مصدر إيراني يكشف لـبغداد اليوم حقيقة تحذير موسكو قبل وقوع الهجوم الدامي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين (1 نيسان 2024)، أن تكون طهران قد أبلغت روسيا بوجود هجوم إرهابي وشيك على العاصمة موسكو.
وقال المصدر في حديثه لـ "بغداد اليوم"، بشأن ما ذكرته وكالة رويترز عن إصدار طهران تحذيراً أمنياً لموسكو قبل الهجوم الوحشي على قاعة "كروكوس" للحفلات الموسيقية، "إنه لا علم لنا بالأمر ولم تكن لدينا معلومات عن هجوم إرهابي وشيك على موسكو".
وأوضح المسؤول الإيراني "نحن نتشارك مع روسيا ولدينا تعاون أمني واستخباراتي كبير لكن طهران لم تحصل على معلومات عن هذا الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي (فرع خراسان) الذي ينشط في أفغانستان".
ونقلت رويترز في وقت سابق عن ثلاثة مصادر مطلعة زعمت أن إيران أبلغت روسيا سراً باحتمال وقوع "عملية إرهابية" كبيرة على الأراضي الروسية قبل الهجوم على قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية في موسكو.
في 22 مارس/آذار الماضي، أطلق مسلحون النار على قاعة كروكوس للحفلات الموسيقية، وهو الهجوم الإرهابي الأكثر دموية في روسيا خلال العشرين عامًا الماضية، مما أسفر عن مقتل 144 شخصًا على الأقل، وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هذا الهجوم.
وفي إشارة إلى الهجوم الإرهابي في مدينة كرمان جنوب إيران مطلع العام الجاري، قال أحد المصادر المطلعة لوكالة رويترز للأنباء "قبل أيام قليلة من هذا الهجوم في روسيا، شاركت طهران معلومات حول هجوم إرهابي كبير داخل روسيا".
وكتبت رويترز أن إيران اعتقلت 35 شخصا في يناير/كانون الثاني 2024، من بينهم أحد قادة تنظيم داعش خراسان، فرع تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان، وعلى صلة بحسبها بتفجير 3 يناير/كانون الثاني في مدينة كرمان الذي أودى بحياة نحو 100 شخص.
كما زعم مصدر مطلع آخر أن المعلومات التي قدمتها طهران لموسكو لم تتضمن تفاصيل مثل التوقيت الدقيق لهذا الهجوم والغرض منه.
ووفقا له، "لقد تم تدريبهم (أعضاء داعش خراسان) للقيام بعملية مهمة في روسيا. وقال أحد هؤلاء الإرهابيين (الذي تم اعتقاله في إيران) إن بعض أعضاء هذه المجموعة سافروا إلى روسيا في ذلك الوقت.
وزعم المصدر الثالث المطلع الذي تحدث لرويترز بهذا الشأن أنه نظرا لوقوع إيران ضحية لهجمات إرهابية منذ سنوات، فقد اعتبرت السلطات الإيرانية أن من واجبها تحذير موسكو بناء على المعلومات التي تم الحصول عليها من هؤلاء الإرهابيين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تنظیم داعش
إقرأ أيضاً:
تحدثت عن الطاولة السوداء.. الامن النيابية: قتل الإرهابي الرفيعي ضربة نوعية ضد داعش
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن مقتل الإرهابي عبد الله الرفيعي هو الهدف الحادي عشر في إطار القضاء على قيادات ما تعرف بـ "الطاولة السوداء" لتنظيم داعش الإرهابي، فيما اشارت الى ان مقتله مثل ضربات نوعية لتنظيم داعش.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر اسكندر وتوت، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "نجاح فريق أمني مشترك في الوصول إلى الإرهابي عبد الله الرفيعي المكنى 'أبو خديجة'، والذي يعد من أهم القيادات العليا ضمن عصابات داعش الإرهابية، جاء بعد جهد استخباري دام لأشهر طويلة من خلال الرصد والمتابعة، وصولًا إلى تحديد موقع نشاطه".
وأضاف وتوت، أن "أبو خديجة يمثل الهدف 11 الذي تم القضاء عليه ضمن ما يعرف بـ (الطاولة السوداء)، في إشارة إلى القيادات البارزة التي تم القضاء عليها خلال الأشهر الأخيرة من خلال جهد استخباري نجح في الوصول إليهم".
وأشار إلى، أن "القيادات التي تم القضاء عليها، وهم 11 عنصرًا، كانت في مناطق الأنبار وديالى وكركوك وصلاح الدين، وهو ما يعكس نجاحًا استخباريًا متعدد الجوانب، وقد أسهم في شل حركة ما تبقى من الخلايا النائمة".
وتابع، أن "سقوط هذه القيادات خلال الأشهر الماضية يمثل ضربات نوعية لتنظيم داعش، ما يعكس الجهود الاستثنائية المبذولة للقضاء على ما تبقى من تلك القيادات، من خلال التنسيق وتكثيف عمليات الرصد والمتابعة، وصولًا إلى توجيه الضربات القاصمة".
وكان قد اعلن رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، يوم امس الجمعة، عن نجاح جهاز المخابرات الوطني العراقي، بالتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي، في قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المعروف بـ(أبو خديجة).
وبحسب بيان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، تلقته "بغداد اليوم"، كان الرفيعي يشغل مناصب قيادية في تنظيم داعش، بما في ذلك (نائب الخليفة، ووالي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية)، ويُعتبر من أخطر الإرهابيين في العراق والعالم.