسي السيطرة على معبر رأس أجدير جدلاً واسعاً بين مؤيدٍ ومعارض. وتوسع النقاش ليمتد ويتمدد إلى قاعدة عريضة من الشعب الليبي بعربه وأمازيغه. وعندما فكر الكاتب في اختيار عنوان لمقالته ارتأى بأن هناك توظيف محلي وكذلك دولي مستمر بشأن المسألة الأمازيغية واختار لمقالته  العنوان: “الأمازيغ في الشأن الحكومي الليبي”.

باستبعاد الشأن الدولي سيعطي للكاتب فرصة التركيز على الشأن الداخلي، وهو بالتأكيد الأهم من الشأن الدولي، وبدون تجاهل للخبث الدولي. نعم ستحاول المقالة شرح خلفيات استدعاء الأمازيغية والأمازيغ في عدة مناسبات وبالتأكيد لا تخدم استقرار ليبيا، كما ويرى الكاتب بأن اللواء الطرابلسي لم يتمعن في مهمته من عدة زوايا وجوانب أهمها التخصص، والتوقيت، وتاريخ التدافع والتفاعل مع الشأن الأمازيغي في ليبيا.

الأمازيغ وترجيح كفة الصراع الداخلي:

خلال انتفاضة 17 فبراير يذكر الكاتب أنه حضر اجتماع مع السيد جلال الدغيني وزير الدفاع بالمكتب التنفيذي للمجلس الوطني الانتقالي بمدينة تطاوين بتونس مع حوالي شهر يوليو 2011م ضم جميع المجالس المحلية المدنية وكذلك العسكرية بجبل نفوسة بعد تعثر جبهة البريقة في التقدم نحو العاصمة طرابلس معقل حكومة القذافي في ذلك الوقت، وطرح السيد الدغيني فكرة أن الزحف على طرابلس وتحرريها لن يأتي من الشرق وسيكون بنزول الثوار الأمازيغ وباقي ثوار ليبيا من جبل نفوسة.. وكان النصر. ودخلت طرابلس مئات السيارات المسلحة تحمل أعلام الأمازيغية، مشرعنة للحق الإمازيغي على أرض ليبيا، والتي قُبلت بالترحاب، ولم يجرُأ رفضها من لا يوافق عليها من أنصار فكر القذافي. بل كانت الأغاني والبرامج الأمازيغية على قناة ليبيا الأحرار المختفية اليوم من الإذاعات الوطنية! والباقي منها يظهر بشكل ضعيف جداً وبعد طول انتظار! من بعد حاولت التجمعات الحزبية استقطاب بعض الأمازيغ/ات لترجيح كفة الانتخابات لصالحها. بل تطور الأمر وإقحام الأمازيغ في الأعمال التي قد لا تكون مرضي عنها وبشكل محدود جداً.

هنا يؤكد الكاتب أن الأمازيغ رقم في المعادلة الليبية، وهي ما تخلق الاتزان أحياناً أو ترجح الكفة لصالح طرف من أطراف الصراع كان سياسياً أم عسكرياً.

أين الجمارك؟ وما هذا التداخل في التخصصات!

بالطبع لا يوجد وظني مخلص لليبيا يوافق على التهريب! إلا أن ترك جميع منافذ البلاد بدون رقابة حقيقة والتشديد اليوم على معبر رأس أجدير لأن من يشرف على إدارته أمازيغ زوارة فربما سيشكك عامة الشعب الليبي بجدية بعث هذه القوة الشرطية في محاولة للسيطرة على المعبر ووقف التهريب! ولو سلمنا جدلاً بصدق الادعاءات بشأن وقف التهريب أليس هكذا تخصص هو اختصاص أصيل لمصلحة الجمارك؟  ولو نظرنا من زاوية حماية الحدود ووقف العبث بأي عمل يتم من خلالها ضد الدولة الليبية سنجد أنها مهمة الجيش الوطني الليبي. إذن من الصعب أن نجد من سيقتنع بأن مهمة الشرطة وقف التهريب؟؟؟

هل بسيطرة قوات اللواء الطرابلسي على المعبر سيتوقف التهريب؟

إذا اردنا أن نتكلم عن التهريب فهو مسموح به، ولا نبالغ لو قلنا مُشرعن، بعدد من المنافذ البرية والجوية والبحرية بالدولة الليبية، والكاتب لا يريد الخوض في التفاصيل، بل يتم إنشاء مطارات، ومحاولات لمنافذ برية جديدة، لا يستغرب، ولا يجزم، لغرض التهريب! فهل هذا لخدمة الصالح العام أم لأغراض التهريب؟! الكاتب لا يجزم ولكن يتساءل؟ عندما يتأكد لنا بأن التهريب مستمراً! إذن فادعاء اللواء الطرابلسي وزير الداخلية المكلف لا يرقى لمستوى قبول المواطن العادي الليبي عربي كان أم أمازيغي! ولا نلوم اللواء الطرابلسي أن يتوقع التهريب من خلال المنافذ البرية أسهل من المنافذ الجوية وخاصة العملة الأجنبية.

