قطع أثرية نادرة من كنوز اليمن تُعرض للبيع في مزادين بلندن وتل أبيب (صورة)
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
الجديد برس:
كشف الباحث اليمني المختص في علم الآثار عبدالله محسن عن ثلاث قطع أثرية من تاريخ اليمن القديم تُعرض للبيع في مزادين في لندن وتل أبيب.
وقال محسن في منشور بصفحته على (فيسبوك): “رأس ثور أثري من الذهب الخالص، من آثار اليمن مصنوع من صفائح رفيعة مع زوجين من ستة أنصاف كرة مزدوجين مطبقين، كل منهما مرتب في دائرة، لتمثيل الأذنين، وتم إضافة سبعة أنصاف كرة مزدوجين بنفس الطريقة حول الكمامة المجوفة والخصلات؛ وظهر مسطح في الأصل وتم تطبيقه كطبقة ثانية؛ ربما كانت به فتحة مربعة صغيرة في المركز”.
وأضاف: “أما أحجار العين من العقيق باللون الأبيض والأسود ذي النطاقات الدائرية مع طبقة سفلية رمادية شاحبة وحدقة بنية داكنة وتم وضعها بشكل منفصل. طوله خمسة سنتيمترات، والعرض: 3,34 سنتيمترات، والعمق :1,44 سنتيمتر، مما يعني أنه صغير جداً بمساحة أمامية أصغر من الصورة الشخصية رغم دقة التفاصيل وروعة التصميم”.
وتابع: “الثور الأول من مجموعة جامع الآثار الإسرائيلي شلومو موساييف، عُرض في 23 سبتمبر 2021م في مزاد المركز الأثري الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي الدكتور روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية بيدسبريت، في فندق دان تل أبيب. وقد قضى شلومو حياته في جمع الآثار لإثبات صحة التوراة”.
وقال: “أما الثور الثاني فقد أكتشف في بيحان شبوة، وباعه أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي بثمن بخس لـ(نيكولاس رايت)، الذي أهداه بدوره للمتحف البريطاني، وكان الهبيلي قد أهدى السير تشارلز جونستون الكثير من الآثار التي آلت إلى نفس المتحف”.
وأشار محسن إلى أن هناك رأس ثور ذهبي ثالث مفقود، كان “في مجموعة مونشيرجي المتفرقة والتي تضمنت عدداً كبيراً من القطع من منطقة وادي مرخا”، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حركة فتح الانتفاضة الفلسطينية تبارك ضرب اليمن لعمق كيان العدو الإسرائيلي
أشادت حركة “فتح الانتفاضة”، بمواصلة القوات اليمنية المسلحة دك عمق الكيان الصهيوني بالصواريخ، لافتة إلى أنها رسائل بالنار من اليمن العظيم أن غزة ومقاومتها ليست وحدها.
وباركت “فتح الانتفاضة”، في بيان لها: العملية النوعية والجريئة التي نفذها أبطال اليمن في القوات المسلحة باستهداف قلب مدينة يافا “تل أبيب” المحتلة، نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني.
وأكدت أن هذه العملية هي رد طبيعي على استمرار حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، وجرائم الحرب التي يواصل العدو ارتكابها مدعوماً من إدارة ترامب والحكومات الغربية.
وشددت على أن مشاركة اليمن في الدفاع عن فلسطين، يأتي في إطار الرد على الدعم الغربي المتواصل للكيان الصهيوني.
وأضافت: “لقد أثبت إخواننا في اليمن أن قضية فلسطين والمسجد الأقصى المبارك، هي القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية، وأن المقاومة هي السبيل الوحيد لمواجهة الغطرسة الصهيونية والغربية ضد أمتنا”.