قال الحزب أن سلاح الطيران شن غارات جوية فجر اليوم الاثنين على مدينة كبكابية، وكتم بولاية شمال دارفور

التغيير: الخرطوم

أدان حـزب المـؤتمر السـوداني، الهجمات الأخيرة التي شنها الطيران التابع للجيش في شمال دارفور وجنوب كردفان.

كما أدان الحزب، في بيان، الاثنين، – استهداف سلاح الطيران للأبرياء العزل التي قال إنها تضاف لقائمة جرائم وانتهاكات طرفي حرب الخامس عشر من أبريل المستوجبة للمساءلة والمحاسبة وفق نصوص القانون لا محالة.

وأوضح الحزب أن سلاح الطيران شن غارات جوية فجر اليوم الاثنين على مدينة كبكابية، وكتم بولاية شمال دارفور.

وأكد أن الغارات أسفرت عن ارتقاء أرواح عدد من المدنيات والمدنيين والعُزل ووقوع إصابات عديدة بين آخرين.

وأوضح أن الغارات استهدفت المستشفى بكبكابية وإحدى المدارس وعدد من منازل المواطنات والمواطنين.

وأكد البيان أن طائرات سلاح الطيران نفذت في وقت لاحق غارة على منطقة هدرة بولاية جنوب كردفان صعدت على إثرها أرواح بريئة من بينهم أطفال وأصيب العشرات.

وأكد الحزب موقفه الرافض لاستمرار الحرب أو تأييد أي من طرفيها مع تسخير جهوده من أجل نزع مشروعيتها والعمل الصادق لإيقافها رفقة القوى الديمقراطية والمدنية عبر أدوات العمل المدني السياسي السلمي.

والأسابيع الماضية، كثف الجيش السوداني استهدافه لمدينة الفاشر في شمال دارفور. ويبرر ذلك بسعيه لتدمير إمدادات عسكرية حشود ضخمة تتبع لقوات الدعم السريع يقول إنها تنوي مهاجمة قيادة الفرقة السادسة مشاة.

ويتهم الجيش مراراً بواسطة قوى سياسية وأجسام حقوقية باستهداف المدنيين حيث أدى القصف الجوي إلى مقتل أعداد كبيرة من المواطنين في أحياء الفاشر الشمالية والشرقية.

الوسومآثار الجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع حزب المؤتمر السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الجرائم والانتهاكات حرب الجيش و الدعم السريع حزب المؤتمر السوداني سلاح الطیران شمال دارفور

إقرأ أيضاً:

ويلات الحرب.. هجمات حزب الله تُبدد حلم النازحين في إسرائيل

عندما رأت أورلي غافيشي سوتو، صوراً لقوات تقودها حماس تهاجم جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، كانت قلقة بشأن كيبوتس تمتلكه على بعد 450 متراً فقط من الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان.

صحيفة "نيويورك تايمز" تروي قصة غافيشي سوتو (46 عاماً)، التي أمضت أكثر من عقدين في هانيتا، (كيبوتس على قمة تل يطل على البحر الأبيض المتوسط)، وعندما رأت حماس تهاجم إسرائيل في الجنوب، كانت تخشى أن يكون حزب الله، قادراً على فعل الشيء نفسه في الشمال.

غافيشي-سوتو هي الآن من بين ما يقرب من 60 ألف إسرائيلي نزحوا من منازلهم في شمال إسرائيل، وهي عملية إجلاء مدفوعة بهجمات حزب الله التي بدأت مباشرة بعد هجوم حماس، والتي أعقبتها تبادل لاطلاق النار أعنف من أي وقت مضى.
فخلال العام الماضي، عاشت هي وبناتها الثلاث خارج هانيتا، وتتنقل بين فندق وشقة مستأجرة وكيبوتس آخر. تصعيد واسع في الأسبوع الماضي، صعدت إسرائيل الضغط على حزب الله من خلال بدء عملية قصف كبرى، بهدف معلن وهو السماح للسكان في الشمال بالعودة إلى منازلهم.
ويأمل بعض الإسرائيليين النازحين أن يعيد التصعيد العسكري الهدوء إلى مسقط رأسهم. لكن آخرين عبروا عن شكوكهم بشأن هذا الاحتمال، قائلين إنهم فقدوا الثقة في الحكومة الإسرائيلية منذ وقت طويل.
وتزعم تلك المجموعة أن الحكومة لم تقدم الدعم الكافي للنازحين، وأنها لم تتخذ حتى الأسبوع الماضي إجراءات قوية بما يكفي لدفع حزب الله بعيداً عن مجتمعاتهم.

