الأسهم اليابانية.. نيكاي يغلق عند أدنى مستوى في أسبوعين
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أغلق المؤشر نيكاي الياباني في أسواق الأسهم اليابانية عند أدنى مستوى له في أسبوعين خلال جلسة، اليوم الاثنين، وانخفض عن مستوى 40 ألف نقطة مع اتجاه المتعاملين لبيع الأسهم لجني الأرباح في اليوم الأول من العام المالي الجديد للبلاد.
وهبط نيكاي في أسواق الأسهم اليابانية بنحو 1.4% إلى 39803.
ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا في أسواق الأسهم اليابانية بما يصل نسبته نحو 1.71% ليصل إلى مستري 2721.22 نقطة.
وقال شويتشي أريساوا المدير العام لقطاع أبحاث الاستثمار في شركة أيوايكوزمو سيكيوريتيز "عادة ما يبيع المستثمرون المؤسسون الأسهم لجني الأرباح في اليوم الأول من العام المالي".
وارتفع المؤشر نيكاي في أسواق الأسهم اليابانية بنحو 19% في عام 2024 وتخطى مستوى 40 ألف نقطة ليصل إلى مستويات قياسية في مارس، بعد ارتفاع مطرد بلغ 54% منذ أوائل عام 2023.
وخسر سهما طوكيو إلكترون وأدفانتست المرتبطان بالرقائق في أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 3.21% و4.96% على الترتيب، في حين تراجع سهم تويوتا موتور 4.03%.
وأظهر مسح أجراه بنك اليابان (المركزي) أن التفاؤل في قطاع الخدمات الياباني ارتفع إلى أعلى مستوى في 33 عاما في الربع الأول بفضل ازدهار السياحة وزيادة الأرباح من ارتفاع الأسعار.
وأظهر المسح أيضا أن الشركات الكبرى تخطط لزيادة إنفاقها الرأسمالي 4.0% في العام المالي الذي يستمر حتى مارس آذار 2025، بعد زيادة متوقعة بنحو 11.5% في العام المالي الماضي.
وقال محللون استراتيجيون إن مسح بنك اليابان لم يكن محركاً رئيسيا للسوق لأن نتائجه جاءت ضمن توقعاتهم.
وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام لقطاع الأبحاث في شركة تاتشيبانا سيكيوريتيز، إن سوق العملات كانت مستقرة، ولم تقدم إشارات تذكر للأسهم المحلية.
أسواق الأسهم اليابانية
ولامس الين أدنى مستوياته في 34 عاما أمام الدولار عند 151.975 ين يوم الأربعاء وبلغ في أحدث تداول 151.35 للدولار.
وانخفضت أسهم شركات صناعة الآلات الثقيلة، مع انخفاض أسهم كاواساكي للصناعات الثقيلة وميتسوبيشي للصناعات الثقيلة في أسواق الأسهم اليابانية بنحو 6.36 ب% و4.5% على الترتيب.
وانخفض سهم نومورا هولدنغز بنسبة 5.41%.
وبالنسبة للرابحين، قفز سهم شركة صناعة الساعات سيتيزن ووتش 5.05% وكسب سهم شركة صناعة الآلات الحاسبة كاسيو كومبيوتر 4.94% ليصبحا الأفضل أداء في المؤشر نيكاي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية المؤشر المؤشر نيكاي المؤشر نيكاي الياباني أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم اليابانية جلسة نقطة بيع الأسهم جني الأرباح فی أسواق الأسهم الیابانیة العام المالی
إقرأ أيضاً:
صعوبة في الحفاظ على زخم ارتفاع أسعار الأسهم الأميركية رغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك
دانييلا سابين هاثورن، كبيرة محللي السوق في Capital.com
شهد تضخم أسعار المستهلك تراجعاً في فبراير. هذه هي النتيجة الرئيسية من أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء. وجاء كلٌّ من مؤشر أسعار المستهلك الرئيسي والأساسي أقل من المتوقع عند 2.8% و3.1% على التوالي. بالإضافة إلى ذلك، انخفضت القراءتان الشهريتان أيضاً عن الشهر السابق، وجاءتا دون التوقعات عند 0.2%.
