سلطنة عمان تدين الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي على القنصلية الإيرانية في دمشق
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
مسقط-سانا
أدانت سلطنة عُمان الاعتداء الإسرائيلي الإرهابي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، مؤكدة أنه انتهاك لسيادة الجمهورية العربية السورية ولكل القوانين والحصانات الدبلوماسية الدولية الداعية لحماية وصون البعثات الدبلوماسية والقنصلية.
وشددت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها نقلته وكالة عمان الرسمية على ضرورة وقف التصعيد في المنطقة ورفض العدوان وسائر الأعمال التي تهدد الأمن والاستقرار، معربة عن تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين.
ونفذت العدو الإسرائيلي في وقت سابق اليوم اعتداءً إرهابياً استهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق وأدى إلى استشهاد عدد من الأبرياء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تجليات ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان" بمعرض الكتاب
شهدت "القاعة الدولية" في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56؛ ندوة تحت عنوان "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، بمشاركة كل من: الشاعر الدكتور ناصر البدري؛ مؤسس دار "عرب"، والصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ مؤسس دار "الفلق"، والقاص مازن حبيب؛ صاحب دار "نثر"، وأدار الندوة الأديب خليفة سليمان الزيدي.
وأكد الزيدي؛ أن صناعة النشر في "سلطنة عمان" تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة؛ وأشار إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة؛ والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة.
من جهته، تناول الدكتور ناصر البدري؛ تاريخ النشر في عمان، مشيرًا إلى دور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة؛ وأضاف أن النهضة الحديثة في سلطنة عمان؛ بقيادة السلطان "قابوس"؛ ساهمت بشكل كبير في تطوير دور النشر العمانية، مما جعلها قادرة على المنافسة في الساحة العربية؛ والمساهمة في نشر الأدب العماني عالميًا عبر الترجمة.
كما دعا الدكتور البدري؛ إلى ضرورة تطوير معارض الكتب في العالم العربي، مؤكدًا على أهمية تحويل هذه المعارض من مجرد أسواق لبيع الكتب إلى منصات حقيقية لتبادل العلاقات الثقافية؛ وبناء الشبكات المعرفية بين الكتاب والناشرين.
أما الصحفية والباحثة سمية اليعقوبي؛ فقد أكدت على أن النشر الإلكتروني أصبح جزءًا أساسيًا في المشهد الثقافي المعاصر، وقالت: "التقنيات الحديثة غيّرت تجربة النشر وجعلت الكتب الإلكترونية والرقمية جزءًا لا يتجزأ من عالم المعرفة"؛ وأشارت إلى أن دمج الأبحاث الأكاديمية مع الأدب الحديث؛ وتوجه النشر نحو رقمنة الكتب؛ فتح آفاقًا جديدة أمام الكتاب والناشرين على حد سواء.
من ناحيته، تحدث القاص مازن حبيب؛ عن تأثير التحولات المجتمعية على نوعية الأعمال الأدبية؛ وأوضح أن الأدب أصبح أكثر تنوعًا وديمقراطية، حيث أصبح يعكس اهتمامات الشباب في مجالات متعددة؛ وأن الأدب لم يعد حكراً على النخبة فقط، بل أصبح يتحدث بلغة الشعب ويعكس اهتماماتهم ومشاكلهم.
وفي الختام، دعا المشاركون في الندوة؛ إلى ضرورة استثمار التقنيات الحديثة في صناعة النشر، كما شددوا على أهمية تطوير مفاهيم معارض الكتب؛ لتعزيز صناعة النشر العمانية على الصعيدين الإقليمي والدولي؛ وأكدوا على ضرورة دعم الأصوات الجديدة في الأدب والبحث العلمي لضمان استدامة هذه الصناعة الحيوية.