40 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في الأقصى
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
#سواليف
أدى نحو 40 ألف مصلٍ اليوم الاثنين، صلاتي #العشاء و #التراويح في #المسجد_الأقصى المبارك، رغم #عراقيل قوات #الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة #القدس والبلدة القديمة.
ولبى عشرات آلاف الفلسطينيين نداء الأقصى، وشدوا الرحال إليه في الليلة الـ23 من شهر رمضان، وذلك بعد تسيير عدد من الحافلات من مدن الداخل المحتل نحو القدس.
وتجاوز الفلسطينيون قيود الاحتلال وحصاره العسكري للقدس والأقصى، فيما منع جيش الاحتلال عدد من الشبان الوصول للأقصى عبر حواجزه العسكرية.
مقالات ذات صلة بايدن سيتناول إفطار رمضان بلا حضور.. لقد رفضوا الدعوة! 2024/04/01وتفرض قوات الاحتلال قيودا مشددة على أهالي الضفة الغربية، وتمنعهم من ممارسة حق العبادة والصلاة في المسجد الأقصى، ضمن مسلسل الانتهاكات التي تطال المقدسات الإسلامية.
وانطلقت تحذيرات فلسطينية، من مخططات استيطانية لتقديم ما يسمى “ذبيحة عيد الفصح” اليهودي في المسجد الأقصى المبارك.
وتتواصل الدعوات المقدسية والفلسطينية للنفير والحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك طيلة أيام شهر رمضان المبارك، للذود عن المسجد وحمايته من المخططات التهويدية وكسر الحصار عنه.
وتقدمت حركة استيطانية تدعى “العودة إلى الجيل” بطلب من قوات الاحتلال للموافقة على تقديم “ذبيحة عيد الفصح” في الأقصى، وهي نفس الحركة التي خصصت العام الماضي مكافآت مالية لمجرد محاولة ذبح “القرابين” بهدف تشجيع المستوطنين على حمل القرابين والتوجه بها نحو الأقصى وذبحها.
وفي كل عام، تضغط الجماعات اليهودية المتطرفة للسماح بالتضحية بالماعز في باحات المسجد الأقصى، إلا أنهم حتى الآن فشلوا في ذلك، حيث لم تسمح سلطات الاحتلال بذلك.
وتشكل تلك المحاولات استفزازا كبيرا لمشاعر المسلمين داخل فلسطين المحتلة وخارجها، ما يزيد من وتيرة الدعوة للحشد في الأقصى للحيولة دون انتهاك حرمة المسجد وتدنيسه من قبل المستوطنين.
وضمن دعوات الرباط في الأقصى، شد فلسطينيون من الداخل المحتل الرحال إلى المسجد المبارك، لإعماره والصلاة في رحابه والاعتكاف فيه في اليوم الـ23 من شهر رمضان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف العشاء التراويح المسجد الأقصى عراقيل الاحتلال القدس المسجد الأقصى فی الأقصى
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى.. فيديو
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولة التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تشكل جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة 'صدى البلد'، أشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا التحريف التاريخي يسعى لتغيير الحقائق وطمس الهوية الإسلامية، حيث يتم الترويج لأكاذيب تنكر وجود المسجد الأقصى كموقع مقدس للمسلمين، مضيفًا أن هذا الهجوم الفكري يهدف إلى تقليل مكانة الأقصى لدى المسلمين، على الرغم من كونه يشكل ركيزة أساسية في عقيدتهم.
أوضح نظير عياد أن هذا التحريف التاريخي ليس سوى جزء من خطة طويلة الأمد بدأها الكيان الصهيوني منذ عقود، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تعود إلى أولى مراحل الغزو الفكري التي بدأها اليهود في العهد النبوي، حيث حاولوا التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم رغم معرفتهم بذلك بشكل جيد.
ولفت المفتي إلى أن هذا النوع من الغزو الفكري استمر بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وتطرق إلى حادثة تحويل القبلة كأحد الأمثلة البارزة على هذه المحاولات، معتبرًا أن ما يحدث اليوم من تشكيك في المسجد الأقصى ليس مفاجئًا، إذ أن الهدف من هذه الحملة هو إضعاف الارتباط التاريخي والديني للمسلمين بهذه البقعة المقدسة.
وقال الدكتور عياد: 'هذا الهجوم الفكري يستهدف تزييف التاريخ وإعادة كتابته بشكل يخدم مصالح الكيان الصهيوني'، مشيرًا إلى أن من بين هذه الأكاذيب ادعاء أن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين، بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد مفتي الجمهورية أن مواجهة هذا الفكر المغلوط تتطلب الرد بالحجج والأدلة العلمية والدينية، وذلك من خلال تصحيح التاريخ الإسلامي والعمل على تبيان الأخطاء التي تحتويها هذه الادعاءات، موضخًا أن مهمة تصحيح هذا الفهم الخاطئ يجب أن تستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية التي لا يمكن تزويرها أو إنكارها.
وأضاف المفتي أن التاريخ الإسلامي مليء بالأحداث التي تدحض هذه الأكاذيب، سواء كان ذلك في ما يتعلق بالمسجد الأقصى أو فتوحات المسلمين الكبرى.