أي عاقل اليوم في ليبيا يعرف أن التهريب من المنافد الرسمية لم يتوقف، والحدود مفتوحة للتهريب إذن فإثارة اللواء الطرابلسي لقصة معبر أجدير والأمازيغ لها أسبابها وخلفياتها التي بالتأكيد لا يعلمها! وهذا ممكن، فربما هناك من يستغل الحساسية من الأمازيغ والعلم الأمازيغي لتكون سبباً في خلق كل هذا التوتر وتوجيه الشعب بعيداً عن مشاكل حقيقية أخرى مثل الارتفاع الفج للدولار مقابل العملة الليبية.

ماذا يعني المعبر للأمازيغ؟

الكاتب كانت له تجربة غير مرضيٌ عنها في معبر أجدير من قبل موظفي البوابة الحدودية كما هو الحال معاملة “التمزريط” مع الجوازات، والسجل المدني، والمصارف، ومعظم مؤسسات الدولة إلا ما يثلج صدره ببوابة رأس أجدير وجود الراية الأمازيغية، والتي برمزيتها تشرعن بنسبة بسيطة لحقوق الأمازيغ الغائبة. الكاتب لا ينكر بأن هناك من سيستغل وجود الراية لمآرب لا تخدم ليبيا وأهلها، وغير مرضي عنها. فبالتأكيد من يوجه ويحرك الأبصار نحو معبر رأس أجدير اليوم يعرف أنه سيشد انتباه الشعب وسيلهيه عما يعاني من هموم ومشاكل بخصوص ارتفاع الدولار ونقص السيولة والغلاء في المعيشة!

الرمزية التي يملكها معبر رأس أجدير بوجود الراية الأمازيغية هي النقطة الأهم، للكثير من المهتمين والناشطين الأمازيغ بليبيا، أما موضوع التهريب فهو مرفوض لذا أغلبية الشعب الليبي عرب وأمازيغ وغيرهم، ومعبر رأس أجدير ليس النقطة الوحيدة التي يتم من خلالها التهريب. معظم الأمازيغ يرون رفع راية الأمازيغية من فبراير 2011م هو اعتراف ضمني بالحقوق المحرومين منها وليست دعوة للانفصال كما يدعي البعض من الأمازيغ. في المقابل لا نسمع رفض لرفع الراية البرقاوية والتي نجد أن البعض ممن يرفعها يجاهر بالانفصال!  لا نسمع اعتراض على من يرفع الراية السوداء التي يتوسطها النجمة والهلال ونجد السهولة في رفض الراية الأمازيغية، بألوانها النيلي والبازيلي والأصفر يتوسطها حرف الزين، ونعتها بنعوت غير حقيقية.

لماذا الكلام عن دسترة حقوق الأمازيغ قبل استقرار الدولة؟

شهد الكاتب العديد من المناقشات ضمن ندوات وورش عمل، وعلى مدى أحدى عشر سنة، بشأن الدستور وعندما يأتي الدور على تضمين حقوق الأمازيغ بالدستور يكون الرفض القاطع والتحجج بأن ظروف الدولة غير مهيأة للكلام عن دسترة حقوق الأمازيغ بالرغم من أنه رُفع شعار “دسترة اللغة الأمازيغية دعم للوحدة الوطنية” بالمؤتمر الوطني الأمازيغي الليبي الذي عقد في إيركسوس 26 سبتمبر 2011م وكان الكاتب رئيساً لهذا المؤتمر.

اليوم نتساءل هل جميع مشاكل ليبيا حُلت؟ ولم تبقى إلا مشكلة التهريب عبر معبر رأس أجدير وراية الأمازيغية ! بل السؤال الأهم هل تمت السيطرة، من قبل حكومة الوحدة الوطنية أو حتى حكومة السيد أسامة حماد، على جميع المنافذ البحرية والجوية وكذلك البرية ولم يبقى إلا معبر رأس أجدير خارج سيطرة الحكومة؟؟؟ هذه التساؤلات بالتأكيد مزعجة بالنسبة لمعظم الأمازيغ بليبيا بل وحتى من قبل العديد من المنصفين الليبين/ات.

تأجيج معبر رأس أجدير لا يخدم غزة!

