البيت الأبيض: الاستخبارات الأمريكية تنفي أن تكون روسيا تقف وراء "متلازمة هافانا"
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
أكد البيت الأبيض أن الاستخبارات الأمريكية لا تعتقد بأن روسيا تقف وراء ما يسمى بـ "متلازمة هافانا" التي أصيب بها عدد من العاملين في السفارات الأمريكية حول العالم منذ عام 2016.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، خلال مؤتمر صحفي لها، يوم الاثنين، إن "الاستخبارات لم تتوصل إلى هذا الاستنتاج"، مشيرة إلى أن الاستخبارات أعدت تقييماتها بهذا الصدد، ويجب توجيه الأسئلة إلى مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكي بشأن تلك التقييمات.
ويأتي ذلك على خلفية ظهور تقارير إعلامية تحدثت عن احتمال وقوف روسيا وراء الهجمات الصوتية على العاملين في السفارة الأمريكية في هافانا وغيرها من البعثات الدبلوماسية الأمريكية في الخارجية منذ عام 2016، ما أثر على الحالة الصحية للعاملين، والتي أطلق عليها اسم "متلازمة هافانا"، ولا تزال طبيعتها مجهولة.
وفي مارس 2023 نشرت الاستخبارات الأمريكية تقريرا قالت فيه إن المتلازمة لا علاقة لها بأعمال جهات أجنبية معادية للولايات المتحدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دبلوماسي إعلامي البيت الأبيض الاستخبارات المتحدثة باسم الحالة الصحية الاستخبارات الأمريكية مؤتمر صحفي حول العالم جهات مجهول
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».