3 أعمال مخصصة للأطفال بقالب فريد ومحتوى حديث
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
إدراكا وحرصا من قبل منصة «عين» على أن يكون الطفل هو العنصر الأبرز والجمهور الأول لأعمالها، جاء إطلاق أعمال مخصصة للأطفال خلال موسم رمضان المبارك، تنوعت بين الأعمال الكرتونية والبرامج الحوارية، والأحاديث العفوية الموجهة للجمهور، لإيجاد تشكيلة مميزة من الأعمال الحصرية بطابع فني ومحتوى مغاير.
حيث تقدم المنصة حصريا 3 أعمال للأطفال، المسلسل الكرتوني «رحلات وسام»، وبرنامج «يوميات مريم»، وبرنامج «فرقة 2040».
«رحلات وسام».. والحكايا الشعبية
وفي حديث لـ«عمان» مع المشتغلين على الأعمال قالت «زينب الهشامية» كاتبة المسلسل الكرتوني «رحلات وسام»، فكرة «رحلات وسام» بدأت بتأليف قصص للأطفال من خلال شخصية وسام الذي هو بطل القصة، حيث كان يسجل بعض الأحداث المهمة عند ذهابه لأي رحلة، ثم يحتفظ بها مع الصور في دفتر مذكراته، وقالت: «أعجبتني الفكرة وقررت كتابتها على شكل كتب تنشر عن رحلاتنا في سلطنة عمان، أولا ليستفيد القارئ والباحث وثانيا ليستكشف الأشخاص معلومات جديدة عن بعض المواقع في بلادنا ويتعرفون عليها أكثر، ثم بعد انتشار هذه الكتب وإقبال الأطفال عليها وأصبحت المدارس توزعها على طلابها، قررت أن أحولها لرسوم متحركة تشجيعا على قراءة القصص، حسبما لمست من الأطفال، واطلاعهم على رحلات وسام في مختلف الولايات».
وعن الفكرة البصرية التي تم اختيارها لنصوصها المكتوبة قالت الهشامية: «جاءت فكرة إعادة صياغة القصة لتتناسب مع رسوم متحركة تلامس الطفل العصري الذي يجد أمامه الكثير من الخيارات المتاحة عبر الإنترنت، بتحديات كثيرة، أولها كيف أجذب الطفل لمشاهدة الرسوم؟ فكانت فكرة أن تكون باللهجة العمانية المحلية لتصل بشكل أخف وأكثر مرونة وسلاسة للجمهور، ثانيا البحث عن طرق جاذبة في القصة، كل هذا بالتعاون مع فريق الإعلام الإلكتروني بقيادة المدير العام الدكتورة أمل النوفلية، ونحن نبحث ونعيد صياغة السيناريو إلى أن توصلنا إلى فكرة الاستعانة بالحكايات الشعبية المرتبطة بالولايات في سلطنة عمان وهي إرث ثقافي وأدبي كبير يستحق أن يتم إيصاله إلى المجتمع المحلي ثم العالمي. وهذا جاء بناء على أن جد وجدة وسام يحكيان له وللمشاهدين الكثير من الحكايات الشعبية المتوارثة والتي تثير الأطفال عند الاستماع لها».
وحول الحلقات الثمانية للمسلسل قالت الكاتبة: «اكتفينا في الموسم الأول كأول رسوم متحركة عمانية للطفل أن تكون ٨ حلقات فقط، حيث إن القصص المكتوبة كانت بهذا العدد، وكذلك لأن التأسيس لهذا المشروع بحاجة إلى دراسة وتأنٍ قبل إطلاق عدد كبير من الحلقات، هذه مرحلة أولى ونسعى من خلالها للتقييم ومتابعة كل ردود الناس حتى تكون المواسم القادمة أفضل وأجمل.. وأعتقد أن ٨ حلقات كافية حاليا كنماذج واضحة عن البرنامج ولتحقيق أهدافه، حيث إن ٨ مواقع سياحية من سلطنة عمان مرتبطة بـ٨ حكايات شعبية تقريبا، فهذا يجعل البرنامج متضح المعالم ونستطيع البناء عليه في الموسم القادم إن شاء الله.
وعن التحديات قالت الهشامية: «التحديات كثيرة، ولكن بفضل الله ثم بجهود فريق الإعلام الإلكتروني في الوزارة، حاولنا الوصول لأهم القصص الشعبية التي ممكن أن نأخذ منها سيناريو الحلقات ونحول القصة العادية إلى سيناريو رسوم متحركة.
والتحدي الثاني هو البحث عن شركات تعمل على الرسوم الكرتونية، أيضا لم يكن سهلا، ولكن بفضل الله ثم شركة اشتعال للإنتاج الفني أعطتنا نموذجا لأول حلقة شاهدها الفريق وتم التعديل عليها أكثر من مرة ثم لم نكتف بآرائنا وآراء المختصين من الكبار، بل قمنا بزيارة مدارس أطفال وعرض الحلقة عليهم وأخذ آرائهم ومراقبة ردود الفعل عندهم، وبالفعل أضفنا بعض التعديلات بناء على ملاحظاتهم».
