النقبي: تواجدنا في البطولة انجاز في حد ذاته ونأمل التوفيق لرباعينا

 

بوكيت – الوطن:

يستهل المنتخب الوطني لرفع الأثقال الأربعاء المقبل، مشاركته في بطولة كأس العالم، التي ينظمها الاتحاد الدولي للعبة، وانطلقت أمس الأحد  في بوكيت بتايلند، بمشاركة منذر الجسمي في منافسات وزن (67 كجم)، بينما يخوض بقية زملائه عيسى البلوشي منافسات وزن (89 كجم) الجمعة المقبل، ومي المدني وزن (71 كجم) بالسادس من أبريل الحالي، ثم عز الدين الغفير  وزن (102 كجم) في الثامن من أبريل، ويليه مؤيد النجار في منافسات وزن (فوق 109) كجم يوم 11 من أبريل الحالي في ختام البطولة، التي تشهد مشاركة 459 رباعاً ورباعة منهم 231 من الرجال يرفعون علم 88 دولة، و228 من السيدات تدافع عن 82 دولة، ومن بينهم نخبة الرباعين في العالم، الذين يتنافسون على البطاقات المتبقية للتأهل إلى أولمبياد باريس  حيث تمثل  البطولة الجولة الأخيرة من تصفيات الأولمبياد.

وينتظم المنتخب في تدريبات يومية منذ وصوله إلى تايلند صباح السبت الماضي، بإشراف الجهاز الفني الذي يضم الثلاثي رضا بطوطي المدير الفني باتحاد رفع الأثقال، والجهاز الفني بنادي أبوظبي الذي يضم أفيناش باندو وماهر القربي.

وكانت البطولة افتتحت أمس الأحد بجامعة راجابات، بحضور ممثلي وزارة الرياضة التايلندية ومحمد حسن جلود رئيس الاتحاد الدولي وعدد كبير من قيادات الاتحادات القارية والوطنية تقدمهم محمد خميس النقبي المدير التنفيذي لاتحاد الامارات رئيس البعثة، وشيخة الكعبي عضو مجلس إدارة الاتحاد وخليفة الزعابي مدير الخدمات المساندة بنادي أبوظبي.

وجاء حفل الافتتاح مبهراً ومتنوعاً حيث امتد لنحو ساعتين، واشتمل على فقرات راقصة من الفلكلور التايلندي وخاطبه رئيس الاتحاد الدولي الذي أشاد بحسن الضيافة والتنظيم الاحترافي وتمنى للمشاركين التوفيق.

من جهته قال محمد خميس النقبي رئيس البعثة: مشاركة المنتخب في البطولة تعتبر إنجازاً في حد ذاته، ونـأمل أن يوفق لاعبي المنتخب في هذا الحدث الكبير، والذي يعد التواجد فيه مكسباً، خاصة أنه يضم نخبة الرباعين العالميين الأولمبيين أصحاب الخبرة، وهذه فرصة ان يعيش رباعينا أجواء بطولات العالم والتكيف معها، وهو ما يساعدهم على تحقيق الإنجازات في مثل هذه الاستحقاقات العالمية، التي نأمل أن تكون بدايتها من هذه البطولة، ولدينا من يملك القدرة على المنافسة والتميز، فقط نتمنى التوفيق.

وأشاد النقبي بأعضاء البعثة والجدية الكبيرة من الجميع، وبشكل خاص عناصر المنتخب الذين يقبلون على التدريبات بتركيز عالي، كما أكد أن الجميع على قلب رجل واحد وفي قمة الانضباط ويقدمون وجهاً مشرفاً للرياضيين الإماراتيين.

وعن مشاركة وفد الإمارات في أعمال كونجرس الاتحاد الدولي قال النقبي: كان مناسبة جيدة لإنشاء علاقات مع الاتحادات الوطنية والقارية، وتعزيز الصلة مع الاتحاد الدولي الذي نسوق له التهاني على اعتماد النشيد الخاص به والذي يمثل روح رفع الأثقال، وهذا يحدث للمرة الأولى في تاريخ الاتحاد الرائد في تأسيس الحركة الأولمبية، كما نهنئ مملكة تايلند على حفل الافتتاح الرائع والتنظيم الجيد.

يذكر أن نشيد الاتحاد الدولي الذي اعتمد في الكونجرس الذي أقيم على هامش البطولة، عزف للمرة الأولى خلال حفل الافتتاح.

