لجريدة عمان:
2024-11-24@21:47:35 GMT

3 أعمال مخصصة للأطفال بقالب فريد ومحتوى حديث

تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT

إدراكا وحرصا من قبل منصة «عين» على أن يكون الطفل هو العنصر الأبرز والجمهور الأول لأعمالها، جاء إطلاق أعمال مخصصة للأطفال خلال موسم رمضان المبارك، تنوعت بين الأعمال الكرتونية والبرامج الحوارية، والأحاديث العفوية الموجهة للجمهور، لإيجاد تشكيلة مميزة من الأعمال الحصرية بطابع فني ومحتوى مغاير.

حيث تقدم المنصة حصريا 3 أعمال للأطفال، المسلسل الكرتوني «رحلات وسام»، وبرنامج «يوميات مريم»، وبرنامج «فرقة 2040».

«رحلات وسام».. والحكايا الشعبية

وفي حديث لـ«عمان» مع المشتغلين على الأعمال قالت «زينب الهشامية» كاتبة المسلسل الكرتوني «رحلات وسام»، فكرة «رحلات وسام» بدأت بتأليف قصص للأطفال من خلال شخصية وسام الذي هو بطل القصة، حيث كان يسجل بعض الأحداث المهمة عند ذهابه لأي رحلة، ثم يحتفظ بها مع الصور في دفتر مذكراته، وقالت: «أعجبتني الفكرة وقررت كتابتها على شكل كتب تنشر عن رحلاتنا في سلطنة عمان، أولا ليستفيد القارئ والباحث وثانيا ليستكشف الأشخاص معلومات جديدة عن بعض المواقع في بلادنا ويتعرفون عليها أكثر، ثم بعد انتشار هذه الكتب وإقبال الأطفال عليها وأصبحت المدارس توزعها على طلابها، قررت أن أحولها لرسوم متحركة تشجيعا على قراءة القصص، حسبما لمست من الأطفال، واطلاعهم على رحلات وسام في مختلف الولايات».

وعن الفكرة البصرية التي تم اختيارها لنصوصها المكتوبة قالت الهشامية: «جاءت فكرة إعادة صياغة القصة لتتناسب مع رسوم متحركة تلامس الطفل العصري الذي يجد أمامه الكثير من الخيارات المتاحة عبر الإنترنت، بتحديات كثيرة، أولها كيف أجذب الطفل لمشاهدة الرسوم؟ فكانت فكرة أن تكون باللهجة العمانية المحلية لتصل بشكل أخف وأكثر مرونة وسلاسة للجمهور، ثانيا البحث عن طرق جاذبة في القصة، كل هذا بالتعاون مع فريق الإعلام الإلكتروني بقيادة المدير العام الدكتورة أمل النوفلية، ونحن نبحث ونعيد صياغة السيناريو إلى أن توصلنا إلى فكرة الاستعانة بالحكايات الشعبية المرتبطة بالولايات في سلطنة عمان وهي إرث ثقافي وأدبي كبير يستحق أن يتم إيصاله إلى المجتمع المحلي ثم العالمي. وهذا جاء بناء على أن جد وجدة وسام يحكيان له وللمشاهدين الكثير من الحكايات الشعبية المتوارثة والتي تثير الأطفال عند الاستماع لها».

وحول الحلقات الثمانية للمسلسل قالت الكاتبة: «اكتفينا في الموسم الأول كأول رسوم متحركة عمانية للطفل أن تكون ٨ حلقات فقط، حيث إن القصص المكتوبة كانت بهذا العدد، وكذلك لأن التأسيس لهذا المشروع بحاجة إلى دراسة وتأنٍ قبل إطلاق عدد كبير من الحلقات، هذه مرحلة أولى ونسعى من خلالها للتقييم ومتابعة كل ردود الناس حتى تكون المواسم القادمة أفضل وأجمل.. وأعتقد أن ٨ حلقات كافية حاليا كنماذج واضحة عن البرنامج ولتحقيق أهدافه، حيث إن ٨ مواقع سياحية من سلطنة عمان مرتبطة بـ٨ حكايات شعبية تقريبا، فهذا يجعل البرنامج متضح المعالم ونستطيع البناء عليه في الموسم القادم إن شاء الله.

وعن التحديات قالت الهشامية: «التحديات كثيرة، ولكن بفضل الله ثم بجهود فريق الإعلام الإلكتروني في الوزارة، حاولنا الوصول لأهم القصص الشعبية التي ممكن أن نأخذ منها سيناريو الحلقات ونحول القصة العادية إلى سيناريو رسوم متحركة.

والتحدي الثاني هو البحث عن شركات تعمل على الرسوم الكرتونية، أيضا لم يكن سهلا، ولكن بفضل الله ثم شركة اشتعال للإنتاج الفني أعطتنا نموذجا لأول حلقة شاهدها الفريق وتم التعديل عليها أكثر من مرة ثم لم نكتف بآرائنا وآراء المختصين من الكبار، بل قمنا بزيارة مدارس أطفال وعرض الحلقة عليهم وأخذ آرائهم ومراقبة ردود الفعل عندهم، وبالفعل أضفنا بعض التعديلات بناء على ملاحظاتهم».