وأشادت الهشامية بالرسوم الكرتونية التي تنتج في سلطنة عمان وقالت: «أعتقد أن الرسوم العمانية قادرة على أن تصل للعالمية بكفاءات عالية كفريق متكامل تبدأ من جودة التأليف للقصة المشوقة التي تجمع بين المتعة والفائدة وترسيخ القيم النبيلة، ثم جودة التصميم بالألوان الجاذبة وتفاصيل الرسم، أي الاشتغال على الصورة البصرية، اختيار ما يتناسب مع توجهات الجيل الحالي من مدة الحلقات وتوقيت النشر المناسب وقوة التأثير من حيث مواكبة ما يمرون به في يومياتهم، الإطلاع الكافي على مختلف التجارب ومراقبة ما يفضله الطفل اليوم، كذلك الترويج والإعلان الكافي للعمل».
«يوميات مريم».. وصناعة المحتوى
وفي حديث عن برنامج «يوميات مريم» الذي أعدته زينب الهشامية قالت: «جاء برنامج يوميات مريم بناءً على حرص وزارة الإعلام ممثلة في منصة «عين» على دعم صناع المحتوى والبحث عنهم والتواصل معهم، فكانت مريم الصبحية أحد هؤلاء الموهوبين الذين تم اختيارهم لصنع برنامج من إنتاج المديرية العامة للإعلام الإلكتروني بشكل كامل»، وأضافت: «مريم هوايتها الطبخ تنشر عبر حساباتها في مواقع التواصل عن هذا الشغف. وهي بارعة كذلك في اللغتين العربية والإنجليزية، فوجدنا أن هذه فرصة لتصل موهبتها إلى المجتمع، تم التواصل مع والديها ثم العمل على هذا البرنامج من الصفر».
وحول الرؤية الإخراجية للبرنامج قال المخرج سلطان الحسني: «بالنسبة لرؤيتي للبرنامج إخراجيا عندما علمت إن البرنامج يلامس تطلعات فئة معينة ألا وهي الأطفال، عملنا أنا وطاقم العمل على جعل كل ما يعرض على الشاشة فيديوهات ذات طابع مرح ومشوق، بحيث يكون جاذبا للأطفال من الوهلة الأولى واشتغلنا على كل العناصر التي تصنع لنا هذا النوع من التشويق كالموسيقى في البداية والمشاهد التي تعرض عند بدء كل حلقة، مثل ما يلاحظ المشاهد انه كل حلقة عبارة عن قصة ترويها مريم من يومياتها وفي النهاية تصل إلى الغاية المطلوبة من البرنامج وهي فقرة الطبخ كونها هاوية لهذا المجال والحمدلله بفضل الله ثم طاقم العمل المميز من معدة البرنامج ومساعد المخرج ومدير الإنتاج وعائلة مريم قدرنا أن نصل للهدف والرؤية التي رسمناها». وفيما يخص عرض البرنامج عبر منصة رقمية وضوابط ذلك إخراجيا وفنيا قال الحسني: «المنصات تتيح لنا الفرصة في البداية لتعلم شيء جديد ومختلف عن ما كنا نمارسه في التلفزيون، وفتحت لي آفاقا أخرى تميز العمل الذي نقوم به». وحول المواقع التي تم التصوير بها قال مخرج البرنامج: « المواقع التي حرصنا على اختيارها كان هدفنا أن تكون جاذبة للأطفال ويستمتعوا بمشاهدة تفاصيل الحلقة، وفي الحقيقة نحن من استمتع بهذه المواقع لأنها كانت بالنسبة لنا تجارب لأول مرة، اكتشفنا مزرعة الفراولة، والتخييم في كرفان، ورحلة في أعماق سنو عمان وغيرها من الأماكن المميزة.
«فرقة 2040»..
ويأتي البرنامج الثالث المخصص للأطفال في منصة «عين» ليحمل اسم «فرقة 2040»، فقال طه اللواتي- مدير عام شركة Creative Soul
متحدثا عن فكرة البرنامج: «البرنامج معني بالتربية الإعلامية، حيث أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، والألعاب الإلكترونية، وفضاء الإنترنت عموما، أمرا واقعا في أيامنا هذه؛ لذلك بات من الضروري الاهتمام بالطفل ليكون قادرا على التعامل مع الواقع الجديد».
وأضاف:«جاءت فكرة البرنامج لتسهم في ملء الفراغ، ولكن بأسلوب شائق وممتع للطفل بعيدا عن التلقين المباشر، ويركز على موضوع توعية الطفل لحماية نفسه من الجوانب السلبية، والمخاطر مثل الابتزاز، والمحتوى غير المناسب، والأفكار الضارة وغيرها، بجانب تعزيز الجوانب والمهارات الإيجابية مثل التعلم، وإنتاج وتعديل الفيديو، وربط حسابات التواصل، وغيرها».
وعن الجوانب الفنية قال اللواتي: «يقوم البرنامج على وجود جو تفاعلي، في تقديم الوعي للأطفال؛ بحيث يكون من الطفل للطفل ليكون أقدر على التأثير وإيصال المعلومة والفكرة، وتم التصوير في أستوديوهات CREATIVE SOUL حيث تم بناء أستوديو مخصص للبرنامج من قبل فريقنا الإبداعي».
وأضاف: «تم الإعداد وكتابة السيناريو بطريقة جذابة للجيل الحالي بعد أن قام الفريق الإبداعي بعمل بحوث تفصيلية للحصول على المعلومات التي تناسب هذا الجيل وكذلك صياغتها بطريقة تلفت انتباه الطفل وتضمن شده لمتابعة الحلقة كاملة».
وحول اختيار اسم البرنامج قال طه اللواتي: «اختيار رقم ٢٠٤٠ لربطه برؤية «عمان 2040»، وهو هدف وغاية الجميع، كما أننا سعينا لصنع فريق متكامل يمكن له أن يعمل على مواسم أخرى في المستقبل».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
مريم أوزرلي تسير على خطى الأميرات وسعر فستانها مفاجأة (صور)
تملك النجمة التركية مريم أوزرلي ذوقًا ناعمًا يجذبها للأزياء الراقية التي تعكس أناقتها دون تكلف وهذا ما اكدته خلال ظهورها في حفل بتركيا.
الفرو والألماس يبرز أناقة مريم أوزرلي
وبدت مريم أوزرلي بإطلالة ساحرة، تمزج بين الرقي والأنوثة في آن واحد، حيث أرتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، بأكمام طويلة، ينتمي الفستان لصيحة الأوف شولدر، مكشوف الظهر، صمم من قماش ناعم وزين بالفرو الناعم باللون النبيتي لتبرز أنوثتها دون تكلف.
وبلغ فستان مريم أوزرلي من LUNA B وسعره 360 يورو أي 19 ألف جنيه.
ومن الناحية الجمالية، فضلت لم خصلات شعرها ذيل حصان ووضعت مكياجًا هادئًا متناغمًا مع لون بشرتها الشقراء مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا ولون الوردي في الشفاه.
وأكملت فخامة إطلالتها بالتزين ببعض المجوهرات المرصعه بحبات الألماس الحر.
على جانب آخر، عادت مريم أوزرلي لجمهورها بعد فترة غياب بمسلسل "رو RU"، ويتطرق الى الخيانة الزوجية والعلاقات، ويتناول قصة مثيرة للجدل حول علاقة سيدة بشاب يصغرها بسنوات.
يذكر أن مريم أوزرلي عرفها الجمهور باسم "السلطانة هويام" من خلال مسلسل "حريم السلطان" الذي حقق لها شهرة كبيرة عربيا، شاركت مريم في 3 أجزاء من المسلسل، ولم تستكمل دورها في الجزء الرابع بسبب حملها في طفلتها الأولى لارا، وبعده شاركت في عدد من الأعمال إلى أن غابت عن الشاشات منذ فترة.
الدانتيل يعكس نعومة مي عمر بتوقيع أبرز اتجاهات موضة 2025 (صور) أمينة خليل تواكب موضة 2025 بلون الحب في مهرجان الجونةمريم أوزَرْل
مريم أوزَرْل 12 أغسطس 1983)، ممثلة تركية ولدت في مدينة كاسل في ألمانيا حيث بدأت نشاطها في مجال التمثيل سنة 2002 إلا أنها لم تحظى بالشهرة المطلوبة إلا بعد أدائها لدور السلطانة هيام في مسلسل القرن العظيم المعروف ب حريم السلطان في الوطن العربي
حياتها
ولدت مريم لأب تركي من مدينة أورفا التركية، وأم ألمانية. ولديها شقيقين أكبر منها سناً بجانب أخت كبرى أيضاً.
أدوارها
مثّلت مريم 4 أفلام وثلاثة مسلسلات تلفزيونية.
اشتهرت بدور هُيام زوجة السلطان سليمان القانوني في مسلسل حريم السلطان (بالتركية: Muhteşem Yüzyıl أي القرن العظيم)، وفازت بجائزة الفراشة الذهبية كأفضل ممثلة في تركيا وأيضا جائزة إسماعيل جيم عن هذا الدور بالإضافة إلى عدة جوائز مهمة أخرى، كما قدمت سنة 2015 دور «ماريا» في الفيلم التركي «جرح أمي» بجانب الممثلة بيلتشين بيلجيم والممثلين أوكان يلابيك واوزان جوفان، واحدث اعمالها هو مسلسل «ملكة الليل» الذي أدت فيه دور «سيلين» والذي شاركها البطولة فيه كلا من الممثلين التركيين مراد يلدريم واوغور بولاط.