وكان المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي في اجتماعه الذي سبق الكونجرس، قد منح تنظيم بطولة كأس العالم للاتحاد الدولي 2027 إلى يريفان في أرمينيا، والنسخة التي تليها في 2028 إلى كاراكاس في فنزويلا، وتنظيم بطولة العالم للشباب 2026 إلى بوينس آيرس في الأرجنتين.

وكان اليوم الأول من منافسات كأس العالم التي انطلقت بوزن (49 كجم) للسيدات، شهد محافظة ديكا توا من بابوا غينيا الجديدة على آمالها في تسجيل رقم قياسي أولمبي وكسبت التحدي  الأخير للتأهل لباريس 2024، توا، التي ستبلغ من العمر 40 عاماً في يونيو، أصبحت أول رافعة أثقال على الإطلاق تنافس في ست دورات أولمبية، وأخرجت توا، الإندونيسية ويندي عائشة الحائزة على الميدالية الأولمبية في طوكيو، ولم توفق في التصفيات بسبب الإصابة، وهي واحدة من أربع رباعات في وزن (49 كجم)، ولدن بعد ظهور توا الأولمبي لأول مرة قبل 24 عاماً، ولم تتمكن عائشة من الوصول إلى وزن 191 كجم الذي احتاجته للانتقال إلى المراكز العشرة الأولى في التصنيف.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الاتحاد المغربي يرد على أنباء إقامة نهائي مونديال 2030 في مدريد

رد الاتحاد المغربي لكرة القدم على الأنباء التي تحدتث مؤخرا عن اختيار العاصمة الإسبنية مدريد لاستضافة نهائي بطولة كأس العالم 2030 التي سينظمها المغرب بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال.

وقال الاتحاد المغربي في بيان نشره على موقعه: "عقدت لجنة الترشيح المشترك المغرب-البرتغال-إسبانيا لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2030، اجتماعا جديدا في مدينة أكادير يومي 27 و28 حزيران / يونيو الجاري. وتمحور اجتماع العمل هذا أساسا حول تفقد عدد من المواقع المرشحة لاستقبال المنافسات، ووضع آخر التعديلات واللمسات على ملف الترشيح المشترك للدول الثلاث، قبل تقديمه نهاية تموز / يوليو إلى الفيفا، في صيغته النهائية".

وأضاف الاتحاد: "تؤكد اللجنة الثلاثية أنه لم يتم، خلال مناقشاتها، اتخاذ أي قرارات نهائية فيما يتعلق باختيار عدد الملاعب أو توزيعها الجغرافي أو عدد المباريات التي سيستضيفها كل بلد من البلدان الثلاثة، وتوضح اللجنة أنه سيتم إبلاغ أي معلومات رسمية حول هذه الجوانب عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك".




ويسعى المغرب لاحتضان نهائي كأس العالم 2030 في ملعب عملاق سيكون الأكبر في العالم في مدينة بنسليمان، يسع إلى 117 ألف متفرج، كما تسعى إسبانيا لاستضافة النهائي على ملعب "سانتياغو برنابيو" معقل نادي ريال مدريد، بعد أن استضاف الملعب ذاته نهائي مونديال 1982 الذي نظمته إسبانيا بمفردها.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد المغربي يرد على أنباء إقامة نهائي مونديال 2030 في مدريد
  • بعد أنباء إقامتها في مدريد.. الاتحاد المغربي يصدر بيانا بشأن مونديال 2030
  • المنتخب التركي في “يورو 2024” يثير غضب الألمان
  • “الرياضات البحرية” يعتمد مشاركة الدراجات المائية في بطولة “آي جي إس بي” ببولندا
  • القمزي يبدأ غداً مهمة الدفاع عن اللقب في بطولة العالم لـ”زوارق الفورمولا 2 “
  • الاتحاد الدولي للجودو يمنح بطاقة مشاركة للاعب عراقي في أولمبياد باريس
  • بعد تقرير “ماركا” المضلل.. لقجع يضع النقط على الحروف حول ملعب نهائي مونديال 2030
  • أفيد هيلدا تستضيف في دبي المعرض الدولي الأول “أفضل العلامات التجارية في العالم 2024”
  • إعداد مكثف لمنتخب شباب اليد للصالات استعدادا لكأس آسيا
  • فهد الحوسني في قائمة حكام «مونديال الصالات»