إنتشر أن فضائية خليجية أذاعت تقريرا يتهم القاعدة بالظهور في مسارح القتال في السودان.
لم أشاهده ولكن المنتشر عنه أنه مقطع قديم خاص بالصومال.
إذن هنا لديك كحكومة ودولة ملف فيه إثبات واضح لا يرقى إليه الشك لرفع قضية ضد هذه القناة في المحاكم المختصة الدولية أو الإقليمية ، ومن المؤكد أنه توجد محاكم دولية أو إقليمية للتعامل مع هذا النوع من الملفات.
بدلا من خوض المعارك في ميادينها الحقيقية وبأسلحتها المناسبة نبدأ في التشتيت والإحتجاج وقرع الطبول والتنشين بعيدا عن الهدف المطلوب.
ماذا يفيد بيان الاحتجاج من وزارة الإعلام وماذا تفيد الحملات الاستنكارية ضد المذيعة السودانية التي أذاعت النشرة التي تضمنت الخبر ؟!
هذا كله فوران أجوف وأصوات الطبول مهما علت وارتفعت لا تردع من يستهدفك إن لم تزده إستخفافا.
معارك دونكيشوت …
لا أفهم ولا أتفهم الغضب والإنفعال ضد المذيع/ة السوداني/ة الموظف في الفضائيات عندما يذيع خبرا مزيفا أو ضد المصلحة السودانية إلا باعتباره معركة في غير معترك.
أين فضائياتنا ومراسليها الميدانيين وبرامجها التوثيقة الاستقصائية ؟
لو ذهبت كاميرات فضائياتنا إلى محلية كرري وحدها لوجدت عند النازحين المحليين مئات القصص والمآسي ومن شهود عيان.
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها بمخيم «زمزم» للنازحين في السودان بسبب القتال
جنيف: «الشرق الأوسط» قالت منظمة «أطباء بلا حدود»، الاثنين، إنها اضطرت إلى تعليق أنشطتها في مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور، المنكوب بالمجاعة، في السودان؛ بسبب تصاعد الهجمات والقتال داخله وفي محيطه، والمنظمة من المؤسسات القليلة التي لا تزال تعمل في مخيم «زمزم» المحاصر الذي يؤوي نحو نصف مليون نازح بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ 22 شهراً في السودان، وفقاً لوكالة «رويترز».
وكانت «أطباء بلا حدود» تدير مستشفى ميدانياً ساعد في علاج الجرحى خلال الهجمات التي شنتها «قوات الدعم السريع» شبه العسكرية هذا الشهر، كما عالجت آلاف الأطفال الذين يعانون سوء التغذية.
وقالت المنظمة، في بيان أرسلته للصحافيين: «رغم المجاعة المنتشرة والاحتياجات الإنسانية الهائلة، فإنه ليس لدينا خيار سوى اتخاذ قرار بتعليق جميع أنشطتنا في المخيم، بما في ذلك (المستشفى الميداني)» التابع لمنظمة «أطباء بلا حدود».
وأضافت المنظمة أن فرقها عالجت في مستشفاها الميداني هذا الشهر 139 مصاباً بطلقات نارية وشظايا، وسط اشتباكات بين الجيش و«قوات الدعم السريع» شبه العسكرية.
وقال يحيى كليلة، رئيس بعثة منظمة «أطباء بلا حدود» في السودان: «لا توجد أمامنا خيارات تُذكر مع قرب المكان من أعمال العنف، والصعوبات الكبيرة في إرسال الإمدادات، واستحالة إرسال موظفين ذوي خبرة لتقديم الدعم المناسب، فضلاً عن عدم اليقين بشأن سبل خروج زملائنا والمدنيين من المخيم».
وأدت الحرب بين «قوات الدعم السريع» والجيش، التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023، إلى مقتل عشرات الآلاف من الضحايا ونزوح الملايين داخل وخارج البلاد، ودفعت بسكان نصف مناطق السودان ممن تبقوا في البلاد إلى الجوع، فيما تواجه مناطق عدة ظروف المجاعة.