عاجل.. بلاغ عن حادث أمني غرب الحديدة في اليمن
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، عن تلقيها بلاغا عن حادث على بعد 150 ميلا بحريا شمال غربي الحديدة باليمن.
وسوف نوافيكم بالتفاصيل..
على جانب آخر، صرح السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، أن "الاعتداء الإسرائيلي على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا، لن يمر دون رد".
وأضاف أكبري، في تصريح صحفي، أن "الشهداء كانو ضيوفا مدعوين على مآدبة الإفطار في القنصلية".
وكشف السفير الإيراني عن أنه "من المتوقع أن يكون عدد الضحايا بين 5 و7 أشخاص جراء الهجوم الإسرائيلي الجوي على القنصلية الإيرانية في دمشق، إضافة لوجود ضحايا مدنيين سوريين ضمن المبنى من العاملين لدى السفارة".
وأشار السفير أكبري إلى أن "عمليات البحث وانتشال الضحايا ما زالت جارية".
وتوعّد أكبري بأن بلاده "سترد بشكل حاسم" على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق، كاشفا عن أن استهدافها تم بـ 6 صواريخ أطلقتها مقاتلات "إف- 35".
وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أن "الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق، انتهاك لكل المواثيق الدولية".
وقال عبد اللهيان إن "طهران تحمّل إسرائيل مسؤولية عواقب الهجوم"، مشددّا على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما حيال هذه الإجراءات المجرمة، بحسب قوله.
وأضاف: "ندين بشدة الهجوم على قنصليتنا بدمشق. نتنياهو(بنيامين رئيس الوزراء الإسرائيلي) فقد توازنه العقلي تماما بسبب الإخفاقات المتتالية في غزة، وعدم تحقيق الأهداف الطموحة للصهاينة".
وكان سفير إيران لدى سوريا، حسين أكبري، قد أعلن عن "مقتل خمسة إلى سبعة أشخاص إثر الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، قال أكبري: "علينا أن ننتظر حتى انتهاء عملية إزالة الأنقاض للحصول على الإحصائيات الدقيقة"، مؤكدا أن "مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق تعرض لهجوم من مقاتلات إف-35 بـ 6 صواريخ".
وأضاف: "كنت في مكان عملي في السفارة ورأيت من غرفتي أن المبنى تضررت"، مؤكدا أن "العدو الإسرائيلي سيلقى ردا صارما على جريمته المخالفة للقوانين الدولية".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق اليوم، بمقتل قائد في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا زاهدي، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.
وأفادت وكالة أنباء "دانشجو" الإيرانية، بـ"مقتل محمد رضا زاهدي، القائد في فيلق القدس، في القصف على حي المزة بدمشق".
وقالت الدفاع السورية، في بيان، اليوم الاثنين، إنه "في حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم (بتوقيت دمشق)، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض".
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات عنيفة جنوب غربي العاصمة السورية دمشق. وقال مراسل "سبوتنيك"، إن أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة المزة، على الأطراف الجنوبية الغربية للعاصمة دمشق.
الجولان السوريوحصل المراسل على معلومات تفيد بأن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى هدفها.
كما أفاد مراسل "سبوتنيك" بتضرر مقر السفارة الإيرانية لدى سوريا، بحي المزة في العاصمة دمشق، إثر الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بناء ملاصقا لها.
ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، فإن المعلومات المتوافرة تشير إلى وقوع ضحايا ومصابين جراء العدوان الإسرائيلي على حي المزة بدمشق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلاغ حادث أمني غرب الحديدة اليمن مبنى القنصلیة الإیرانیة الإسرائیلی على الإیرانیة فی فی دمشق
إقرأ أيضاً:
السفارة العراقية في لبنان تكشف لـ بغداد اليوم أوضاع العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت- عاجل
بغداد اليوم - متابعة
كشفت السفارة العراقية في لبنان، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل مهمة تتعلق بإيواء العراقيين القادمين من دمشق الى بيروت عبر منفذ المصنع الرابط بين الدولتين، مبينة أنها تكفلت بتأمين كل متطلباتهم لحين عودتهم الى سوريا او العراق حسب رغبتهم.