وأشادت الهشامية بالرسوم الكرتونية التي تنتج في سلطنة عمان وقالت: «أعتقد أن الرسوم العمانية قادرة على أن تصل للعالمية بكفاءات عالية كفريق متكامل تبدأ من جودة التأليف للقصة المشوقة التي تجمع بين المتعة والفائدة وترسيخ القيم النبيلة، ثم جودة التصميم بالألوان الجاذبة وتفاصيل الرسم، أي الاشتغال على الصورة البصرية، اختيار ما يتناسب مع توجهات الجيل الحالي من مدة الحلقات وتوقيت النشر المناسب وقوة التأثير من حيث مواكبة ما يمرون به في يومياتهم، الإطلاع الكافي على مختلف التجارب ومراقبة ما يفضله الطفل اليوم، كذلك الترويج والإعلان الكافي للعمل».

«يوميات مريم».. وصناعة المحتوى

وفي حديث عن برنامج «يوميات مريم» الذي أعدته زينب الهشامية قالت: «جاء برنامج يوميات مريم بناءً على حرص وزارة الإعلام ممثلة في منصة «عين» على دعم صناع المحتوى والبحث عنهم والتواصل معهم، فكانت مريم الصبحية أحد هؤلاء الموهوبين الذين تم اختيارهم لصنع برنامج من إنتاج المديرية العامة للإعلام الإلكتروني بشكل كامل»، وأضافت: «مريم هوايتها الطبخ تنشر عبر حساباتها في مواقع التواصل عن هذا الشغف. وهي بارعة كذلك في اللغتين العربية والإنجليزية، فوجدنا أن هذه فرصة لتصل موهبتها إلى المجتمع، تم التواصل مع والديها ثم العمل على هذا البرنامج من الصفر».

وحول الرؤية الإخراجية للبرنامج قال المخرج سلطان الحسني: «بالنسبة لرؤيتي للبرنامج إخراجيا عندما علمت إن البرنامج يلامس تطلعات فئة معينة ألا وهي الأطفال، عملنا أنا وطاقم العمل على جعل كل ما يعرض على الشاشة فيديوهات ذات طابع مرح ومشوق، بحيث يكون جاذبا للأطفال من الوهلة الأولى واشتغلنا على كل العناصر التي تصنع لنا هذا النوع من التشويق كالموسيقى في البداية والمشاهد التي تعرض عند بدء كل حلقة، مثل ما يلاحظ المشاهد انه كل حلقة عبارة عن قصة ترويها مريم من يومياتها وفي النهاية تصل إلى الغاية المطلوبة من البرنامج وهي فقرة الطبخ كونها هاوية لهذا المجال والحمدلله بفضل الله ثم طاقم العمل المميز من معدة البرنامج ومساعد المخرج ومدير الإنتاج وعائلة مريم قدرنا أن نصل للهدف والرؤية التي رسمناها». وفيما يخص عرض البرنامج عبر منصة رقمية وضوابط ذلك إخراجيا وفنيا قال الحسني: «المنصات تتيح لنا الفرصة في البداية لتعلم شيء جديد ومختلف عن ما كنا نمارسه في التلفزيون، وفتحت لي آفاقا أخرى تميز العمل الذي نقوم به». وحول المواقع التي تم التصوير بها قال مخرج البرنامج: « المواقع التي حرصنا على اختيارها كان هدفنا أن تكون جاذبة للأطفال ويستمتعوا بمشاهدة تفاصيل الحلقة، وفي الحقيقة نحن من استمتع بهذه المواقع لأنها كانت بالنسبة لنا تجارب لأول مرة، اكتشفنا مزرعة الفراولة، والتخييم في كرفان، ورحلة في أعماق سنو عمان وغيرها من الأماكن المميزة.

«فرقة 2040»..

ويأتي البرنامج الثالث المخصص للأطفال في منصة «عين» ليحمل اسم «فرقة 2040»، فقال طه اللواتي- مدير عام شركة Creative Soul

متحدثا عن فكرة البرنامج: «البرنامج معني بالتربية الإعلامية، حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، وفضاء الإنترنت عموما، أمرا واقعا في أيامنا هذه؛ لذلك بات من الضروري الاهتمام بالطفل ليكون قادرا على التعامل مع الواقع الجديد».

وأضاف:«جاءت فكرة البرنامج لتسهم في ملء الفراغ، ولكن بأسلوب شائق وممتع للطفل بعيدا عن التلقين المباشر، ويركز على موضوع توعية الطفل لحماية نفسه من الجوانب السلبية، والمخاطر مثل الابتزاز، والمحتوى غير المناسب، والأفكار الضارة وغيرها، بجانب تعزيز الجوانب والمهارات الإيجابية مثل التعلم، وإنتاج وتعديل الفيديو، وربط حسابات التواصل، وغيرها».

