هيئة الاستثمار الوطنية: نعمل على حل مشكلة التجاوز على المشاريع الاستثمارية في المناطق المحيطة بمطار بغداد الدولي
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أعلنت هيئة الاستثمار الوطنية، أنها تعمل على حل مشكلة التجاوز على المشاريع الاستثمارية في المناطق المحيطة بمطار بغداد الدولي.
وقالت الهيئة في بيان صحفي، ترأس رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار الدكتور حيدر محمد مكية، اجتماعا للجنة إعادة النظر بحدود وإحداثيات ومساحات الأراضي المخصصة للاستثمار في المناطق المحيطة بمطار بغداد الدولي لمعالجة التعارضات والتجاوزات على الأراضي المخصصة للمشاريع الاستثمارية .
وقال رئيس الهيئة، إن الاجتماع جاء استكمالا للاجتماعات السابقة، ومناقشة آخر المستجدات من قبل أعضاء اللجنة للوصول الى الحلول المناسبة لمشكلة التعارضات والتجاوزات على المشاريع الاستثمارية .
وأضاف مكية أن الهيئة تتابع وبشكل مستمر الخطط والمشاريع الاستثمارية بما يتناسب مع احتياجات التطوير الاقتصادي والبنية التحتية للمنطقة المحيطة بمطار بغداد الدولي، بما يسهم في تحريك عجلة الاستثمار وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين .
ووفقا للبيان، فان الاجتماع حضرته الجهات الممثلة عن مكتب رئيس مجلس الوزراء ومديرية شؤون العقارات في مكتب رئيس مجلس الوزراء، ووزارات الدفاع والمالية والموارد المائية والإعمار والإسكان والعدل وسلطة الطيران وأمانة بغداد وجامعة بغداد.
وتابع البيان، فان الاجتماع ناقش إيجاد الصيغ القانونية الكفيلة باستمرار وانطلاق المشاريع الاستثمارية في المنطقة وواقع حال الإجازات الاستثمارية المقامة حاليا ضمن الأراضي المنطقة .
وحسب البيان، فان المجتمعين، وقعوا على محضر التوصيات بغية رفعه الى مكتب رئيس مجلس الوزراء .
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تفتتح سلسلة اجتماعاتها التشاورية
افتتحت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية"، سلسلة الاجتماعات التشاورية في إطار إعدادها لخطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 في شأن المرأة والسلام والأمن، باللقاء الأول المخصص لقطاع "التربية والتعليم العالي" واللقاء الثاني عن "الحوار والوساطة".
شاركت في اللقاء كلودين عون وممثلات وممثلو الوزارات والإدارات العامة والمؤسسات التربوية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية. وتهدف هذه اللقاءات إلى تحديد التدخلات التي ستتضمنها الخطة وفقاً للأولويات المعتمدة.
وفي كلمة افتتاحية، قالت عون: "نلتقي اليوم في خضم المآسي التي تحل بلبنان، أن المدنيين ولا سيما النساء والأطفال يشكلون الأغلبية العظمى من المتأثرين سلباً بالصراعات المسلحة. ونحن نتابع يومياً التحديات التي تواجهها النازحات اللبنانيات في مراكز الإيواء، كما في المنازل".
وتابعت: "نحن اليوم في أمس الحاجة إلى العمل بهذه الأجندة التي ترتكز حول المحاور الأربعة لقرار مجلس الأمن 1325 الذي اعتمد بالإجماع في العام 2000، وقد شاءت الظروف في لبنان أن يتزامن مسار إعداد الخطة الثانية التي تم تكليف الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بإعدادها من جانب رئاسة مجلس الوزراء، مع الحرب القائمة. هذا الأمر منع استكمال المسار الذي كان مقرراً لإعداد هذه الخطة".
أضافت: "كان سبق هذا اللقاء لقاءات تمهيدية مع المديرات والمدراء العامين في الوزارات، وتبعه بعد ذلك اجتماع تقني مع ممثلات وممثلي الوزارات المعنية، وقد تبلورت إثر هذه الاجتماعات أربع أولويات، تم عرضها على رئيس الحكومة الأسبوع الماضي وهي الآتية: تعزيز دور المرأة في القيادة وتعزيز الأطر القانونية لحمايتها من كل أشكال العنف، ونشر ثقافة السلام، والاستجابة للأزمات من منظور النوع الاجتماعي".
وختمت: "سيرتكز عملنا اليوم على تحديد التدخلات التي تساهم في تحقيق هذه الأولويات في مجال التربية والتعليم العالي".
بدوره، استعرض المحامي شوكت حولاّ عضو الجمعية العامة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في اللقاء الأول أولويات خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 ونوقشت التدخلات التي ستتضمّنها في مجال التربية والتعليم العالي.
كما واستعرضت المحامية ريتا ضاهر، عضو الجمعية العامة أيضا، ةوفي اللقاء الثاني أولويات خطة العمل الوطنية الثانية في مجال "الوساطة والحوار" ومن ثمّ جرى تحديد التدخلات في هذا المجال.
إشارة الى أن هذه الاجتماعات تندرج في إطار المسار الذي تعتمده الهيئة الوطنية، لتطوير خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبالتعاون مع منظمة أبعاد ضمن مشروعها الممول من وزارة الخارجية الهولندية.