إنتشر أن فضائية خليجية أذاعت تقريرا يتهم القاعدة بالظهور في مسارح القتال في السودان.
لم أشاهده ولكن المنتشر عنه أنه مقطع قديم خاص بالصومال.
إذن هنا لديك كحكومة ودولة ملف فيه إثبات واضح لا يرقى إليه الشك لرفع قضية ضد هذه القناة في المحاكم المختصة الدولية أو الإقليمية ، ومن المؤكد أنه توجد محاكم دولية أو إقليمية للتعامل مع هذا النوع من الملفات.
بدلا من خوض المعارك في ميادينها الحقيقية وبأسلحتها المناسبة نبدأ في التشتيت والإحتجاج وقرع الطبول والتنشين بعيدا عن الهدف المطلوب.
ماذا يفيد بيان الاحتجاج من وزارة الإعلام وماذا تفيد الحملات الاستنكارية ضد المذيعة السودانية التي أذاعت النشرة التي تضمنت الخبر ؟!
هذا كله فوران أجوف وأصوات الطبول مهما علت وارتفعت لا تردع من يستهدفك إن لم تزده إستخفافا.
معارك دونكيشوت …
لا أفهم ولا أتفهم الغضب والإنفعال ضد المذيع/ة السوداني/ة الموظف في الفضائيات عندما يذيع خبرا مزيفا أو ضد المصلحة السودانية إلا باعتباره معركة في غير معترك.
أين فضائياتنا ومراسليها الميدانيين وبرامجها التوثيقة الاستقصائية ؟
لو ذهبت كاميرات فضائياتنا إلى محلية كرري وحدها لوجدت عند النازحين المحليين مئات القصص والمآسي ومن شهود عيان.
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
يوم معايدة للأطفال والأسر السودانية في مصر برعاية صالون الابداع ومبادرة مناصرة السودانيين
القاهرة/ برعاية صالون الإبداع للثقافة والتنمية ومبادرة مناصرة السودانيين في مصر توافد إلى حديقة دار العلوم في حي المبتديان بالقاهرة العشرات من الأسر السودانية ثالث أيام عيد الفطر المبارك ومعهم أبنائهم وبناتهم للمشاركة في اليوم الترفيهي والمعايدة للأسر السودانية وأبنائهم ، وقد تضمن برنامج اليوم الترفيهي فقرات غنائية وعروض مسرحية وورش فنية للرسم التشكيلي وعروض لمسرح العرائس ومسابقات بين الأطفال
اللافت أن الأطفال انغمسوا في الأنشطة المتنوعة وكان أبرز ما فيهم هو تلك الروح البريئة للأطفال التي انعكست على كل الحاضرين وقد شارك عدد من الكبار الأطفال في أنشطتهم وفرحهم
وقد حرص على المشاركة في اليوم الترفيهي للأسر السودانية وأبنائهم عدد من كبار شخصيات السودان في مصر ومنهم البروف صديق تاور والسيد الصديق الصادق المهدي والسيد بشرى الصادق المهدي والمهندس إمام الحلو والأستاذ نور الدين مدني والأستاذة إحسان كزام والأستاذة سلوى أبسام والأستاذة نوال أبو قصيصة
وقد ألقى البروف صديق تاور رئيس مجلس أمناء مبادرة اللاجئين السودانيين في مصر كلمة قال فيها ان مظاهر الابتهاج والفرحة بالاحتفال تعبر عن روح الشعب السوداني الراغب في العيش في سلام ومحبة واخوة وتعاون، الذي يرفض الحرب وخطاب الكراهية والتقسيم.
كذلك ألقى أحمد يوسف قربين رئيس صالون الابداع كلمة دعا فيها إلى تعزيز روح التعافي والتسامح والتكاتف بين السودانيين، وأن يعمل المبدعون لتعزيز ذلك من خلال كل مجالات الفنون. ووجه الشكر لمصر حكومة وشعبا على استضافة أشقائهم السودانيين والترحاب بهم.
وشارك في إحياء الحفل الفنان الأمين خلف الله، والفنان محمد دفع الله، والفنان طارق الأسيد، وقدمت الفنانة حرم بشير وبناتها فقرة مسرحية. كما قام الفنا التشكيلي حسين برجاس بالإشراف على ورشة الرسم للأطفال. وقام برسم تصميمات فنية جميلة على وجوه الأطفال أشاعت البهجة.
وفي ختام الاحتفال تم توزيع هدايا العيد وكذلك عيديات على الأطفال المشاركين في اليوم الترفيهي.