السيسي والعاهل الأردني يحذران من عواقب العملية العسكرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
كتب- محمد فتحي:
حذر الرئيس عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.
وخلال لقاء الرئيس السيسي بالعاهل الأردني مساء اليوم الإثنين، تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات القضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة.
وأكد الرئيسان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في ظل ما يتعرض له قطاع غزة وسكانه من كارثة إنسانية تصل إلى حد المجاعة وتدمير سبل العيش.
وأقيمت مساء اليوم، مراسم استقبال رسمية للرئيس عبدالفتاح السيسي، والسيدة قرينته فور وصولهما إلى العاصمة الأردنية عمان.
ووصل قبل قليل الرئيس السيسي والسيدة قرينته إلى العاصمة الأردنية عمان، وفقًا لما أفادت به "إكسترا نيوز" في نبأ عاجل لها قبل قليل.
يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيبحث مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، تطورات الأوضاع في قطاع غزة، لاسيما جهود وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات.
وتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مساء اليوم، إلى العاصمة الأردنية عمان للقاء الملك عبدالله الثاني عاهل الأردن.
كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد استقبل في نوفمبر 2023، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، لدى وصوله مطار القاهرة الدولي.
وعقد الرئيس السيسى، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، عاهل الأردن، مباحثات قمة بالقاهرة.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي أكدا موقفهما الموحد الرافض لسياسة العقاب الجماعي في غزة، بما في ذلك الحصار والمجاعة والتهجير، خلال المباحثات الثنائية التي جرت في القاهرة فى 19 أكتوبر الماضى.
ورفض الزعيمان خلال اللقاء أية محاولات للتهجير القسري لسكان غزة إلى بلديهما.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الطقس أسعار الذهب سعر الدولار سعر الفائدة رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الرئيس عبدالفتاح السيسي العاهل الأردني عملية عسكرية في مدينة رفح الرئيس السيسي قطاع غزة الرئيس السيسى الملک عبدالله الثانی الأردنی الملک عبد
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد دعم مصر للقضية الفلسطينية ورفض كافة أشكال التصعيد الإسرائيلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك على هامش الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي التابع للأمم المتحدة، والمنعقد بالقاهرة خلال الفترة من ٤ إلى ٨ نوفمبر ٢٠٢٤.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الرئيس دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية، ورفض كافة أشكال التصعيد الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في غزة، أو الضفة الغربية، مع استمرار الجهود المصرية المكثفة، الهادفة للتهدئة ووقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، والعمل، في الوقت ذاته، على حماية حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد دعم مصر للسلطة الفلسطينية، وبذلها جهوداً كبيرة لمساعدة الأشقاء في الوصول لتفاهمات وتوافق في الرؤى بين جميع أطياف الشعب الفلسطيني، لضمان مواجهة التحديات الجسيمة والتهديدات التي تواجهها القضية الفلسطينية في هذا الظرف التاريخي الدقيق.
من جانبه، عرض الرئيس الفلسطيني رؤيته لتطورات الموقف، وأعرب عن شكره العميق للدور التاريخي والجهود المضنية التي تبذلها مصر بلا انقطاع لدعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يدرك، ويقدر، دور مصر الداعم، وما قدمته ومازالت تقدمه من مساندة لفلسطين على جميع الأصعدة.