"This is the only way to bring our people back to their homes."

Former Mossad official Sima Shine tells @C4Ciaran Israel will continue its attacks on Hezbollah until its 65,000 residents are allowed to return to the north.

Read and watch here: https://t.co/0OsIPesOxv

— Channel 4 News (@Channel4News) September 24, 2024 قضى عشرات الآلاف من الإسرائيليين شهوراً من الضياع في، مما أدى إلى توتر الروابط بين المجتمعات المتماسكة في شمال إسرائيل، تقول غافيشي سوتو: "أريد كثيراً أن أصدق أن الحكومة تهتم بوضعنا، لكنني ببساطة غير قادرة على ذلك.. لقد تخلوا عنا لمدة عام كامل".
وبدأ حزب الله إطلاق النار على شمال إسرائيل قبل نحو عام تضامناً مع حليفته حماس. منذ بداية الحرب في غزة، تبادل مقاتلوها والجيش الإسرائيلي الضربات في الشمال، مع إحداث فوضى في الجانب الآخر من الحدود مثل سقوط قتلى بين المقاتلين والمدنيين، وتدمير المنازل وإشعال النار في الأراضي الزراعية.
خلال الأسبوع الماضي، زادت الهجمات الإسرائيلية بشكل كبير. وفي يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، فجرت إسرائيل أجهزة الاستدعاء والاتصال اللاسلكي التي يستخدمها حزب الله قبل أن تبدأ الضربات الأكثر عنفاً وشدة ضد حزب الله منذ حرب 2006 في لبنان.
دمار هائل دمرت حملة القصف مخازن أسلحة وقتلت كبار قادة حزب الله الذين قالت إسرائيل إنهم يطورون خططاً لغزو شمال إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ضرب يوم الاثنين وحده نحو 1600 هدف تابع لحزب الله، بحسب الصحيفة.
في الوقت نفسه، أطلق حزب الله أيضاً النار في عمق إسرائيل، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار الجوية في تل أبيب وحيفا، وهما من أكبر المدن في البلاد.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 558 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 1800 يوم الاثنين، مما يجعله أكثر أيام الهجمات دموية في البلاد منذ عقدين على الأقل.

Hezbollah doesn’t want you to watch this video.

And they really don’t want you to share it. pic.twitter.com/aN9kE42a2L

— Israel Defense Forces (@IDF) September 26, 2024 الأرقام التي نشرتها الوزارة لا تميز بين المقاتلين والمدنيين، لكنها قالت إن العديد من الضحايا كانوا من النساء والأطفال.
في شمال إسرائيل، ازداد الإحباط بين النازحين وهم يشاهدون جنود جيشهم يقاتلون حزب الله لكنهم فشلوا في تهيئة الظروف التي يشعرون فيها بالراحة عند العودة إلى ديارهم.
ويدعو البعض إلى إقامة منطقة منزوعة السلاح على طول الحدود، وهي منطقة عازلة من شأنها أن تبقي إسرائيل وقوات حزب الله متباعدتين. وتم إنشاء مثل هذه المنطقة في عام 2006 كجزء من قرار لمجلس الأمن الدولي تم تمريره في المرة الأخيرة التي خاضت فيها إسرائيل وحزب الله حرباً، على الرغم من اتهام الجانبين بانتهاكها. "لا أحد يريد الحرب" وقال زامي رافيد، وهو من سكان بلدة ميتولا الواقعة في أقصى شمال الجليل، إن منزله تعرض لأضرار بالغة جراء صاروخ الأسبوع الماضي.
وأضاف "الحرب هي كارثة؛ لا أحد يريد الحرب"، وهو صاحب متحف للأدوات النادرة الذي يعيش في تل أبيب منذ أكتوبر (تشرين الأول)

What Lebanon Looks Like After Israel’s Historic Airstrikes

❝After nearly a year of back-and-forth attacks between Israel and Hezbollah, the fighting along the border in the last two days has been remarkably one-sided.

