الخارجية الروسية تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الاثنين، بشدة الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدة أن الهجمات على المنشآت الدبلوماسية والقنصلية غير مقبولة.
وأكدت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، أن الأعمال العدوانية الإسرائيلية غير مقبولة ويجب أن تتوقف.
وتدعو موسكو القيادة الإسرائيلية إلى التخلي عن الأعمال العسكرية الاستفزازية في سوريا ودول أخرى، وفقا للبيان.
وأضاف البيان: "نلفت الانتباه بشكل خاص إلى حقيقة أن الهجوم تم تنفيذه في منطقة حضرية مكتظة بالسكان، ما أدى إلى ارتفاع خطر وقوع إصابات جماعية بين السكان المدنيين. إننا ننطلق من حقيقة أن مثل هذه الأعمال العدوانية التي تقوم بها إسرائيل غير مقبولة على الإطلاق ويجب أن تتوقف".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، مقتل 7 من مستشاريه العسكريين، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في حي المزة، بالعاصمة السورية دمشق.
وأدانت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين، "بشدة الاعتداء الإسرائيلي على مبنى القسم القنصلي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق من اليوم الاثنين، بمقتل قائد في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، محمد رضا زاهدي، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
اقرأ أيضاًاستهداف قنصلية إيران في دمشق: هل تكون بداية الحرب الإقليمية؟
الجيش الإسرائيلي يعلن عن خطط عسكرية في الشمال بعد قصف قنصلية إيران في دمشق
السفير الإيراني في دمشق يؤكد مقتل مستشارين عسكريين بـ«هجوم إسرائيلي» ويتوعد بالرد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الخارجية الروسية دمشق القنصلية الإيرانية في دمشق الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية القنصلية الإيرانية محمد رضا زاهدي الیوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر من استمرار جريمة التطهير العرقي وتطالب بإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقفها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية اليوم السبت، من استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة التطهير العرقي وفرض الترحيل والنزوح القسري لأبناء شعبنا من مخيمات شمال الضفة الغربية وتفريغها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف.
ورأت الوزارة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن حكومة الاحتلال تستغل دعوات تهجير شعبنا من قطاع غزة لتعميق وتوسيع تهجير مخيمات الضفة، وتغيير معالمها وواقعها الذي يشهد على النكبة المتواصلة، كمقدمة لفرض المزيد من سيطرة الاحتلال وتكريسه تمهيدًا لضم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وتقويض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، الأمر الذي يتفاخر بإعلانه أركان الحكومة الإسرائيلية.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تواصل جهودها لفضح وإدانة جريمة التطهير العرقي، وتطالب بتدخل دولي عاجل وفعال لوقف جرائم الإبادة والتهجير والضم.