أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، اليوم الاثنين ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.

شدد الرئيس الفلسطيني خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، على أهمية الإسراع في إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى كامل قطاع غزة، بما فيه منطقة شمال غزة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

طالب عباس، وزير الخارجية الأمريكي بمنع أي عملية عسكرية قد تقوم بها قوات الاحتلال في مدينة رفح، محذرا من عواقب ذلك في حال حدوثه، خاصة على المدنيين الأبرياء، وجدد التأكيد على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، سواء في قطاع غزة، أو في الضفة الغربية بما فيها القدس.

وأشار أبو مازن إلى أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصله، أو اقتطاع أي شبر من أرضه، وهو يقع تحت مسؤولية دولة فلسطين وتحت إدارتها. 

ونوه الرئيس الفلسطيني إلى ضرورة تدخل واشنطن لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال من تهجير للمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، خاصة مناطق الأغوار التي تشهد ضمًا صامتًا ومخططًا له من المستوطنين وجيش الاحتلال، وكذلك وقف اعتداءات المستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس، ومزيد من الضغط للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، وفتح جميع الحواجز في الضفة، وسيطرة دولة فلسطين على معابرها الدولية لتتمكن من القيام بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها.

وهنأ وزير الخارجية الأمريكي، الرئيس الفلسطيني بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية تتطلع للعمل معها من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، متمنيا لها النجاح والتوفيق في مهامها. 

وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة ستقوم بالضغط من أجل حماية المدنيين في قطاع غزة وإدخال المساعدات، والعمل من أجل حل سياسي يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية، بالتعاون مع فلسطين والأطراف العربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الفلسطيني منع اجتياح رفح الشعب الفلسطيني قطاع غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الرئیس الفلسطینی فی الضفة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري يكشف صفقة أمنية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال.. هذه تفاصيلها

كشف مراسل إسرائيلي عن اتفاق بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية يقضي بمشاركة الأخيرة بمكافحة نشاطات المقاومة شمال الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد العدوان الواسع الذي شنه الاحتلال على الضفة أواخر شهر آب /أغسطس الماضي.

وقال المراسل الحربي للقناة "14" العبرية، هليل بيتون روزن، "في إسرائيل اتفقوا مع الآليات الأمنية للسلطة الفلسطينية على أنه بعد عملية المخيمات الصيفية"، في إشارة إلى العدوان الأخير على مدن شمال الضفة بما في ذلك جنين وطولكرم وطوباس.

פרסמנו במהדורה | בישראל סיכמו עם מנגנוני הביטחון של הרש"פ, כי לאחר מבצע 'מחנות קיץ' ואולי אף במקביל אליו, כ-500 אנשי אבו מאזן חמושים בנשקים, יפעלו בצפון השומרון ובאזורים בבקעת הירדן לסיכול טרור, במקביל לכוחותינו. — הלל ביטון רוזן | Hallel Bitton Rosen (@BittonRosen) September 9, 2024
وفي 28 آب /أغسطس الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن بدء اجتياح شمال الضفة في عملية عسكرية وصفها بأنها الأوسع منذ عام 2002، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.

وبحسب روزن، فإن من المتوقع أن يتزامن مع الصفقة الإسرائيلية مع السلطة، أن يقوم "حوالي 500 رجل من رجال أبو مازن مسلحين بالسلاح بالعمل في شمال السامرة (الضفة الغربية) ومناطق في وادي الأردن لمكافحة الإرهاب بالتوازي مع قواتنا".


والاثنين، اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين وأجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مخيم جنين شمالي الضفة، بعد قيام هذه الأخيرة بتفكيك عبوة ناسفة قرب دوار الحصان عند مدخل المخيم، وفقا لمنصات محلية.

تغطية صحفية: اندلاع اشتباكات مسلحة مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية في جنين بعد تفكيكها عبوة ناسفة قرب دوار الحصان عند مدخل مخيم جنين. pic.twitter.com/2SyglJUZft — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 9, 2024
وكانت عملية زرع العبوة الناسفة تهدف للإيقاع بآليات جيش الاحتلال العسكرية التي تعتدي على مدينة جنين ومخيمها بشكل متكرر منذ بدء التصعيد الإسرائيلي ضد الضفة بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.

وتجدر الإشارة إلى أن فصائل فلسطينية تتهم السلطة الفلسطينية بالتضييق على أنشطتها من خلال أجهزتها الأمنية، فضلا عن اعتقال منتمين إلى تلك الفصائل.


وفي تموز /يوليو الماضي، حاصرت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، قائد "كتيبة طولكرم"  التابعة لسرايا القدس، محمد جابر "أبو شجاع" داخل مستشفى ثابت ثابت في المحافظة الواقعة بالضفة الغربية، بعد دخوله للمستشفى إثر إصابته بانفجار عبوة ناسفة محلية الصنع أثناء عملية التصنيع.

وانسحب عناصر السلطة، أمام غضب المتواجدين في المستشفى من السكان الذين تداعوا إلى المكان، بعد نداءات لمنعهم من اعتقال أبو شجاع، والذي سبق أن حاولوا اعتقاله مرارا، ونجا من عدة محاولات اغتيال نفذتها قوات الاحتلال في طولكرم.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري يكشف صفقة أمنية بين السلطة الفلسطينية والاحتلال.. هذه تفاصيلها
  • الدفاع الفلسطيني: عدد كبير من الشهداء والمصابين مفقودين في خان يونس
  • وزير العدل الفلسطيني: إسرائيل تشن هجوما ممنهجا على بعثات الأمم المتحدة في الأراضي المحتلة
  • الصمود الفلسطيني يربك قوات الاحتلال.. لماذا تكثف «إسرائيل» العدوان العسكري في الضفة الغربية؟
  • عاجل - إسرائيل تفضح "نتنياهو" الليلة.. عرض فيلم فاضح له وتسريبات بالفيديو
  • مشروع قرار بالأمم المتحدة يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية “في 6 أشهر”
  • مشروع قرار بالأمم المتحدة يدعو إسرائيل للانسحاب من الأراضي الفلسطينية في 6 أشهر
  • الرئيس الفلسطيني: الجهود مستمرة لتنفيذ توجه القيادة إلى قطاع غزة
  • إسرائيل ستطالب الولايات المتحدة بالضغط على مصر.. لماذا؟
  • «حركة فتح»: إسرائيل تسعى للقضاء على الهوية الفلسطينية