معظم أحرار العالم اليوم يتظاهرون ويخرجون بعشرات الآلاف يصرخون ضد القتل الوحشي لأطفال ونساء غزة، ويكاد أن يختزل نشاط الحراك الإنساني اليوم في العالم بالتضامن مع أهلنا في غزة حيث نجد المظاهرات المناصرة لغزة تتصدر جميع أنشطة الحراك المدني في العالم.  والكاتب هنا يحاول أن يوقظ أهلنا من أحرار ليبيا بأن موضوع المعبر ليس وقته، وبغض النظر نتفق أم نختلف مع ما يحصل بشأن السيطرة على المعبر فربما جديرٌ بنا أن نؤجل اختلافنا اليوم، وعلى الحكومة الليبية أن تلتفت إلى تحسين وضع الشعب الليبي بتوفير السيولة، والضغط على الكبير بشأن تخفيض سعر الدولار، والارتقاء بالخدمات الصحية، واستكمال مشاريع عودة الحياة، وكذلك الحد من التهريب ولكن ليس بالمستوى المثار اليوم. لنعطي بعض الوقت لأهلنا في غزة، ولتستمر الحكومة في حملات الإغاثة لأهلنا في غزة، ولتساعد الشعب الليبي بالتفرغ لأهلنا في غزة ولو بالدعاء لهم ونحن بالعشرة الأواخر من رمضان وهو أضعف الإيمان.

كلمة أخيرة:

يقول الفيلسوف الأمازيغي أبن رشد: “لو سكت من لا يعرف لقل الخلاف” فعلينا وقف الخوض فيما لا نعرف لنصل إلى التوافق ونتجنب الخلاف. ولنحاول أن ننظر لما يحصل بمعبر رأس أجدير من عدة جوانب وسنجد أنه موضوع بالتأكيد سيخلق خلاف، ولا يخدم مصلحة ليبيا وشعبها. والسيد اللواء عماد الطرابلسي بادر بتنفيذ التعليمات مع أن التفتيش عن البضائع العابرة والمهربة للحدود تخصص الجمارك، وبالنسبة لحماية الحدود فهي تخصص الجيش الوطني الليبي! ونسأل الله، ونحن نعيش بركة رمضان، أن يصلح حال البلاد والعباد ويبعدنا عن الخلاف.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: معبر رأس أجدیر الشعب اللیبی الأمازیغ فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. دمى الراحلين

#دمى_الراحلين

من أرشيف الكاتب #احمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 13 / 1 / 2018

رسامة يابانية اسمها “أيانو تسوكيمي” عادت إلى قريتها “ناجارو” جنوبي اليابان بعد غياب طويل وغربة أجبرتها على الانقطاع عن أخبار مسقط رأسها وجيرانها الطيبين، عادت لتفتش الحواري وتزور الحوانيت وتدق الأبواب فوجدت جل سكان قريتها قد هاجروا أو ماتوا ولم يتبق منهم سوى 37 شخصا فقط.. رفضت الفنانة “أيانو” الفكرة، ولم تتخيل أن تفرغ قريتها الوادعة من أبنائها تلك القرية التي كانت تعج بأصوات الناس وضحكاتهم وكانت تملأ أجسادهم مقاعد المقاهي وزوايا الحارات..
كانت تريد استرجاع الأيام لتراهم من جديد، لكن الزمان مثل ماء النهر لا يعود إلى الوراء أبدا.. ولأنها ترفض فكرة الغياب تماما وتريدهم كما كانت في طفولتها وشبابها، وبسبب اشتياقها إلى نظرات وقوام نفس المؤنسين الذين اعتادت عليهم.. دأبت “أيانو” على صناعة الدمى.. لقد اعتكفت سنوات طويلة وهي تصنع دمى قطنية تشبه الذين غابوان بنفس الملامح؛ ذات الوجه والطول والعيون والعلامات الفارقة.. في مقاومة ذكية منها لفكرة الموت والغياب..

مقالات ذات صلة إجرام لا ينتهي .. مستوطنون يحرقون مسجدًا في سلفيت / شاهد 2024/12/20

لقد صنعت “أيانو” أكثر من ثلاثمائة وخمسين دمية لثلاثمائة وخمسين شخصا رحل عن قريته أو مات.. كانت تصر على أن تُجلس الدمى في أماكنها المعتادة، فتحت البيوت المغلقة وأجلست كائنات القطن في مقاعدها كما كانت قبل الغياب على الكرسي نفسه أو قرب الشرفة في المطبخ وعلى سرير الشفاء، كما فتحت المقاهي من جديد لأجساد الزبائن القدامى كي يطردوا الغبار ويشغلوا المكان والطاولات فيخافهم الظلام وتشعل المصابيح ضوءها مرحبة بالعائدين من رحلة النسيان الطويلة.

