خبير في الشؤون الأمريكية يكشف أسباب زيارة بلينكن لباريس في جولته الأوروبية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، الخبير في الشؤون الأمريكية، إن اختيار باريس في جولة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الأوروبية، ذات مغزى كبير؛ نظرا للتباينات المتزايدة بين فرنسا وأمريكا حول العديد من الملفات، منها بالطبع الحرب في أوكرانيا، خاصة أن الرئيس الفرنسي عرض مسبقا في الفترة الماضية إرسال قوات أوروبية أو من الناتو إلى أوكرانيا، وسارعت واشنطن وعواصم أوروبية لمعارضتها.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن هناك اختلافا أيضا في آلية واستمرار الدعم؛ إذ أن هناك تعثرا في المساعدات الأوروبية، بواقع أكثر من 50 مليار يورو كحزمة مساعدات لأوكرانيا، كما أن المساعدات الأمريكية متعثرة ومحتجزة في الكونجرس الأمريكي بسبب معارضة الجمهوريين لدعم أوكرانيا.
وتابع: «أيضا فيما يتعلق بالمسار السياسي للحرب في أوكرانيا، فرنسا بدأت تشعر بأن هناك حالة من اللاحسم العسكري، وأنه لا بد من مسارات أخرى للخروج من حالة الجمود في الحرب الروسية الأوكرانية، ولا زالت إدارة بايدن تراهن على الخيار العسكري، رغم أنها مقيدة فيما يتعلق بالدعم العسكري لكييف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن أوكرانيا باريس
إقرأ أيضاً:
« بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان
بلينكن قال في مجلس الأمن للدول الداعمة لحرب السودان: “استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين، وليس تعميقها. استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب، وليس إدامتها”.
التغيير: وكالات
وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان أو تستفيد من الصراع قائلا “يكفي هذا”.
وقال أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين، وليس تعميقها. استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب، وليس إدامتها. لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك”.
واندلعت الحرب في أبريل 2023 وسط صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبيل انتقال للحكم المدني مما أثار أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
ونفت الإمارات تقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع. وخلص خبراء مستقلون من الأمم المتحدة إلى أن التقارير التي أفادت بتقديم الإمارات دعما للدعم السريع موثوقة.
وقالت مصادر لـ (رويترز) إن الجيش السوداني حصل على طائرات مسيرة إيرانية الصنع. ونفى الجيش الحصول على أسلحة من إيران.
وقد قدمت روسيا دعما دبلوماسيا للسلطات السودانية، حيث استخدمت حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن بشأن السودان الشهر الماضي، والذي لم يوافق عليه الجانبان.
كما ذكرت رويترز في أكتوبر أن طائرة أسقطت في شمال دارفور بالسودان كان على متنها طاقم روسي، وكانت تستخدمها قوات الجيش السوداني لإعادة إمداد القوات.
ورفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بشكل قاطع “التلميحات بشأن الزعم بأننا نلعب مع جانبي الصراع في محاولة للاستفادة من التطورات في السودان”.
وأضاف “نؤكد أننا سنواصل بكل حزم التصدي لأي محاولة للتعدي على سيادة هذا البلد الشقيق، وسنستمر في منع تبني الحلول أحادية الجانب وغير القابلة للتطبيق”.
وقال سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة محمد عيسى أبو شهاب إن بلاده لا تقدم دعما لأي من طرفي الحرب.
وأضاف أمام المجلس “إن الإمارات تدعو الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني فوق أهدافها العسكرية”.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات النازحين وفرار 11 مليون شخص من منازلهم. وغادر نحو ثلاثة ملايين من هؤلاء الأشخاص السودان إلى بلدان أخرى.
الوسومأنتوني بلينكن الحرب السودانية الخارجية الأمريكية مجلس الأمن الدولى