«الحرية»: مصر والأردن يقودان جهود وقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
ثمَّن رجاء عطية، أمين حزب الحرية المصري بالمنيا، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للعاصمة الأردنية عمَّان، ولقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين، قائلا إن البلدين هما من يقودان الجهود العربية والإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، والتحذير من خطورة استمرار الحرب على الأمن الإقليمي والدولي.
وأوضح عطية، في بيان له، أن الموقف المصري والأردني كان حاسما في رفض أي خطط وتحركات إسرائيلية من شأنها تهجير الفلسطينيين سواء من غزة إلى سيناء أو من الضفة الغربية إلى الأردن.
العلاقة بين مصر والأردنوأشار إلى أن رفض مصر والأردن أي خطط إسرائيلية من شأنها إعادة احتلال قطاع غزة أو تقليص مساحته، بجانب رفض وجود أي قوات عربية أو قوات متعددة الجنسيات في غزة، وأن الشعب الفلسطيني وحده هو من يملك الحق في تقرير مصيره، موضحا العلاقة بين مصر والأردن يشكل استقرارا للعلاقات في المنطقة، والأردن يرى أن مصر عامل رئيسي للاستقرار لا سيما في ظل الاضطرابات الإقليمية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرية المصري الأردن غزة القضية الفلسطينية السيسي مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة صحافية، أن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا، هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطى لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت يدعو فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق سلام مع روسيا. واستضاف ستارمر اجتماعاً عبر الإنترنت أمس السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا، دون الولايات المتحدة.وقال ماكرون في حديث مشترك مع عدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مراراً فكرة نشر جنود من دول حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وأكد ماكرون، أن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" لنشرهم في مواقع رئيسية، مضيفاً أن عدداً دولاً أوروبية وغير أوروبية مهتمة بالمشاركة، رغم أن لكن شكل القوة لحفظ السلام لم يتضح بعد مثل مثل جوانب أخرى للهدنة المحتملة.
وتقول بريطانيا وفرنسا إنهما قد ترسلان قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا، كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن بلاده منفتحة أيضاً على تلبية مثل هذا الطلب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا لكن قواته ستواصل القتال حتى حسم عدة بنود أساسية.