دمج ذوي القدرات الخاصة بالعوالم الافتراضية في ندوة الاتحاد الدولي للاتصالات
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
تشارك مصر ممثَلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في تنظيم ندوة الاتحاد الدولي للاتصالات حول تعزيز دمج الأشخاص ذوي القدرات الخاصة في العوالم الافتراضية وذلك يوم 2 أبريل عبر الإنترنت. والندوة هي جزء من سلسلة الحلقات الدراسية الإلكترونية بشأن التحول الرقمي، التابعة الاتحاد الدولي للاتصالات، وتنظَم بالتعاون مع جامعة برشلونة المستقلة.
وتنعقد الندوة بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد، وستتناول العلاقة بين سهولة نفاذ الأشخاص ذوي الإعاقة والعوالم الافتراضية لتمهيد الطريق لتجارب افتراضية أكثر شمولية ودمجًا للمستخدمين من جميع الفئات، خاصة ذوي القدرات الخاصة.
وستشارك الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة في الجلسة الرئيسية خلال الندوة، التي ستنعقد تحت شعار "كسر الحواجز: تسهيل نفاذ ذوي الإعاقة للعوالم الافتراضية".
وجدير بالذكر أن سلسلة الحلقات الدراسية الإلكترونية بشأن التحول الرقمي توفر منصة لنشر المعرفة وتعزيز استيعاب مشهد التكنولوجيات الناشئة السريع التطور والتقييس الفني عبر مختلف المجالات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر الاتصالات ذوي القدرات الخاصة التحول الرقمي برشلونة
إقرأ أيضاً:
موروسي: الإمارات رائدة التحول الرقمي
أكدت نثاتي موروسي، وزيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعلوم والابتكار في مملكة ليسوتو سعي بلادها إلى تعزيز التعاون مع الدول المتقدمة في مجال التكنولوجيا، وفي مقدمتها دولة الإمارات، لدعم جهود التحول الرقمي.
وأوضحت في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام» خلال مشاركتها في القمة العالمية للحكومات أن ليسوتو لا تزال في المراحل الأولى من رحلتها الرقمية وتعمل حكومتها على تطوير البنية التحتية، وتعزيز قدرات المواطنين والمجتمعات خاصة النساء والأطفال والشباب إضافة إلى رقمنة المدارس عبر توفير أجهزة الكمبيوتر وخدمات الإنترنت.
وأضافت نثاتي موروسي، أن ليسوتو تشهد استثمارات كبيرة في قطاع التكنولوجيا وتسعى إلى بناء مراكز تدريب في جميع مقاطعات البلاد العشر قريباً وتضم حالياً مركز تدريب واحداً يهدف إلى تمكين المزيد من النساء من استخدام التقنيات الحديثة وفهمها، وذلك في ضوء التوقعات بأن يشكلن قريباً 51% من السكان.
وأشارت إلى أن نسبة النساء اللواتي استفدن من هذه المبادرات لا تزال عند 7%، إلا أن الجهود مستمرة لتوسيع نطاق التدريب وزيادة المشاركة.
وأكدت أهمية التعاون مع الدول الرائدة مثل دولة الإمارات، التي حققت تقدماً كبيراً في مجال التكنولوجيا والرقمنة، مشيدةً بسهولة الحصول على التأشيرة الإماراتية عبر الإنترنت كمثال للتطور الرقمي في الدولة.
وشددت نثاتي موروسي على أن سد الفجوة الرقمية بين ليسوتو والدول المتقدمة يتطلب تعزيز الشراكات الدولية والاستفادة من الخبرات الناجحة في هذا المجال. (وام)