قالت وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.

 

وأكدت الخارجية الروسية في مساء الاثنين أن الاعتداء على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية غير مقبول.

 

وقالت في بيان: "ندين بشدة هذا الهجوم على البعثة القنصلية الإيرانية في سوريا. ونعتبر أي هجمات على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية، التي تكفل حرمتها اتفاقيات فيينا ذات الصلة، غير مقبولة على الإطلاق".

 

كذلك أعربت سوريا والإمارات سلطنة عمان عن إدانتهم للهجوم الذي استهدف البعثة الدبلوماسية في دمشق.

 

وقصف الطيران الإسرائيلي مساء الاثنين، مقر القنصلية الإيرانية في دمشق، ما أدى إلى مقتل دبلوماسيين ومستشارين عسكريين إيرانيين.

 

وقال السفير الايراني لدى سوريا حسين أكبري إن بلاده "سترد بشكل حاسم" على قصف إسرائيل للقنصلية في دمشق.

 

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في وقت لاحق مقتل عميدين في صفوفه و5 من الضباط المرافقين لهما، بالعدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وصرح السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، أن "الاعتداء الإسرائيلي على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا، لن يمر دون رد".

وأضاف أكبري، في تصريح صحفي، أن "الشهداء كانو ضيوفا مدعوين على مآدبة الإفطار في القنصلية".

وكشف السفير الإيراني عن أنه "من المتوقع أن يكون عدد الضحايا بين 5 و7 أشخاص جراء الهجوم الإسرائيلي الجوي على القنصلية الإيرانية في دمشق، إضافة لوجود ضحايا مدنيين سوريين ضمن المبنى من العاملين لدى السفارة".

وأشار السفير أكبري إلى أن "عمليات البحث وانتشال الضحايا ما زالت جارية".

وتوعّد أكبري بأن بلاده "سترد بشكل حاسم" على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق، كاشفا عن أن استهدافها تم بـ 6 صواريخ أطلقتها مقاتلات "إف- 35".

وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أن "الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق، انتهاك لكل المواثيق الدولية".

وقال عبد اللهيان إن "طهران تحمّل إسرائيل مسؤولية عواقب الهجوم"، مشددّا على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما حيال هذه الإجراءات المجرمة، بحسب قوله.

وأضاف: "ندين بشدة الهجوم على قنصليتنا بدمشق. نتنياهو(بنيامين رئيس الوزراء الإسرائيلي) فقد توازنه العقلي تماما بسبب الإخفاقات المتتالية في غزة، وعدم تحقيق الأهداف الطموحة للصهاينة".

وكان سفير إيران لدى سوريا، حسين أكبري، قد أعلن عن "مقتل خمسة إلى سبعة أشخاص إثر الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، قال أكبري: "علينا أن ننتظر حتى انتهاء عملية إزالة الأنقاض للحصول على الإحصائيات الدقيقة"، مؤكدا أن "مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق تعرض لهجوم من مقاتلات إف-35 بـ 6 صواريخ".

وأضاف: "كنت في مكان عملي في السفارة ورأيت من غرفتي أن المبنى تضررت"، مؤكدا أن "العدو الإسرائيلي سيلقى ردا صارما على جريمته المخالفة للقوانين الدولية".

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق اليوم، بمقتل قائد في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا زاهدي، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.

وأفادت وكالة أنباء "دانشجو" الإيرانية، بـ"مقتل محمد رضا زاهدي، القائد في فيلق القدس، في القصف على حي المزة بدمشق".

 

وقالت الدفاع السورية، في بيان، اليوم الاثنين، إنه "في حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم (بتوقيت دمشق)، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض".

وأفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات عنيفة جنوب غربي العاصمة السورية دمشق. وقال مراسل "سبوتنيك"، إن أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة المزة، على الأطراف الجنوبية الغربية للعاصمة دمشق.

الجولان السوري

وحصل المراسل على معلومات تفيد بأن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى هدفها.

كما أفاد مراسل "سبوتنيك" بتضرر مقر السفارة الإيرانية لدى سوريا، بحي المزة في العاصمة دمشق، إثر الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بناء ملاصقا لها.

ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، فإن المعلومات المتوافرة تشير إلى وقوع ضحايا ومصابين جراء العدوان الإسرائيلي على حي المزة بدمشق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا تدين الهجوم الإسرائيلي القنصلية الإيرانية دمشق وزارة الخارجية الروسية موسكو القنصلية الإيرانية في دمشق القنصلیة الإیرانیة فی دمشق مبنى القنصلیة الإیرانیة على القنصلیة الإیرانیة الهجوم الإسرائیلی الإسرائیلی على لدى سوریا

إقرأ أيضاً:

أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها

تجري السلطات الأمنية في ألمانيا تحقيقًا في هجوم إلكتروني يُشتبه في تنفيذه بتوجيه من روسيا، استهدف الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية (DGO). 

وأكّد كل من المكتب الاتحادي لأمن تكنولوجيا المعلومات (BSI) والمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) مشاركتهما في تحليل الحادث ومعالجته.

ووفقًا لصحيفة بيلد الألمانية، التي كانت أول من كشف عن الحادثة، يُعتقد أن الهجوم نُفذ بواسطة مجموعة القرصنة المعروفة باسم "APT29" أو "كوزي بير" (الدب الدافئ)، وهي مجموعة يشتبه في خضوعها لإشراف جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي (SVR)، وتُعرف كذلك بلقب "قراصنة الكرملين". 

وتشير تقارير إلى أن هذه المجموعة سبق أن استهدفت أحزابًا سياسية ألمانية باستخدام برمجيات خبيثة.

وكانت الجمعية الألمانية قد أعلنت عن الهجوم في نهاية مارس الماضي، بعدما تمكن القراصنة من اختراق خادم البريد الإلكتروني الخاص بها. 

وصرّح متحدث باسم الجمعية أنه تم اكتشاف التسلل بعد رصد محاولات متكررة للدخول إلى الخادم من عنوان IP معروف بمشاركته في هجوم سابق العام الماضي.

كما أشار المتحدث إلى أن منظمات أخرى في برلين تعمل في قضايا تتعلق بروسيا وبيلاروس تعرضت بدورها لانتهاكات أمنية، شملت سرقة وسائط تخزين بيانات ومضايقات فعلية.

 وأكد أن الجمعية، رغم تعزيزها لإجراءات الأمن السيبراني عقب الهجوم الأول، إلا أنها تواجه صعوبات في التصدي لهجمات قراصنة محترفين، نظرًا لمحدودية عدد موظفيها مقارنة بعدد أعضائها الكبير.

وكان جهاز حماية الدستور قد وجّه قبل أسابيع قليلة تحذيرًا إلى حوالي 70 مؤسسة علمية وجمعية ألمانية من احتمال تعرضها لهجمات إلكترونية روسية.

الجدير بالذكر أن الجمعية الألمانية لدراسات أوروبا الشرقية صُنّفت في فبراير 2024 كمنظمة "غير مرغوب فيها" في روسيا، قبل أن تُدرج لاحقًا في يوليو من نفس العام ضمن قائمة "المنظمات المتطرفة". 

ويُعد هذا التصنيف بمثابة حظر رسمي لنشاط المنظمة داخل الأراضي الروسية، كما قد يعرض أي تعاون معها من قبل مواطنين روس للمساءلة القانونية.

وتجدر الإشارة إلى أن التصعيد الروسي تجاه المؤسسات الألمانية ازداد حدة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، حيث صُنّفت أغلب المؤسسات السياسية الألمانية العاملة في روسيا، ومن بينها معهد التاريخ الألماني في موسكو والجمعية الألمانية للسياسة الخارجية (DGAP)، كمنظمات "غير مرغوب فيها".

مقالات مشابهة

  • وفد أمريكي يصل إلى القنصلية الروسية في إسطنبول لإجراء محادثات مع روسيا
  • مذكرة توقيف دولية بحق المرشد الأعلى الإيراني
  • تاس: استدعاء السفير السوري لدى روسيا إلى دمشق وتغييره
  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل
  • بين التهديد والرسائل الخفية.. العراق وسط نار التحذيرات الإيرانية وصدى الهجوم المحتمل - عاجل
  • أجهزة الأمن بألمانيا تحقق في هجمة إلكترونية وتتهم روسيا بتدبيرها
  • الكرملين: روسيا ترحب بالاتصالات الأمريكية الإيرانية
  • ‏المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية: نأمل بأن تكون المحادثات ذكية وتحقق مصالح الشعب الإيراني
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في غزة
  • مراسل سانا: مظاهرة شعبية في دمشق دعماً لغزة ووقف حرب الإبادة الجماعية فيها، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا، واعتزازاً بشهداء درعا الذين ارتقوا جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب المحافظة