المقاومة الفلسطينية: نبارك عملية الطعن في إسدود ونعتبرها ردا طبيعياً على المجازر
تاريخ النشر: 2nd, April 2024 GMT
قالت المقاومة الفلسطينية، إنها تبارك عملية الطعن في إسدود، والتي نعتبرها ردا طبيعياً وواجبا على الجرائم الصهيونية وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة وعلى المجازر والمذابح البشعة في مجمع الشفاء الطبي.
وأضافت المقاومة الفلسطينية في بيان: عملية إسدود البطولية إختراق و فشل أمني وعسكري جديد لكل المنظومة الصهيونية وصفعة على وجه قادة الكيان المجرم وتأكيدا للجمهور الصهيوني أن عصابة مجلس الحرب لن تجلب لهم لا أمنا ولا استقراراً.
وتابعت المقاومة: ندعو أبطالنا وشبابنا الثائر في أنحاء الضفة والقدس والداخل الفلسطيني المحتل إلى المزيد من الضربات والعمليات النوعية وأخذ زمام المبادرة بتصعيد الثورة والمقاومة وإحراق الأرض تحت أقدام الصهاينة ومغتصبيهم النازيين رداً حرب الإبادة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة.
في وقت سابق، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية، مساء اليوم الاثنين، "بشدة الاعتداء الإسرائيلي على مبنى القسم القنصلي في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق".
واعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن "هذا الهجوم انتهاك صارخ للأنظمة الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961"، مؤكدًا على ضرورة إدانة هذا العمل بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدي.
وأكد كنعاني أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع احتفاظها بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، هي التي تقرر نوع رد الفعل والعقاب للمعتدي"، مشيرًا إلى أنه "يجري التحقيق في أبعاد هذا الهجوم البغيض والمسؤولية عن نتائجه تقع على عاتق النظام الصهيوني المعتدي".
انتهاك المواثيق الدوليةوأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن "الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية بدمشق، انتهاك لكل المواثيق الدولية".
وقال عبد اللهيان إن "طهران تحمّل إسرائيل مسؤولية عواقب الهجوم"، مشددًا على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا حازما حيال هذه الإجراءات المجرمة، بحسب قوله.
وأعلن سفير إيران لدى سوريا، حسين أكبري، عن "مقتل خمسة إلى سبعة أشخاص إثر الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق".
وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، قال أكبري: "علينا أن ننتظر حتى انتهاء عملية إزالة الأنقاض للحصول على الإحصائيات الدقيقة"، مؤكدا أن "مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق تعرض لهجوم من مقاتلات إف-35 بـ 6 صواريخ".
وأضاف: "كنت في مكان عملي في السفارة ورأيت من غرفتي أن المبنى تضررت"، مؤكدا أن "العدو الاسرائيلي سيلقى ردا صارما على جريمته المخالفة للقوانين الدولية".
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني، في وقت سابق اليوم، بمقتل قائد في "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد محمد رضا زاهدي، إثر الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مبنى القنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق.
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم الاثنين، بسماع دوي انفجارات عنيفة جنوب غرب العاصمة السورية دمشق، وقال المراسل إن أعمدة الدخان تتصاعد من منطقة المزة، على الأطراف الجنوبية الغربية للعاصمة دمشق.
وحصل المراسل على معلومات تفيد بأن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل، وأن الدفاعات الجوية السورية أسقطت معظم الصواريخ الإسرائيلية قبل وصولها إلى هدفها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية عملية الطعن اسدود عملية الطعن الكيان الصهيونى القنصلیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
حماس تبارك عملية حاجز تياسير وتؤكد أن جرائم العدو وعدوانه لن يمر دون عقاب
يمانيون../ باركت حركة المقاومة الإسلامية حماس عملية إطلاق النار البطولية النوعية التي نفذها مقاوم فلسطيني واستهدفت حاجز تياسير العسكري شرق طوباس.. مؤكدة أن جرائم العدو الصهيوني وعدوانه على شمال الضفة المحتلة لن يمر دون عقاب.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الثلاثاء: “إن جرائم العدو المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة ومخيماتها في جنين وطولكرم وطوباس لن توهن من عزم شعبنا ومقاومته، حيث تأتي هذه العملية على حاجز عسكري لجيش الاحتلال لتؤكد على إصرار شبابنا الثائر ومقاومتنا الباسلة في الضفة، على المضيّ في طريق المقاومة والتصدي للعدوان الصهيوني الفاشي.”
وشددت على أن مشاريع العدو الصهيوني الإجرامية كافة، ومحاولاته إخضاع الشعب الفلسطيني، أو كسر إرادة المقاومة لديه، أو تهجيره عن أرضه ودياره؛ ستتحطّم أمام إرادة وبسالة هذا الشعب ومقاومته الباسلة، وشبابه الحرّ الأبي.
وثمنت عاليا جهاد ومقاومة شبابها في الضفة المحتلة، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني المرابط لتصعيد الاشتباك مع الاحتلال ومستوطنيه، وتحدّي جيشه المجرم وإجراءاته الأمنية والعسكرية، نصرةً لأرض فلسطين ومقدساتها، وتأكيداً على حقّنا في الحرية وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس.
وقتل جنديان صهيونيان وأصيب ستة آخرون بجروح متفاوتة، جراء عملية إطلاق نار، صباح اليوم الثلاثاء، قرب حاجز تياسير العسكري شمال الضفة الغربية المحتلة، في حين أعلن عن استشهاد المُنفذ.