وقالت القائم بأعمال السفارة العراقية ببيروت ندى كريم مجول في حديث لـ "بغداد اليوم" إن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ونائبه وزير الخارجية فؤاد حسين يتابعون عمل السفارة والتوجيهات منهم مستمرة لتقديم افضل خدمة لمواطنينا الذين تركوا سوريا باتجاه لبنان، وعليه فان السفارة عملت على تهيئة كل الظروف الملائمة لخدمتهم بغية تجاوز المحنة الحالية التي يمرون بها، سيما وان اغلبهم لا يمتلك قوت يومه.
وعن موضوع مستمسكاتهم الرسمية أوضحت مجول أن السفارة أصدرت جوازات للمواطنين الذين عبروا الحدود السورية باتجاه لبنان بغية تهيئة الأجواء المناسبة لغرض مغادرتهم لبنان باتجاه العراق حال رغبتهم بذلك، حيث ان مدة هذه الجوازات تصل لستة اشهر وبالتالي هي مدة كافية لتحديد خيارهم بالعودة الى سوريا او بلدهم العراق.
وأضافت أنه "تم التنسيق مع السلطات اللبنانية منذ اليوم الأول للازمة بسوريا وتابعت موضوع تسهيل دخول العراقيين الى لبنان والتكفل بعدها بتدقيق اوراقهم امنيا لضمان وضعهم الأمني حسب رغبة الجانب اللبناني، وعليه ذللنا كل العقبات اتجاه مواطنينا لضمان سلامة دخولهم ووصولهم للعاصمة بيروت"، موضحة أن "بعضهم ذهب الى مدينة بعلبك اللبنانية التي تابعت السفارة وضعهم حيث تفاجئت بوجود موكب حسيني مقدم من ال الصدر لتقديم الطعام والشراب على مدار اليوم للعراقيين وغيرهم ممن قدم الى لبنان، وهذا يعبر عن شيم العراقيين في فتح ابوابهم أينما كانوا لخدمة أبناء بلدهم وباقي المواطنين".
وبينت مجول ان السفارة تفتح أبوابها لجميع العراقيين لمعالجة موضوع مستمسكاتهم وجوازات السفر بغية تسهيل مهمتهم كون البعض منهم قد يرغب بالعودة الى العراق من سوريا او لبنان عبر الطائرات المجانية ( طائرات الاجلاء ) التي تحدث عنها رئيس الوزراء لإعادة مواطنينا الى بلدهم كالتزام حكومي اتجاه أبناء الشعب العراقي.
وعن الأطفال العراقيين الذين ولدوا في سوريا وليس لديهم جوازات أكدت مجول أن السفارة يسرت دخولهم الى لبنان مع بداية الازمة بدمشق وبينت انها تواصلت مع مدير عام الأحوال المدنية والإقامة والجوازات في العراق اللواء نشأت الخفاجي لإيجاد الحلول السريعة لهم لغرض اصدار جواز رسمي للأطفال بعدها يتمكنون من اكمال مستمسكاتهم في العراق وبالتالي فانها طرحت جملة من الحلول على اللواء الخفاجي والأخير تعهد بدراستها لتسهيل مهمة الأطفال العراقيين الذين ولدو في سوريا وليس لديهم مستمسك عراقي عدا بيان الولادة السوري وبالتالي فان سفارة العراق ببيروت تنتظر الحل لإصدار الجواز لهم كون إصداره دون موافقات من الجهات المعنية ليس من صلاحياتها.
ونفت مجول ما ذكرته وسائل اعلام وصفحات تواصل اجتماعي عن وجود مواطنين عراقيين عالقين بين الحدود السورية اللبنانية في منفذ المصنع مبينة انها توجهت رفقة وفد من السفارة العراقية وتحدثت مع الجهات الأمنية بالمنفذ المذكور فلم تجد أي مواطن عراقي عدا الذين دخلوا من بداية الازمة.
وأكدت القائم بأعمال السفارة العراقية في بيروت عبر "بغداد اليوم" بان السفارة وكونها تمثل وزارة الخارجية العراقية فأنها تتابع ملف العراقيين في لبنان وملف العراقيين القادمين من سوريا الى بيروت وهي تسعى لتذليل أي مشاكل بناء على توجيهات أصدرها وزير الخارجية فؤاد حسين.