قالت المقاومة الفلسطينية، إنها تبارك عملية الطعن في إسدود،  والتي نعتبرها ردا طبيعياً وواجبا على الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وعلى المجازر والمذابح البشعة في مجمع الشفاء الطبي.

وأضافت المقاومة الفلسطينية في بيان: عملية إسدود البطولية إختراق و فشل أمني وعسكري جديد لكل المنظومة الصهيونية وصفعة على وجه قادة الكيان المجرم وتأكيدا للجمهور الصهيوني أن عصابة مجلس الحرب لن تجلب لهم لا أمنا ولا استقراراً.

 

وتابعت المقاومة: ندعو أبطالنا وشبابنا الثائر في أنحاء الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية وأخذ زمام المبادرة بتصعيد الثورة والمقاومة وإحراق الأرض تحت أقدام الصهاينة ومغتصبيهم النازيين رداً حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.

في وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين، "بشدة الاعتداء الإسرائيلي على مبنى القسم القنصلي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق".

واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن "هذا الهجوم انتهاك صارخ للأنظمة الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961"، مؤكدًا على ضرورة إدانة هذا العمل بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدي.

وأكد كنعاني أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، هي التي تقرر نوع رد الفعل والعقاب للمعتدي"، مشيرًا إلى أنه "يجري التحقيق في أبعاد هذا الهجوم البغيض والمسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي".

انتهاك المواثيق الدولية

وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن "الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق، انتهاك لكل المواثيق الدولية".

وقال عبد اللهيان إن "طهران تحمّل إسرائيل مسؤولية عواقب الهجوم"، مشددًا على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما حيال هذه الإجراءات المجرمة، بحسب قوله.

وأعلن سفير إيران لدى سوريا، حسين أكبري، عن "مقتل خمسة إلى سبعة أشخاص إثر الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، قال أكبري: "علينا أن ننتظر حتى انتهاء عملية إزالة الأنقاض للحصول على الإحصائيات الدقيقة"، مؤكدا أن "مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق تعرض لهجوم من مقاتلات إف-35 بـ 6 صواريخ".

وأضاف: "كنت في مكان عملي في السفارة ورأيت من غرفتي أن المبنى تضررت"، مؤكدا أن "العدو الاسرائيلي سيلقى ردا صارما على جريمته المخالفة للقوانين الدولية".

وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق اليوم، بمقتل قائد في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا زاهدي، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.

وأفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات عنيفة جنوب غرب العاصمة السورية دمشق، وقال المراسل إن أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة المزة، على الأطراف الجنوبية الغربية للعاصمة دمشق.

وحصل المراسل على معلومات تفيد بأن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى هدفها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية عملية الطعن اسدود عملية الطعن الكيان الصهيونى القنصلیة الإیرانیة

إقرأ أيضاً:

نظر دعوى الطعن على قرارات «الأعلى للإعلام» بمنع الفقرات التحليلية ومدة البرامج الرياضية

تستكمل الدائرة الثالثة بمحكمة القضاء الإداري، اليوم الأحد، نظر الدعوى المقامة للطعن على قرارات المجلس الأعلى للإعلام، المتعلقة بمنع الفقرات التحليلية وتحديد مدة البرامج الرياضية.

ألقت زوجها من الطابق السادس .. غدًا الحكم على زوجة وعشيقها بعد إحالتهما للمفتينظر دعوى الامتناع عن تسليم الميراث لطبيبة الشيخ زايد.. غدًامحاكمة موظف صدم عاملا بالموتوسيكل في مطاردةمحاكمة 9 متهمين بخلية "ولاية داعش الدلتا".. الثلاثاء

وطالبت الدعوى، التي حملت رقم 36197 لسنة 79 قضائية، بوقف تنفيذ قرار رئيس المجلس الأعلى للإعلام بشأن تحديد مدة بث البرامج الرياضية ومنع الفقرة التحكيمية داخلها، مؤكدة أن هذا القرار يتعارض مع نصوص الدستور المصري، خاصة المواد 65 و70 و71 و73، التي تكفل حرية الرأي والتعبير، وحرية الصحافة والإعلام، وتحظر فرض أي قيود على العمل الإعلامي إلا في حالات الحرب أو التعبئة العامة.

وأكد الطعن الذي استند إلى القانون رقم 180 لسنة 2018، الذي ينص على عدم جواز فرض أي قيود على عمل الإعلاميين والصحفيين، إلا في إطار مقتضيات الأمن القومي، مطالبًا بوقف تنفيذ قرارات «الأعلى للإعلام».

مقالات مشابهة

  • واشنطن: على دمشق محاسبة مرتكبي المجازر ضد الأقليات
  • لماذا لا يمكن للسلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني مع إسرائيل واختيار المقاومة؟
  • زروقي يقف على عملية إعادة تأهيل مبنى البريد المركزي بالعاصمة
  • نظر دعوى الطعن على قرارات «الأعلى للإعلام» بمنع الفقرات التحليلية ومدة البرامج الرياضية
  • شيخ الأزهر: التاريخ سيقف طويلًا وهو يحني الرأس للمرأة الفلسطينية التي تشبثت بوطنها
  • خبير: نزع سلاح المقاومة الفلسطينية لن يحدث إلا في هذه الحالة
  • رئيس وزراء قطر يحذر من كارثة بيئية في حال الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية
  • صحف عالمية: غضب في تل أبيب من محادثات واشنطن وحماس السرية.. وخطط إسرائيلية لجر المقاومة الفلسطينية للقتال مرة أخرى
  • مستشار رئيس وزراء فلسطين الأسبق: المقاومة الفلسطينية لم تُحسن إدارة المعركة
  • قباطية بلدة الصمود ومعقل المقاومة الفلسطينية بالضفة الغربية