الدفاعات الجوية الروسية تحبط هجوماً إرهابياً لنظام كييف بالمسيرات وتسقطها فوق البحر الأسود
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
موسكو-سانا
أحبطت الدفاعات الجوية الروسية هجوماً إرهابياً لنظام كييف استهدف الأراضي الروسية بواسطة 6 طائرات مسيرة وتم إسقاطها فوق البحر الأسود.
ونقلت روسيا اليوم عن وزارة الدفاع قولها إنه تم إحباط محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة لضرب منشآت داخل روسيا الاتحادية مشيرة إلى أن أنظمة الدفاع الجوي المناوبة دمرت 6 طائرات مسيرة أوكرانية فوق البحر الأسود.
وكانت الدفاعات الجوية الروسية أحبطت في وقت سابق محاولة تنفيذ هجوم إرهابي من قبل نظام كييف استهدف أراضي روسيا الاتحادية باستخدام راجمات صواريخ أرم 70 فامبير.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
هجوم إرهابي في نيجيريا: القصة الكاملة وتحليل أبعاد الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في صباح دامٍ ببلدة نائية في ولاية بورنو شمال شرق نيجيريا، أسفر هجوم إرهابي عن مقتل ما لا يقل عن 20 جنديًا نيجيريًا، بينهم قائد بارز.
المهاجمون الذين يشتبه في انتمائهم إلى إحدى الجماعات الإرهابية المسلحة، شنوا هجومًا عنيفًا على قاعدة عسكرية، تاركين وراءهم جثثًا ودمارًا يروي قصة جديدة من الصراع المستمر في المنطقة.
الحادثة: تفاصيل مأساوية
وفقًا لشهادات مصادر أمنية وسكان محليين، استغل الإرهابيون عزلة القاعدة العسكرية ومحدودية إمكاناتها الدفاعية لشن هجوم خاطف استخدموا فيه أسلحة ثقيلة وقذائف.
و الحادثة لم تكن مجرد اشتباك عادي فقد قتل القائد العسكري المسؤول عن القاعدة، ما يعكس تعقيد العملية وتخطيطها المسبق.
الهجوم الأخير يفتح الباب على مصراعيه لأسئلة حول قدرة الجيش النيجيري على حماية قواعده وتأمين جنوده في مناطق تشهد نشاطًا متزايدًا للجماعات الإرهابية.
ولاية بورنو: معقل العنف المستمر
ولاية بورنو، التي تقع في قلب شمال شرق نيجيريا، أصبحت رمزًا للصراع المستمر بين الحكومة النيجيرية والجماعات الإرهابية، وأبرزها تنظيم بوكو حرام و تنظيم " داعش".
وهذه الجماعات لا تستهدف فقط القوات الأمنية، بل أيضًا المدنيين والأبرياء الذين يعيشون تحت وطأة الخوف المستمر.
في وقت سابق من هذا الشهر، شهدت بورنو مواجهة أخرى دامية بين الجيش والإرهابيين في قرية سابون جاري، حيث قتل 34 عنصرًا إرهابيًا، وفقًا للجيش النيجيري، إلا أن الاشتباكات أسفرت أيضًا عن مقتل 6 جنود.
لماذا يستمر العنف؟
الهجمات المتكررة في بورنو تعكس مشهدًا معقدًا يشمل عوامل عدة:
البيئة الجغرافية والسياسية
التضاريس الصعبة في شمال شرق نيجيريا توفر ملاذًا آمنًا للجماعات الإرهابية.
ضعف البنية التحتية الأمنية في المناطق النائية يجعل من السهل استهداف القواعد العسكرية والمدنيين.
تطور الجماعات الإرهابية
منذ انشقاق بوكو حرام وظهور تنظيم داعش في إفريقيا، ازدادت الهجمات تطورًا من حيث التخطيط والتنفيذ.
استخدام أسلحة متطورة يضع تساؤلات حول مصادر تمويل هذه الجماعات.
استراتيجية الجيش النيجيري
رغم الإعلان عن نجاحات في القضاء على الإرهابيين، إلا أن الهجمات المستمرة تكشف عن ثغرات أمنية كبيرة.
ضعف التنسيق الاستخباراتي، ونقص الموارد العسكرية، والتحديات اللوجستية تعرقل جهود الجيش.
العوامل الاجتماعية والاقتصادية
الفقر والبطالة في المناطق الشمالية الشرقية يوفران بيئة خصبة لتجنيد الشباب من قبل الجماعات الإرهابية.
غياب التنمية الاقتصادية والخدمات الأساسية يعزز حالة الاستياء الاجتماعي.
تداعيات الهجوم
الهجوم الأخير يحمل تداعيات خطيرة على عدة مستويات:
عسكريًا
يزيد من الضغط على الجيش النيجيري لتحسين استراتيجياته الدفاعية، خاصة في المناطق النائية.
سياسيًا
يضع الحكومة النيجيرية أمام انتقادات شعبية ودولية بشأن قدرتها على التعامل مع التهديدات الإرهابية.
إقليميًا
يساهم استمرار العنف في زعزعة استقرار غرب إفريقيا، ويثير مخاوف من تمدد الإرهاب إلى الدول المجاورة.
الحلول المقترحة
لمواجهة هذا التحدي المتصاعد، تحتاج نيجيريا إلى اتباع نهج شامل يجمع بين الجهود العسكرية والتنموية:
تعزيز القدرات الأمنية
زيادة الاستثمار في التكنولوجيا العسكرية والمراقبة الجوية.
تحسين جمع المعلومات الاستخباراتية وتطوير آليات الاستجابة السريعة.
التنمية الاقتصادية والاجتماعية
إطلاق مشاريع تنموية لتحسين مستوى المعيشة في المناطق المتضررة.
توفير فرص عمل للشباب لقطع الطريق على محاولات تجنيدهم من قبل الإرهابيين.
التعاون الإقليمي والدولي
تعزيز التنسيق مع دول الجوار لمكافحة تدفق الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود.
طلب دعم لوجستي وتقني من المجتمع الدولي.