صرح السفير الإيراني لدى سوريا، حسين أكبري، أن "الاعتداء الإسرائيلي على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سوريا، لن يمر دون رد".

وأضاف أكبري، في تصريح صحفي، أن "الشهداء كانو ضيوفا مدعوين على مآدبة الإفطار في القنصلية".

وكشف السفير الإيراني عن أنه "من المتوقع أن يكون عدد الضحايا بين 5 و7 أشخاص جراء الهجوم الإسرائيلي الجوي على القنصلية الإيرانية في دمشق، إضافة لوجود ضحايا مدنيين سوريين ضمن المبنى من العاملين لدى السفارة".

وأشار السفير أكبري إلى أن "عمليات البحث وانتشال الضحايا ما زالت جارية".

وتوعّد أكبري بأن بلاده "سترد بشكل حاسم" على القصف الإسرائيلي لقنصليتها في دمشق، كاشفا عن أن استهدافها تم بـ 6 صواريخ أطلقتها مقاتلات "إف- 35".

وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الاثنين، أن "الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق، انتهاك لكل المواثيق الدولية".

وقال عبد اللهيان إن "طهران تحمّل إسرائيل مسؤولية عواقب الهجوم"، مشددّا على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما حيال هذه الإجراءات المجرمة، بحسب قوله.

وأضاف: "ندين بشدة الهجوم على قنصليتنا بدمشق. نتنياهو(بنيامين رئيس الوزراء الإسرائيلي) فقد توازنه العقلي تماما بسبب الإخفاقات المتتالية في غزة، وعدم تحقيق الأهداف الطموحة للصهاينة".

وكان سفير إيران لدى سوريا، حسين أكبري، قد أعلن عن "مقتل خمسة إلى سبعة أشخاص إثر الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، قال أكبري: "علينا أن ننتظر حتى انتهاء عملية إزالة الأنقاض للحصول على الإحصائيات الدقيقة"، مؤكدا أن "مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق تعرض لهجوم من مقاتلات إف-35 بـ 6 صواريخ".

وأضاف: "كنت في مكان عملي في السفارة ورأيت من غرفتي أن المبنى تضررت"، مؤكدا أن "العدو الإسرائيلي سيلقى ردا صارما على جريمته المخالفة للقوانين الدولية".

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق اليوم، بمقتل قائد في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا زاهدي، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية.

وأفادت وكالة أنباء "دانشجو" الإيرانية، بـ"مقتل محمد رضا زاهدي، القائد في فيلق القدس، في القصف على حي المزة بدمشق".

 

وقالت الدفاع السورية، في بيان، اليوم الاثنين، إنه "في حوالي الساعة 00 : 17 مساء اليوم (بتوقيت دمشق)، شن العدو الإسرائيلي عدوانا جويا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا مبنى القنصلية الإيرانية بدمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدى العدوان إلى تدمير البناء بكامله واستشهاد وإصابة كل من بداخله ويجري العمل على انتشال جثامين الشهداء وإسعاف الجرحى وإزالة الأنقاض".

وأفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات عنيفة جنوب غربي العاصمة السورية دمشق. وقال مراسل "سبوتنيك"، إن أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة المزة، على الأطراف الجنوبية الغربية للعاصمة دمشق.

الجولان السوري

وحصل المراسل على معلومات تفيد بأن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى هدفها.

كما أفاد مراسل "سبوتنيك" بتضرر مقر السفارة الإيرانية لدى سوريا، بحي المزة في العاصمة دمشق، إثر الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت بناء ملاصقا لها.

ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، فإن المعلومات المتوافرة تشير إلى وقوع ضحايا ومصابين جراء العدوان الإسرائيلي على حي المزة بدمشق.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير الإيراني سوريا العدوان الإسرائيلى دون رد الإسرائيلي مبنى قنصلية مبنى القنصلیة الإیرانیة الإسرائیلی على الإیرانیة فی لدى سوریا فی دمشق

إقرأ أيضاً:

التلفزيون الإيراني: تقدم بزشكيان في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية

أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، ليل الجمعة السبت، تقدم المرشح الإصلاحي الوحيد من بين أربعة مرشحين في النتائج الأولية لانتخابات رئاسة البلاد. 

ونقل التلفزيون الرسمي عن وزارة الداخلية الإيرانية إن مسعود بزشكيان لا يزال يتقدم في النتائج الأولية بعد فرز 5.8 مليون صوت في انتخابات الرئاسة، يليه سعيد جليلي.

وفي إعلان سابق أكدت الداخلية الإيرانية تقدّم بزشكيان بعد فرز 2.3 مليون صوت.

وانسحب مرشحان من المحافظين المتشددين، الخميس، من الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها الجمعة، ليبقى بذلك أربعة مرشحين.

وبازشكيان هو الأكبر سنا (69 عاما) من بين المرشحين للانتخابات الرئاسية والمرشح الوحيد الذي يمثل التيار الإصلاحي.

يمثل الطبيب الجراح ذو الأصول الأذرية والمولود في 29 سبتمبر 1954، مدينة تبريز في البرلمان.

شغل منصب وزير الصحة في عهد الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي بين أغسطس 2001 وأغسطس 2005. وهو معروف بصراحته.

واستبعد من السباق الرئاسي في العام 2021.

وطبقا لآخر استطلاعات الرأي، فإن بازشكيان يتقدم على منافسيه حاليا بنسبة 25 بالمئة، كما ارتفع تأييده بشكل كبير في الأسابيع الأخيرة، وفق ما نقلته "فورين بوليسي" في تحليل الخميس. 

وتحظى حملة بازشكيان الانتخابية بدعم كبير من الإصلاحيين، ونقلت وكالة فرانس برس، أن الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني، قال في مقطع فيديو، الأربعاء، إن بازشكيان يتمتع بعدة "مزايا مثل النزاهة والشجاعة والوفاء تجاه الأمة"، تمكنه أن يصبح رئيساً للجمهورية، مضيفًا: "أطلب ممن يريدون إرساء علاقات بناءة مع العالم والاعتدال التصويت لصالح الدكتور مسعود بازشكيان".

ويبلغ المرشح الإصلاحي 69 عاماً، وهو أحد المرشحين الثلاثة الأوفر حظاً، في حين أن المرشحين الرئيسيين الآخرين هما رئيس البرلمان المحافظ، محمد باقر قاليباف، والآخر المتشدد سعيد جليلي، وفقا للتحليل ذاته.

مقالات مشابهة

  • إحباط 20 عملا تخريبيا وعدة هجمات إلكترونية خلال الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • المنفي يتسلم أوراق اعتماد السفير الإيراني لدى ليبيا
  • سفير تركي: تركيا تخلت عن فكرة “سوريا دون الأسد”
  • الانتخابات الرئاسية الإيرانية.. بزشكيان وجليلي في جولة إعادة الجمعة
  • رئاسيات إيران.. بعد انتقالهما للجولة الثانية.. من هما بزشكيان وجليلي؟
  • أردوغان:أنقرة منفتحة لتطبيع العلاقات مع دمشق
  • انطلاق فعاليات ملتقى دمشق الثاني للخلايا الجذعية في فندق الشيراتون بدمشق
  • الداخلية الإيرانية: بزشكيان يتقدم على جليلي في انتخابات الرئاسة بعد فرز 12 مليون صوت
  • التلفزيون الإيراني: تقدم بزشكيان في النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية
  • (كلنا لبعض).. نشاطات رياضية وترفيهية تستهدف الأطفال ذوي الإعاقة