الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن عقب لقاء عاهل الأردن
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
عاد الرئيس السيسي إلى أرض الوطن عقب لقاء الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن.
والتقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم بالعاصمة الأردنية عمان، مع الملك عبد الله الثاني عاهل الأردن.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، المستشار الدكتور أحمد فهمي، أن الزعيمين أشادا خلال المباحثات بالعلاقات التاريخية الوثيقة والمتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين على جميع المستويات، مؤكدين الحرص المتبادل على تطوير هذه العلاقات الأخوية، وتعزيز التعاون المشترك في جميع المجالات.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء تضمن التوافق على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور تجاه تطورات القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم تأكيد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، في ظل ما يتعرض له القطاع وسكانه من كارثة إنسانية تصل إلى حد المجاعة وتدمير سبل العيش، محذرين من العواقب الخطيرة لأية عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، ومطالبين المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره لضمان إنفاذ الكميات الكافية من المساعدات الإنسانية دون عراقيل لإغاثة المنكوبين في كافة مناطق القطاع.
كما تم التشديد على رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم، والتمسك بحل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة، على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كأساس للتسوية العادلة والشاملة للقضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني
إقرأ أيضاً:
كيف حافظ البابا تواضروس الثاني على الوحدة الوطنية في مواجهة الحوادث الإرهابية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لعب قداسة البابا تواضروس الثاني دورًا محوريًا في ترسيخ قيم الوحدة الوطنية في مواجهة التحديات التي تعرضت لها مصر، وخاصة الحوادث الإرهابية التي استهدفت الكنائس والأقباط ، واعتمد البابا على نهج متوازن يجمع بين الحكمة الروحية والعمل الوطني، وأسهم في تهدئة الأوضاع، وتعزيز التماسك بين أبناء الوطن.
اجراءات البابا تواضروس الثان للحفاظ علي الوحدة الوطنية
١-خطاب التسامح و المحبة:
- دعا البابا باستمرار إلى التسامح، وعدم الانجرار وراء دعوات الكراهية أو الانتقام، مؤكدًا على ضرورة مواجهة العنف بالمحبة والسلام.
-في تصريحاته عقب الحوادث الإرهابية، كان يؤكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الأقباط جزء أصيل من النسيج المصري.
٢- التعاون مع الدولة :
-حرص البابا على التعاون مع مؤسسات الدولة في مواجهة الإرهاب، وشارك في جهود ترسيخ الأمن والاستقرار، من خلال دعمه المستمر للقيادة السياسية والجيش المصري في التصدي للعنف والتطرف.
-أشاد بدور الدولة في ترميم الكنائس التي تضررت جراء الهجمات، مما عزز الثقة بين الكنيسة والحكومة.
٣-التضامن مع ضحايا و أسرهم:
-كان البابا حاضرًا بقوة في دعم أسر ضحايا الحوادث الإرهابية، سواء من خلال زيارات ميدانية أو تقديم الدعم الروحي والنفسي لهم، مما ساعد في تخفيف آلامهم وحثهم على التمسك بالإيمان والوطنية.
٤- تعزيز الوحدة بين المسلمين و المسحيين :
-عمل البابا على تقوية العلاقات مع القيادات الإسلامية، مشددًا على أهمية التعايش بين المسلمين والمسيحيين كأبناء وطن واحد.
-شارك في مناسبات وطنية ودينية، وأكد في كلماته على أن الإرهاب يستهدف الجميع دون تفرقة، وأن الرد عليه يكون بتكاتف الشعب المصري بمختلف طوائفه.
٥-ترسيخ دور الكنيسة كمؤسسة وطنية :
- أكد البابا أن الكنيسة ليست مجرد مكان للعبادة، بل مؤسسة وطنية تسعى لخدمة المجتمع، مما جعلها تلعب دورًا كبيرًا في تهدئة الأجواء بعد الحوادث الإرهابية، وتعزيز الشعور بالانتماء الوطني بين الأقباط.
ريالة البابا تواضروس الثاني في مواجهة الارهاب
"الإرهاب لا يفرق بين مسلم ومسيحي، لكنه يستهدف تدمير الوطن بأكمله. الرد الحقيقي عليه هو بالمزيد من المحبة، والتماسك، والعمل المشترك لبناء مصر التي نحبها جميعًا".
بفضل هذا النهج الحكيم، استطاع البابا تواضروس الثاني أن يحافظ على الوطن، ويحول الألم الناتج عن الحوادث الإرهابية إلى قوة دافعة نحو مزيد من الوحدة والتماسك الوطني.