وكما كان متوقعاً، تمثّل رد فعل السوق الأولي في ارتفاع أسعار الأسهم الأمريكية، مصحوباً بضعف الدولار الأمريكي وانخفاض العائدات. ومع ذلك، فقد واجه هذا الزخم صعوبة في الحفاظ على قوته. إذ انتعش الدولار والعائدات من انخفاضاتهما الأولية المفاجئة، ليعودا إلى الارتفاع، بينما أظهرت مؤشرات الأسهم إقبالًا محدودًا على الشراء.
رسم بياني لمؤشر ناسداك 100 لمدة دقيقة واحدة
الأداء السابق ليس مؤشراً موثوقاً للنتائج المستقبلية.
في الأسابيع الأخيرة، كانت الأسواق تُقيّم تباطؤ النمو الاقتصادي، مدفوعًا بفرض الرسوم الجمركية وعدم اليقين بشأن السياسات التجارية المستقبلية. كما أدى ضعف أداء بعض المؤشرات الاقتصادية إلى تثبيط المعنويات، مما عزز المخاوف بشأن احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي. ويشير رد الفعل الذي أعقب إصدار مؤشر أسعار المستهلك إلى أن هذه المخاوف لا تزال قوةً مهيمنةً في تشكيل اتجاه السوق، رغم أن بيانات ضعف التضخم قد أتاحت فترة راحة مؤقتة.
في يوم الثلاثاء، أعلن الرئيس السابق ترامب عن زيادة فورية في الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم من كندا إلى 50%، مما زاد من تثبيط المعنويات. ولكنه أوقف الزيادة الجمركية لاحقًا بعد أن تراجعت أونتاريو عن الضريبة التي فرضتها على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة. وبينما يُنظر إلى هذا على أنه تطور إيجابي لسوق الأسهم، إلا أنه يُؤكد أيضًا على عدم القدرة على التنبؤ بالسياسة التجارية. على عكس ولايته الأولى، حين كان يُعتقد أن ترامب استخدم سوق الأسهم كمقياس للنجاح، وكثيرًا ما كان يُعدّل سياساته استجابةً لردود فعل السوق السلبية، يبدو الآن أقل اهتمامًا بردود فعل الأسواق على قراراته. وقد ساهم استمراره في موقفه التجاري المشاكس في تعميق تصحيحات سوق الأسهم.
توقعات السوق على المدى القصير
في الوقت الحالي، تساعد بيانات تراجع مؤشر أسعار المستهلك على تخفيف بعض حالات البيع المفرط، وإن كان ذلك بشكل طفيف. ولا يزال اتجاه السوق على المدى القصير يميل نحو الانخفاض، حيث يُرجح أن تكون أي محاولة للتعافي بمثابة نقطة دخول للبائعين.
ومن جهة أخرى، تجاهل الدولار الأمريكي بيانات ضعف التضخم، على الرغم من احتمال أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام. وقد دفعت عمليات البيع الأخيرة مؤشر الدولار إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، ليصل إلى مستوى دعم رئيسي عند 103.05، والذي ظل ثابتًا حتى الآن.
اليورو/الدولار الأمريكي يواجه مقاومة
نتيجةً لذلك، عاد اليورو/الدولار الأمريكي للتداول دون مستوى 1.09 يوم الأربعاء، حيث واجه الزوج مقاومةً أسفل مستوى 1.0950 بقليل. ويشير الرسم البياني اليومي إلى حاجز مقاومة محتمل، مما قد يُشير إلى انعكاس. ومع ذلك، يبدو أن الزخم يُرجح اتجاه الصعود بقوة، مما يُشير إلى أن هذا قد يكون مجرد إعادة ضبط تقنية قبل الارتفاع مرة أخرى. ولتأكيد ذلك، يحتاج الزوج إلى اختراق مستوى 1.0950 خلال الأيام القادمة، مع احتمالية تحركه نحو مستوى 1.10. وفي حال عدم تمكّنه من ذلك، فقد يشتد التراجع، مما يدفع زوج اليورو/الدولار إلى ما دون مستوى 1.07.