بعثات الاحتلال الدبلوماسية حول العالم تعلن التأهب الأمني بعد اغتيال زاهدي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قررت وزارة خارجية الاحتلال، زيادة الأمن في جميع البعثات الدبلوماسية للاحتلال في جميع أنحاء العالم، بعد اغتيال القيادي في الحرس الثوري الإيراني، قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان، محمد رضا زاهدي، في قصف طال القنصلية الإيرانية في دمشق.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الوزارة أرسلت إلى الدبلوماسيين من أجل المزيد من الحيطة والحذر، وإيلاء مزيد من الاهتمام للسلوك الوقائي، والتركيز على الحركات الروتينية حول العالم.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي حالة التأهب واليقظة، للتعامل مع أي رد إيراني محتمل بعد قصف القنصلية في سوريا.
ومنذ اندلاع الحرب على غزة، كانت البعثات الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم في حالة تأهب قصوى، بما في ذلك تعزيزات أمنية كبيرة كلفت دافعي الضرائب أكثر من 100 مليون شيكل بحسب "يديعوت أحرونوت".
وقصفت طائرات حربية إسرائيلية مبنى السفارة الإيرانية في سوريا الاثنين في تصعيد للحرب التي تشنها إسرائيل على وكلاء إيران في المنطقة، مما أدى إلى تدمير مبنى في ضربة قالت طهران إنها تسببت في مقتل قائد كبير في الحرس الثوري وعدد من الدبلوماسيين.
وتستهدف إسرائيل المنشآت العسكرية الإيرانية والمنشآت الأخرى التابعة لطهران في سوريا منذ فترة طويلة، وزادت تلك الضربات مع شن إسرائيل حملة عسكرية ضد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) المتحالفة مع إيران في قطاع غزة. وهذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها مجمع السفارة نفسه للقصف.
ولا تعلق إسرائيل عادة على الهجمات التي تشنها قواتها في سوريا.
وردا على سؤال عن الغارة الجوية في سوريا اليوم، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي "لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية".
وقال السفير الإيراني لدى سوريا حسين أكبري، الذي لم يصب بمكروه في الهجوم، إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم وإن رد طهران سيكون "قاسيا".
وذكرت وسائل إعلام رسمية سورية أن ستة أشخاص على الأقل قتلوا إلى جانب زاهدي، وأصيب عدد آخر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الإيراني سوريا محمد رضا زاهدي إيران سوريا احتلال محمد رضا زاهدي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من اغتيال الاحتلال للأسير عبد الله البرغوثي.. حالته خطيرة
حذرت المؤسسات المختصة بشؤون الأسرى الفلسطينيين، الثلاثاء، من تدهور الوضع الصحي للأسير عبد الله البرغوثي، الذي يقضي حاليا حكما من أعظم الأحكام في التاريخ بالسجن المؤبد 67 مرة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مكتب إعلام الأسرى في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن "الأسير القائد عبد الله البرغوثي يواجه محاولة تصفية ممنهجة داخل سجن جلبوع الإسرائيلي، ووصلت حالته الصحية إلى مرحلة حرجة للغاية تهدد حياته بشكل مباشر".
وأضاف المكتب في بيان صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "الأسير البرغوثي يتعرض للضرب الشديد، وأصبح مغطى بالبقع الزرقاء، ورأسه مليئًا بكتل الدم، مع انتفاخ في عينيه وكسور في أضلاعه، ما يفقده القدرة على النوم".
وذكر أن وحدات القمع الإسرائيلي تقتحم زنزانته بقيادة ضابط يُدعى "امير"، ويتم الاعتداء عليه بالضرب حتى يسيل من جسده نصف لتر من الدم تقريبا في كل مرة، منوها إلى أنه بعد الانتهاء من الضرب، يتم إدخال الكلاب لنهش جسده المغمور بالدماء، ويصدر الضابط أوامره، قائلا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه".
وأفاد بأن قوات القمع تقوم بسكب سائل الجلي الحار على جسده الهزيل، عقب كل جولة تعذيب، لزيادة الأم، ويتعرض للإهانة اللفظية، ويقول له الضابط: "كنت قائدا سابقا، اليوم أنت صفر، ويجب أن تموت".
وأكد مكتب إعلام الأسرى أنه "نتيجة التعذيب يدخل الأسير البرغوثي في غيبوبة متكررة، مع لف يده بكيس يستخدم للنفايات وكرتونة تواليت لغياب أي وسلة حماية"، مشيرا إلى أنه يعجز عن النوم بشكل طبيعي، ويضطر للجلوس على الأرض مع انحناء رأسه للأمام بسبب الألم الشديد.
ولفت إلى أن البرغوثي لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويضطر إلى نقع الخبز بالماء وشربه لعجزه عن المضغ، مشددا على أن ما يتعرض له جريمة اغتيال بطيئة متعمدة، وتشكل انتهاكا صارخا لكل الأعراف والمواثيق الدولية.
وقال إن "محاولات الاحتلال المستمرة لتصفية قادة الحركة الأسيرة داخل السجون، لن تجلب له سوى مزيد من الغضب والانفجار الشعبي"، منوها إلى أن "الصمت الدولي المتواصل شجّع الاحتلال على التمادي في ارتكاب هذه الجرائم، التي تمثل وصمة عار في جبين من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان".
ودعا المؤسسات الحقوقية الدولية، وعلى رأسها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إلى التدخل العاجل لزيارة الأسير البرغوثي وتفقد حالته، مطالبا بفتح تحقيق دولي ومحاسبة الاحتلال على هذه الجرائم أمام المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعا الجماهير الفلسطينية وأحرار العالم إلى الخروج في مسيرات غضب، نصرة للأسرى في السجون، باعتبار قضيتهم مقدسة والمساس فيها خط أحمر.