وعن الجوانب الفنية قال اللواتي: «يقوم البرنامج على وجود جو تفاعلي، في تقديم الوعي للأطفال؛ بحيث يكون من الطفل للطفل ليكون أقدر على التأثير وإيصال المعلومة والفكرة، وتم التصوير في أستوديوهات CREATIVE SOUL حيث تم بناء أستوديو مخصص للبرنامج من قبل فريقنا الإبداعي».

وأضاف: «تم الإعداد وكتابة السيناريو بطريقة جذابة للجيل الحالي بعد أن قام الفريق الإبداعي بعمل بحوث تفصيلية للحصول على المعلومات التي تناسب هذا الجيل وكذلك صياغتها بطريقة تلفت انتباه الطفل وتضمن شده لمتابعة الحلقة كاملة».

وحول اختيار اسم البرنامج قال طه اللواتي: «اختيار رقم ٢٠٤٠ لربطه برؤية «عمان 2040»، وهو هدف وغاية الجميع، كما أننا سعينا لصنع فريق متكامل يمكن له أن يعمل على مواسم أخرى في المستقبل».

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

رانيا فريد شوقي تعيد مشهد من «وش إجرام» مع شبيه والدها عبر تيك توك

حالة من الجدل أثارتها الفنانة رانيا فريد شوقي خلال الساعات الماضية وذلك بعدما نشرت مقطع فيديو على «تيك توك» مع شاب، وهما يؤديان مقطع تمثيلي من فيلم «وش إجرام»، وتوالت تعليقات الجمهور على الفيديو تتحدث عن الشبه الشديد بين الشاب والفنان الراحل فريد شوقي، وجاء من بينها «شبه جده فريد شوقي سبحان الله»، «في شبه من جده»، «فريد شوقي الله يرحمه جايب أحفاده كلهم شبهه ما شاء الله».

وأمام التعليقات المتتالية التي لاحقت رانيا فريد شوقي على مقطع الفيديو التي تجزم بالشبه الشديد بين الشاب ووالدها الفنان الراحل، أوضحت أنَّ هذا الشاب ليس نجلها، ولكنه ممثل شاب يشاركها في مسرحية «مش روميو وجوليت» المعروضة على المسرح القومي، قائلة: «زياد ممثل شاطر ودمه خفيف.. اسمه زياد عبدالعليم وكلنا بنشتغل مع بعض في مسرحية مش (روميو وجوليت)».

@raniafaridshawky امك ولا رحاب يا طه ؟ #رانيا_فريد_شوقي #مش_روميو_جولييت #المسرح_القومي #مسرح #fyp #viral #reels #reelsinstagram #زياد_عبدالعليم original sound - Rotana Cinema

«أم البنات».. من هما ابنتي رانيا فريد شوقي؟

وقالت رانيا فريد شوقي في تعليق آخر أنها «أم البنات» على حد تعبيرها، فهي لم تنجب سوى فتاتين فريدة وملك من زوجها الأول مصمم الاستعراضات عاطف عوض، إذ تزوجا في منتصف التسعينيات، وانفصلا بعد 8 سنوات، ويشبهان والدتهما بشكل كبير برغم من عدم حبهما للظهور الإعلامي ولكن التقطت عدسات الكاميرات صورًا لهما في عدد من المناسبات العائلية والفنية، منها زفاف ابنة عمهم الفنانة جميلة عوض، بالإضافة إلى تكريم والدهما في حفل افتتاح المهرجان القومي للمسرح.

وكشفت رانيا فريد شوقي في لقاء سابق في برنامج «الستات ميعرفوش يكدبوا»، أنَّ ابنتيها يشبهانها للغاية في الشكل الخارجي والملامح، قائلة: «فريدة الكبيرة شبهي جدا في شخصيتي في الطيبة والحنية الشديدة، خلصت دراستها الجامعية، أما ملك آخر العنقود اللي مجنناني تهوى التمثيل، ولكنها حاليًا تواصل دراستها الجامعية، مش همانع دخولها الوسط الفني».

مقالات مشابهة

  • 12 ألف جنيه تعيد سمع «مريم»
  • كميات الأمطار التي رافقت عبور الجبهة الهوائية الباردة حتى عصر اليوم الأحد
  • المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان يطلق نداء أبوظبي لحماية الطفل
  • المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان “GNRC” يطلق “نداء أبوظبي” لحماية الطفل
  • رانيا فريد شوقي تعيد مشهد من «وش إجرام» مع شبيه والدها عبر تيك توك
  • "iPhone 16 Pro الهاتف الذي يغير قواعد اللعبة مع تصميم فريد وأداء استثنائي" في السعودية
  • فتح باب التسجيل لمسابقة الانضمام إلى حرس المالية الإيطالي 2024.. 1634 وظيفة شاغرة
  • احتفالا بعيد الطفولة.. قصور الثقافة تنظم أنشطة وزيارات ميدانية للمتاحف
  • منظومة الطفولة المبكرة .. استثمار اجتماعي لمستقبل الأجيال
  • خبيرة تربوية: تأسيس مراكز تعليمية مخصصة للأطفال ذوي الهمم خطوة إيجابية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية