الحوثيون يدفنون جريمة رداع في يريم.. تشييع ودفن 9 من ضحايا الجريمة المروعة
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
بسبب رفض مجتمعي واسع في رداع بمحافظة البيضاء، لدفن ضحايا الجريمة الحوثية المرتكبة في 19 مارس الماضي قبل محاكمة مرتكبيها، اضطر الحوثيون لنقل الضحايا ودفنهم في يريم التابعة لمحافظة إب.
حيث شهدت مدينة يريم، مساء اليوم الإثنين، تشييع جثامين تسعة من ضحايا مجزرة تفجير منزل اليريمي في مدينة رداع.
والضحايا هم:
محمد سعد اليريمي
سعد محمد سعد اليريمي
جبلي محمد سعد اليريمي
رمزي محمد سعد اليريمي
علي محمد سعد اليريمي
أكرم ابراهيم محمد سعد اليريمي
المسنة سيدة علي بهرم اليريمي
مبروكة محمد سعد اليريمي
كريمة احمد العدادي
وواجهت المليشيات الحوثية رفضاً مجتمعياً في رداع لدفنهم قبل محاكمة مستعجلة لمرتكبي جريمة تفجير المنازل التي هزت وجدان الشعب اليمني.
وقبل التشييع والدفن بيومين اختطفت مليشيا الحوثي الشاب إبراهيم محمد سعد اليريمي وهو الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة في جريمة تفجير منازل المواطنين في رداع بمحافظة البيضاء، وأجبرته على توقيع موافقة على دفن أسرته بضحاياها التسعة الذين استشهدوا من جراء هدم المنازل على رؤوسهم ووعدوه أن يتم بناء منزل لمن تبقى من الأسرة في مدينة يريم بمحافظة إب.
وامس الاحد حذرت الحكومة اليمنية من سعي ميليشيا الحوثي طمس وتغطية اثار جريمتها التي ارتكبتها بحق المدنيين في منطقة الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء.
وقال بيان لوزارة حقوق الإنسان "أنه في إطار متابعة الوزارة لما يحدث على إثر الجريمة النكراء بهدم المنازل على رؤوس سكانها في مدينة رداع، لقد قامت المليشيات الحوثية الارهابية ظهر الامس باختطاف الشاب ابراهيم محمد سعد اليريمي وهو الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة في تلك الحادثة البشعة".
وجاء في البيان "إن الحكومة تحذر من سعي الحوثيين لاجبار اسر الضحايا على القبول بتعويضات مادية من أجل طمس وتغطية هذه الجريمة التي تعد جريمة من اعلى الجرائم ضد الإنسانية، وقد اتت في اطار عملية ممنهجة ومتسلسلة شملت تفجير اكثر من تسعمائة منزل و منشأة خاصة لنشر ثقافة الرعب والخوف وضمان اخضاع المواطنين واذلالهم للانصياع خلف اوامر ومنهج هذه المليشيات الارهابية".
ودعت الوزارة المجتمع الدولي للوقوف بحزم ضد ما تقوم به هذه الميليشيات والعمل مع الحكومة الشرعية من أجل التصدي لهذه الجماعة واعمالها الارهابية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الإعدام شنقًا لقاتل ولمؤبد لثلاثة آخرين في جريمة قتل مثيرة بسبب خلافات زوجية
قضت محكمة جنايات بنها، برئاسة المستشار عادل على ماهر، بالإعدام شنقًا للمتهم الأول في قضية قتل شخص باستخدام أسلحة نارية، وذلك بناءً على تحريض من المتهمة الرابعة بسبب خلافات زوجية. كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد للمتهمين الثلاثة الآخرين.
تفاصيل القضية
تعود أحداث القضية إلى يوم 7 سبتمبر 2023، حيث قتل المتهمون "محمد ن. أ"، و"حسن ص. م"، و"محمد ص. م"، المجني عليه "أحمد رمضان على محمد" عمدًا مع سبق الإصرار، في دائرة مركز الخانكة بمحافظة القليوبية. وأكد أمر الإحالة أن المتهمين عقدوا العزم على قتل المجني عليه، وأعدوا أسلحة نارية غير مششخنة محشوة بالطلقات.
تحقيقات الجريمة
المتهمون تتبعوا المجني عليه إلى مكان تواجده، وعندما وجدوه، أطلق المتهم الأول عدة أعيرة نارية على المجني عليه، مما أسفر عن إصابته إصابات أودت بحياته. كما شارك المتهمون الآخرون في الجريمة، إذ كانوا حاضرين في مسرح الجريمة وأحازوا أسلحة نارية غير مرخصة.
دور المتهمة الرابعة
المتهمة الرابعة، "رضا ص. م"، اشتركت في الجريمة من خلال التحريض والمساعدة. حيث حرضت المتهمين على قتل زوجها السابق بسبب خلافات زوجية، وساعدتهم عبر الاتصال بالمجني عليه واستدراجه إلى موقع الجريمة.
الحكم النهائي
بناءً على التحقيقات والشهادات، وبعد استشارة فضيلة مفتي الجمهورية، أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام شنقًا للمتهم الأول، والسجن المؤبد للمتهمين الثلاثة الآخرين، مما يعكس خطورة الجريمة ويعزز موقف العدالة في القضية.