ترامب في كذبة أول نيسان: أعلق حملتي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
سرايا - أحدث الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مفاجأة، الاثنين، بإرسال رسالة إلى مؤيديه جاء فيها "أنا أعلّق حملتي"، تبيّن لاحقا أنها كذبة أول نيسان/ أبريل وتهدف في الواقع إلى جمع أموال جديدة لحملته للانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر.
وبعث الرئيس الجمهوري السابق الذي يسعى للفوز على منافسه الرئيس الديمقراطي جو بايدن بهذه الرسالة إلى ناخبيه عبر البريد الإلكتروني وعبر خدمة الرسائل النصية القصيرة مرفقة برابط.
وبعد الضغط عليه، يصل متلقو الرسالة إلى موقع يدعوهم إلى التبرع بمبلغ 5 دولارات أو 500 دولار أو 3300 دولار لحملة ترامب.
وكتب على الموقع بأحرف كبيرة "هل اعتقدت فعلا أنني سأعلّق حملتي؟ إنها كذبة أول نيسان/ إبريل!".
ومنذ بضع سنوات، يتلقى الناخبون الأميركيون سيلا من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية لدعوتهم إلى المساهمة ماليا في الحملات الانتخابية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: هجمات الحوثيين على إسرائيل تحمل رسالتان
قال الخبير السياسي اليمني أحمد ناجي، باحث أول بـ"مجموعة الأزمات الدولية" إن جماعة الحوثي تهدف إلى توجيه رسالتين أساسيتين وراء هجماتها على إسرائيل.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن ناجي قوله إن الرسالة الأولى، هي أن الإبادة الإسرائيلية في غزة ما تزال قائمة، والحوثيون يعتبرون أن التزامهم بدعم القطاع واجب لا يمكن التراجع عنه، مهما كانت التكلفة.
أما الرسالة الثانية للحوثيين، فهي تأكيد صلابتهم وقوتهم رغم كل الضربات التي تعرضوا لها، والنكسات التي تعرض لها حلفاؤهم إيران و"حزب الله"، وفق ناجي.
وأضاف الباحث أن لسان حال الحوثيين حاليا مع تواصل عملياتهم العسكرية "لن نتراجع خطوة للخلف، فنحن نشهد نوعا من المرونة، وتراجعنا غير وارد إطلاقا، وما زلنا مستمرين ومحتفظين بنفس القوة والقدرة، وأن ما حصل لإيران وحزب الله لا يشملنا، فنحن دائما استثناء".
ولفت إلى أن هذا الموقف الحوثي لا يقتصر فقط على عملياتهم العسكرية، بل ينعكس أيضًا على خطابهم الداخلي، حيث تسعى قنواتهم الإعلامية إلى إظهار أن الجماعة مختلفة كليًا عن النظام السوري، سواء من حيث التماسك أو القدرات العسكرية.