Israel has waged one of the most intense air raids in… pic.twitter.com/pfq1Fkn7Jh

— Karen Wu (@karin62366) September 25, 2024 وقال حزب الله إنه لن يوقف إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل إلا إذا توصلت إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقد فشلت الجهود الرامية إلى التوصل إلى مثل هذا الاتفاق مراراً، وتلاشت الآمال في التوصل إلى اتفاق، حيث راهنت إسرائيل وحماس على مواقف لا يمكن التوفيق بينها.
وقد أثارت رؤية الجيش يكثف عملياته في لبنان الآمال لدى البعض في الشمال بأن الضربات قد تجبر حزب الله على التراجع، أو تمهد الطريق لإنهاء القتال بوساطة.
في نتوا كيبوتس على بعد أقل من ميل من الحدود، قال سيث ديكانو إن الهجوم الموسع على حزب الله مكنه من تنفس "الصعداء" حتى عندما اعترف بأن الحرب وارتفاع عدد القتلى المدنيين كان "مأساوياً".
كعضو في فريق الأمن في الكيبوتس، تمكن السيد ديكانو من مغادرة الموقع مرة واحدة في الأسبوع في العام الماضي، لرؤية زوجته وابنيه الصغار، الذين تم إجلاؤهم. "الحروب تولد الحروب" وقال ديكانو، أحد السكان القلائل المتبقين في نتوا: "منذ بداية الحرب، كنا نجلس هنا، في انتظار التعرض للهجوم.. الآن نحن أخيراً في قلب الهجوم".
وقال أمير عدري، من سكان يفتاح، وهو كيبوتس يقع بين لبنان ومرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل في جزء مترامي الأطراف من شمال إسرائيل يعرف باسم الجليل، إنه يؤيد الهجوم العسكري الإسرائيلي ضد حزب الله. لكنه شدد على أنه يجب على الحكومة الاستفادة منها للتوصل إلى حل دبلوماسي مع المجموعة.

ورفض إسرائيليون آخرون فكرة أن العمل العسكري سيجلب الهدوء على المدى الطويل، مشيرين إلى فشل الحروب السابقة في عامي 1982 و2006 في تحقيق هذا الهدف.
وقالت دانييلا بورات بينسو المتحدثة المتطوعة باسم كيبوتس يفتاح: "الحروب تولد الحروب.. لقد عشت هنا طوال حياتي ورأيت حرباً تلو الأخرى وما زلنا نتعامل مع هذا الوضع".

مقالات مشابهة

  • جدل السناريوهات المتوقعة .. لماذا يحتدم القتال في الفاشر؟
  • ويلات الحرب.. هجمات حزب الله تُبدد حلم النازحين في إسرائيل
  • الجيش السوداني ينفذ أكبر عملية عسكرية ضد الدعم السريع ويعبر كباري الخرطوم .. “فيديو “حالة من الفرح تسيطر على الشعب
  • طيران الإمارات ومتحف المستقبل يعلنان عن فعاليات أسبوع الطيران
  • الحزب الشيوعي السوداني … مخترق أم مختطف (10)
  • صور حديثة تظهر آثار الخراب والدمار الذي تعرض له مطار نيالا بولاية جنوب دارفور
  • طيران الجيش الإسرائيلي يشن غارات على مناطق متفرقة في جنوب لبنان
  • أطباء بلا حدود: الصراع السوداني يرفع وفيات الأمهات بولاية جنوب دارفور بمعدل صادم
  • عمق استراتيجي للسودان.. لماذا يحتدم القتال في الفاشر؟
  • حظر تجول في 16 منطقة بولاية فان شرق تركيا