صنعت “أيانو” دمى عائلتها واسترجعت الأم والأب والأشقاء من غيابهم كما أحبت أن تراهم هي، بعافية دون مرض أو علة أو ضعف وقالت ابقوا هنا قريبين أحبكم كما أنتم حتى لو كانت جلودكم من قماش وقلوبكم من قطن، فأنا أحبكم كما أنتم انظروا إلي بعيون الخرز فهي أحَن علي من عيون الوحشة المحدقة بي ليل نهار..على الأقل وإن لم أنجح في دفق الحياة فيكم فأنتم قادرون على إعادة الحياة فيّ، انظروا، ها أنتم ترتدون ملابسكم و تدفئون أماكنكم وتحيون شرايين البيت من جديد، تشاركونني الليل الطويل، لا تدعونني أحلل الأصوات بميزان الرعب، أنتم تتقاسمون معي صوت الرعد وصوت الريح الذي يتسلل إلى غرفتي من الشبّاك الخشبي، كل ما أحتاجه منكم هو وجودكم، ولو كان وجودا شكليا، أشكو لكم عندما تضيق بي الدنيا أو تأتيني الأزمات على شكل طرود جماعية، لا بأس إن كنتم لا تسمعونني يكفي أنني أراكم وأسمعكم، احتكاكي بقطن أطرافكم يسعدني ويسمعني أصواتكم البعيدة هناك في الموت والغربة، هل ثمة فرق بين الموت والغربة ؟؟ كلاهما غياب أيها الخالدون..

يا لها من فكرة عبقرية يا “أيانو”..ليتنا نملك مهارة يديك لنسترجع من نحب، نصنع دمى لمن غادرونا، نعتني الابتسامة ذاتها، ولون البشرة وتجاعيد اليدين، ليتنا نستطيع أن نصنع حضنا أبويا أو رائحة لثوب الأم نلوذ بهما بقية العمر، ليتنا نستطيع أن نصنع ركبة من صوف نغفو عليها عندما يداهمنا إعصار الخوف، ليتنا نعيد تشكيل آبائنا لتكتمل العائلة من جديد، نعيدهم إلى أماكنهم الخالية، نجلس حولهم، نضع وسائدنا بالقرب منهم، نبارك الأحفاد في أحضانهم، نجتمع ثانية دون رتابة أو انشغال بهواتفنا النقّالة، تدور أحاديثنا بحضرتهم نناولهم فناجين القهوة بأيديهم كما كان، وعندما تحين ساعة النوم نشعل “النوّاسة” ونتركهم يأخذون قسطا من الراحة ثم نودّعهم بعبارة “تصبحون على خير”..

دمى القطن أكثر حياة من الصور المعلقة على الجدران.. هنا “في الدمى” ترى ظلا للجسد وتلمس حيّزا في المكان وهذا إنجاز كبير وتقليص لوحشة الموت.. ما الموت إلا اختفاء الظل وشغور المكان.. نحن بحاجة إلى تسخيف الغياب والاحتفاء بالحياة من جديد حتى لو كان الكيان من “دمى” والوجود مستعارا.. لو دققنا بوجودنا سنكتشف أنه مستعار أيضا ونحن مجرد كيانات لحمية وضعت في أماكن يجب ألا تغادرها.

آه يا “أيانو” لو أنني أملك مهارة يديك لصنعت لنفسي من قماش الشوق وقطن الغياب “أمّا ووطنا” فأنا مشتاق لدفء حضنهما بعدما انسلا من فراشي وغابا..

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#172يوما

#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • د. البراري .. ألم يحن اطلاق سراح الكاتب الوطني الكبير أحمد حسن الزعبي؟!!
  • تنبيه جوي: أمطار غزيرة محتملة في شمال شرق ليبيا اليوم
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بانتظار القافلة
  • الأمم المتحدة تبلغ الحشد بمنع التدخل في الشأن السوري
  • رئيس نقابة مربي الدواجن بقاعاً يناشد: أوقفوا أعمال التهريب!
  • التوفيق: وزارة الأوقاف تعمل حاليا على ترجمة معانى القرآن الكريم إلى الأمازيغية
  • حقوقي تونسي: المشكلة الحقيقة بمعبر رأس أجدير مع ليبيا تكمن في إدارته من الجانبين
  • أحمد الشرع: لن نتدخل في الشأن اللبناني
  • الكاتب العمومي .. مهنة تأبى الزوال رغم التطور التكنولوجي
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. دمى الراحلين